الخميس، فبراير 21، 2013

الغاز المستخدم ضد المتظاهرين إسرائيلى الصنع ومحرم دوليا!


بعد أن كشفنا عن الصفقة قبل شهر
الغاز المستخدم ضد المتظاهرين إسرائيلى الصنع ومحرم دوليا!
مطلوب محاكمة مرسي بتهمة الخيانة العظمى وقتل الشعب المصري

كتب محمود خليل:
بعد اشتعال المظاهرات ضد مرسي والإخوانجية, وإقالة اللواء أحمد جمال وتعيين اللواء محمد إبراهيم مكانه, نذكر أن الأخير يرتبط بعلاقة عائلية مع الإخوانجية فزوجة وزير الداخلية هي الطبيبة الخاصة لمرشد الإخوان, وشقيقته زوجة شقيق الدكتور عصام الحداد مسئول العلاقات الخارجية لجماعة الإخوان.
لقد تعامل الوزير بعنف شديد مع المتظاهرين واستخدم قنابل الغاز المسيلة للدموع من نوع جديد وصفه المتظاهرون بأنه يسبب حرقانا شديدا وحكة فى العيون, كما يتميز برائحته المنفرة الشاذة, بخلاف تأثيره الشديد والضار على الجلد والجهاز التنفسي, والجهاز العصبى إذ يسبب اختلالات رهيبة فى الجسم لكل من تعرض له, ومن يشمه يصاب بأمراض خطيرة تؤدى إلى الموت.
كتبنا يوم 26 يناير محذرين من أن الغاز الجديد تم استيراده من إسرائيل لضرب الشعب الشعب المصري, وأن الوسيط فى الصفقة كانت قطر والشاطر, ورغم مرور ما يقرب من شهر على نشرنا ذلك فلم يكذب أحد من الرئاسة أو الوزارة أو الجماعة ما كشفنا عنه.
كشفت اليوم فقط العديد من الصفحات والمواقع أن الغز الذى استخدم مؤخرا فى فض المتظاهرين غاز قاتل تم استيراده من إسرائيل, والخبر منسوب إلى جهاز المخابرات.
أكد جهاز المخابرات فى تقريره الذى رفعه إلى الفريق السيسي أن الغاز مضر بالأمن القومى المصري وأن الرئاسة هى من استوردته من إسرائيل "منحة مجانية"!!, وهو من الغازات المحرمة دوليا!!.
تقوم حاليا القوات المسلحة وخلال الساعات القليلة القادمة, بفحص كافة التقارير المقدمة من أجهزة المخابرات حول الصفقة ومن المسئول عنها, وتأثيراتها على المتظاهرين الذين ضربوا بها, وتحاليل المعامل –خاصة معامل القوات المسلحة- للتأكد من صحة تلك المعلومات.
بعد اكتمال الصورة يدرس المجلس الأعلى للقوات المسلحة كيفية الرد على تلك الجريمة الشنعاء, خاصة وأنها تعادل جريمة الخيانة العظمى, كما أن ضرب المواطنين بغازات محرمة دولية يعنى جريمة حرب.
نعتقد أنه بعد أن كان لنا السبق فى الكشف عن تلك الجريمة مكتملة الأركان فلابد من محاكمة مرسي وأركان نظامه وعصابة الإخوانجية التى تقتل المصريين بلا رحمة ولا هوادة, وباستخدام أسلحة صهيونية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق