الأربعاء، فبراير 20، 2013

دهس مرسي بالأقدام و23 مشنقة للإخوانجية فى التحرير


قبل سقوط أخر ورقة من 2013 .. سقوط الجاسوس 
دهس مرسي بالأقدام و23 مشنقة للإخوانجية فى التحرير
غلق الحدود مع غزة وترحيب عالمي بتولى الجيش للسلطة


كتب محمود خليل:
كان من رأينا دائما ان مصر لا يحكمها سوى الجيش أو الملك لعدة أسباب منها موقعها الجغرافى الفريد, وتكالب العديد من الدول الاستعمارية عليها طمعا فى ثرواتها, ولطبيعة شعبها, ولكونها واسطة العقد فى المنطقة, ودورها التاريخى يؤكد أنها لابد أن تكون كذلك ولا يصح أن تكون ضعيفة بل لابد أن تكون قوية لها كلمة مسموعة فى محيطها الأقليمى والمجتمع الدولى.
إن نظرة بسيطة على مصر تحت حكم الملكية وتحت حكم الجيش يؤكد ذلك على مدار تاريخها الطويل منذ الفراعنة وحتي الرئيس مبارك.
إن مصر لا يمكن أن يحكمها مدنى, أو جماعة ما لها افكار أيدلوجية ذات توجه معين, سياسيا كان أو دينيا, والعبرة موجودة فى التاريخ أيضا.
لقد ارتكب الإخوانجية العديد من الجرائم فى حق مصر, عسكرية وسياسية ودينية واجتماعية وفكرية وثقافية, حتى تحولت غلى دولة تتحكم فيها شبة دويلة تسمى قطر, وصارت تابعا لأمريكا وإسرائيل.
لقد أصبحت مصر فى عهد الإخوانجية دولة مفلسة, ذليلة, بلا توجه, يتحكم فيها الغوغاء من اعضاء الجماعة الماسونية, وعملاء الصهاينة والأمريكان.
كان المصريون يظنون أن "تحت القبة شيخ", كما يقولون وسلموا مقدراتهم ومقدرات بلادهم لعصابة من الأفاقين الخونة, تجار الدين, فتاجروا بمصر والمصريين تاريخا وحضارة وثقافة ومكانة, واعتبروها محل بقالة يديره المرشد أو أحد صبيانه, متجاهلين مصر كدولة لها مكانتها العظيمة بين الدول.
لقد ذاق المصريون الأمرين خلال العامين الأخيرين, ونحن نعتبرها قرصة أذن من المولى عز وجل لأنهم "تبطروا" على ما كانوا فيه, ولم يشكروا نعمة الله تعالى عليهم, مصداقا لقوله تعالى:وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ ... صدق الله العظيم. فنعمة الأمن والأمان لا تعادلها نعمة, ولا تقدر بكنوز الأرض كلها.
أما الرئيس مبارك فكما قلنا يوم 11 فبراير 2011 أن المصريين سوف يندمون على كل يوم من ايام مبارك وها هو قد حدث, وقد سألنا البعض مندهشا: رغم كل ما كانوا يعانونه تحت حكمه؟
قلنا لهم: سوف يندمون وفى أسرع وقت مما تظنون وهاهو قد حدث, فالمصريون يندبون حظهم ويطالبون بعودة يوم من أيام الرئيس مبارك, بعدما عانوا الأمرين من حكم الخونة, أحباء بنى صهيون, وعملاء واشنطن, وبعد تدهور الوضع الاقتصادى والأمنى والثقافى والاجتماعى والتعليمي.... الخ
إن الرئيس مبارك ابتلاه الله تعالى بحكم مصر فصبر واحتمل وقدم كل ما فى وسعه لتنمية مصر, وأما ما حدث له يوم 25 يناير 2011 فهو إبتلاء أيضا حتى يتخلص من ذنوبه فى الدنيا قبل أن يلاقى ربه سبحانه وتعالى.
لقد بنى الرئيس مبارك جيشا من اقوى 10 جيوش على مستوى العالم, والاقتصاد المصري كان من أقوى 10 اقتصاديات نموا فى العالم, والاحتياطى النقدى كان يزيد كل عام بمعدل 20 مليار دولار سنويا, ورغم الأزمات المالية التى مرت بالعالم, وقف الاقتصاد المصري صلبا فى مواجهة شبح الإفلاس بينما تأثرت اقتصاديات الدول الكبرى بتلك الأزمات ومنها أمريكا أقوى اقتصاد عالمى.
أما "البقر" الذين كانوا يهتفون ضد الجيش, ومازالوا فهم مجرد "ذيول" للإخوانجية, وبعضهم ينتمى إلى تلك الجماعة الارهابية, وسوف يحاسبون على كل نقطة دم سالت من كل جندى وضابط نالتهم أيدي هؤلاء الخونة, وسوف يحاسبون على كل طوبة أسقطوها من كل مبنى من مبانى القوات المسلحة والشرطة, وسوف يعاقبون على كل شعلة اشعلوها فى أى مبنى من مبانى الدولة التى هى ملك للشعب المصري كله.
لقد تبصر المصريون فى أحوال بلادهم وكانوا على دراية بالتاريخ المصري لعلموا أن مصر ولأول مرة فى تاريخها تظل 30 عاما بدون حروب, ولو كانوا على دراية بالسياسة لتأكدوا ان مصر مستهدفة من دول الاستعمار , أمريكا.. إسرائيل.. ايران .. تركيا .. قطر .. انجلترا .. ألمانيا... وما حدث فى العراق والسودان وتونس ومن قبل الجزائر والصومال وأفغانستان, كانت محاولات جميعها الهدف "محاصرة" مصر وإضعافها, تمهيدا للسقوط فى يد الاستعماريين بلا مجهود.
نقول ذلك ونحن على ثقة ان "فرج الله تعالى" قريب فقريبا جدا وقبل أن تسقط أوراق العام 2013 سوف يسقط الجاسوس مرسي فتحية, وستكون حملة تنظيف مصر من الخونة والإخوانجية, وساعتها:
سيدهس محمد مرسي تحت الأقدام بعد القبض عليه وتسليه للشعب.
23 مشنقة فى التحرير معلقا عليها قيادات الإخوانجية الماسون الصهاينة.
حرق مقر الشيطان فى المقطم.
الخونة يحلقون لحاهم ولكن لن يغنى ذلك من أمرهم شيئا فكل إخوانجى وسلفى معروف أين يسكن وأين يعمل.
هروب العديد من الإخوانجية خارج البلاد.
القضاء نهائيا على الإخوانجية فكرا وممارسة وأفرادا وجماعة.
الكائنات الحشرية التى ظهرت فى 25 يناير 2011 وقادت الانقلاب ضد الشرعية والرئيس مبارك سيقضون ليال طويلة فى السجن... نتحدث عن وائل غنيم وأسماء محفوظ وأحمد ماهر وإسراء عبد الفتاح وباقى شلة سكس إبليس وغيرها من الحركات العميلة للصهاينة والأمريكان.
قادة الجيش الذين سلموا البلد للإخوانجية الخونة سوف يحاكمون.
تكريم الرئيس مبارك ورد الاعتبار إليه.
حل كافة دكاكين حقوق الإنسان ومحاكمة أصحابها بتهمة الخيانة العظمى للبلد وتلقى أموال للاضرار بمصالحها.
سوف ينال الفلسطينون فى غزة جزاء ما فعلوه بمصر والمصريين, وسوف تغلق الحدود وتهدم الانفاق, وتسجب الجنسية المصرية ممن تجنس بها فى عهد مرسي.
أى رد فعل تخريبى من جانب حماس والجهاد سوف يقابل برد فعل أشد وأعنف, وقد يدخل الجيش المصري غزة.
ترحيب عالمى خاصة من جانب أمريكا وألمانيا بتولى الجيش زمام الأمور فى مصر.
فى خلال ستة أعوام سوف يستطيع القائد الجديد إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح وسوف تنهض مصر من جديد خلال تلك الأعوام, وسيظل يحكم مدة تقارب الأعوام العشرين, وتحت حكمه سوف تعود مصر إلى مكانتها العالمية مرة أخري, لكنه سوف يعانى من المكائد الداخلية والخارجية مثلما عاني السادات ومبارك, لكنه إن شاء الله تعالى سوف يتغلب عايها جميعا.

هناك 3 تعليقات:

  1. الصديق الجميل الاستاذ محمود خليل ، من اين لك بهذه النبوءة الجميلة ، تعرف كل المصريين ماعدا الاخوان واتباعهم ينتظرون هذه النبوءة بفارغ الصبر ، قل لنا ياصديقى وطمنا الله يطمنك يارب . تقبل كل محبة وتقدير .

    ردحذف
  2. عزيزى الأستاذ عبد الكريم
    فى البداية تحياتى وأمناتى لك

    يمكن أن تعتبرها تنبؤ للمستقبل مستندا على قراءة للتاريخ والواقع

    لا تنسي يا عزيزى مقولة أن التاريخ يعيد نفسه

    فقط ارجو أن يتذكر الجميع هذا التنبؤ حينما يتحقق إن شاء الله تعالى ونتمنى أن يكون فى أقرب فرصة

    شكرا لك

    ردحذف