ينفذون خطة الموساد للتخلص منه
الإخوان يغتالون الرئيس مبارك
أفرج عن قياداتهم صحيا وينتقمون منه حاليا
لماذا لا تحرك الدعاوى الجنائية ضد أبو الفتوح بعد إعترافه باغتيال السادات ومحاولة اغتيال مبارك
الفخ الذى ينصبه الإخوان لمصر حتى تقع تحت الاحتلال الأمريكى
كتب محمود خليل:
هل لدى أى مصرى شك فى أن الإخوان يريدون اغتيال الرئيس مبارك, بل أنهم ينفذون حاليا هذه الجريمة؟
هل لدى أى مصرى من شك أن الإخوان حاولوا اغتيال مبارك أكثر من 16 مرة, وبإعتراف أعضاء الجماعة أنفسهم, ومنهم عبد المنعم أبو الفتوح طبيب الأطفال المرشح السابق للرئاسة, ولا ندرى لماذا لم تحرك الجهات القضائية الدعاوى الجنائية ضد هؤلاء الذين إعترفوا بمحاولتهم اغتيال رئيس الدولة, بل إعترف أحدهم باشتراكه وتخطيطه فى اغتيال الرئيس السادات, فلماذا لم يقدموا للمحاكمة؟
إذن فإن تخطيط الإخوان لاغتيال الرئيس مبارك ليس وليد اللحظة, بل إيدلوجية غخوانية تقضى باغتيال كل من يخالفهم فى الفكر والتوجه, ولما لم ينجحوا فى اغتياله بالسلاح, يحاولون حاليا اغتياله نفسيا ومعنويا وإنسانيا.
بدأ مخطط الاغتيال بالانقلاب الذى قاده الإخوان منذ عام 2005 مع بدء الاتصالات الإخوانية مع الأمريكيين, والتمهيد للانقلاب على مبارك, تنفيذا لمخطط الفوضى الخلاقة الذى ارادت كونداليزا رايس وزيرة الخارجية المريكية فى عهد جورج بوش الثانى رئيس امريكا, تطبيقه فى الدول العربية ورفضه الرئيس مبارك وبشدة, رافضا التدخلات الأجنبية فى شئون الدول العربية, فما كان من أمريكا إلا أن قامت بالاتصالاتها مع القوى المناهضة للرئيس مبارك ممثلة فى الإخوان المسلمين بعد أن تأكدت أن قوى المعارضة الأخرى ترفض خيانى بلدها, واتضح لها هشاشة معارضين آخرين مثل ايمن نور, بينما ابدت جماعة الإخوان ترحيبا غير عادى بالانقلاب على شرعية الحكم, وشاركت فى تأسيس حركة 6 إبريل التى ترأسها اعضاء سابقون من الجماعة منهم وائل غنيم وأحمد ماهر, وشكلت العمليات الإرهابية التى شهدتها مصر فى أعوام 2006 ومابعدها نواة التعاون بين أمريكا والجماعة لزعزعة حكم مبارك, وصولا إلى الاضطرابات الأكثر دموية فى تاريخ مصر, والتى بدأت فى 25 يناير 2011, حيث تمكنت الجماعة من حشد أنصار من الشباب غير المثقف مستغلين عدم فهمه للأمور السياسية, وتعطشه للمال, فجندوه وأرسلوه به فى بعثات للتدريب على حمل السلاح وكيفية مقاومة السلطات, وكيفية إسقاط نظام الحكم سلبيا, ودفعوا به بعد ذلك غلى الميادين وبعد ـاكدهم من نجاحهم نزلوا هم غلى الميدان لتنفيذ المخطط الأهم وهو الإستيلاء على السلطة, وتنفيذ مخطط إسقاط الدولة لصالح الصهيونية العالمية, وبعض القوى الأقليمية الأخرى منها دول مثل ايران وإسرائيل, ومنها جماعات مثل حزب الله اللبنانى, وحماس الفلسطينية, والتى تدرب فيها كثير من أعضاء حركة 6 إبريل الإخوانية على القتال وكيفية مقاومة السلطات والهجوم على الجيش, وهى الحركات التى ساعدت الإخوان فى هدم السجون وإحراق أقسام ومديريات ومراكز الشرطة, وقتل المتظاهرين فى ميدان التحرير, لإلصاق التهم بأفراد الشرطة والجيش, وإثارة الشعب ضدهم.
زاد الضغط على الرئيس مبارك من خلال المظاهرات ورفع سقف المطالب حتى وصلت إلى ضرورة إقالة الرئيس الذى تنحى وسلم سلطاته للجيش لإدارة البلاد, باعتباره الوحيد القادر على حماية البلاد, ورغم ذلك استمرت الضغوط على الجيش لمحاكمة مبارك, إلى تمت الاستجابة لمطالبهم وتم تقديم مبارك إلى المحاكمة, ليتم الحكم عليه بالمؤبد بعد عدة شهور.
هكذا نال الإخوان غرضهم وتم سجن الرئيس, بعد اغتياله معنويا بإشاعات تهريب مليارات الدولارات من مصر, وغير ذلك, وأما محاولتهم اغتياله جسديا فبدأت بضرورة نقله إلى السجن رغم عدم جاهزية المستشفى لحالته, فقد قام أعضاء من مجلس الشعب الإخوانى بكتابة تقرير غير صحيح عن تجهيز المستفى لاستقباله بعد غنفاق 6 ملايين جنيه على تركيب أجهزة خاصة لمتابعة حالة الرئيس الصحية, ليتضح أن كل تلك أكاذيب حيث كشفت الحقيقة أن المستشفى غير مجهز بأى أجهزة لعلاج حالته, وأن حجرة العناية المركزة لا يوجد بها سوى اسطوانة أوكسوجين وجهاز رسم قلب, أما الأجهزة الأخرى التى قال أعضاء مجلس الشعب عن الإخوان أنه تم تجهزيرها لتكون مستشفى خمسة نجوم, فهى كاذبة تماما, ولا جديد فى ذلك الأمر فقد اعتاد الشعب من الإخوان على الأكاذيب.
نعود إلى مبارك الذى افنى حياته منذ كان ضابطا صغيرا فى القوات الجوية, وترأسه للكلية الجوية ثم رئاسته للقوات الجوية بعد هزيمة 67 وإعادته بناء هذه القوات بعد تدميرها من قبل الصهاينة تدميرا كاملا, لتقدم نموذجا رائعا للقوات الجوية العصرية رجالا ومعدات, وتقدم نصرا مجيدا على القوات الجوية الصهيونية فى حرب 73 وتقدم نموذجا فريدا للطيار المصرى الذى هزم بطائرته الميج الروسية الصنع المتخلفة عن الطائرات الفانتوم الأمريكية بأكثر من ثلاثة أجيال, ويواصل مبارك تطوير القوات الجوية بعد ذلك ويختاره الرئيس مبارك نائبا له, ليعيد بناء مصر من جديد ففى عهده تم عمل بنية اساسية لمصر بأضعاف مضاعفة لما قام به محمد على ليكون بحق بانى مصر الحديثة الثانى, بعد محمد على, ولن نتحدث عن انجازاته المختلفة فى كافة الميادين, ولكن نكز على القوات المسلحة التى أصبحت فى عهد من اقوى عشرة جيوش على المستوى العالمى, الأمر الذى إسرائيل وأمريكا, خاصة بعد أن لمسوا عن قرب إمكانيات هذا الجيش أثناء المناورات المشتركة, وكان لابد من وقف ذلك التقدم المصرى, مثلما تم وقف التقدم المصرى فى عهد محمد على.
لم تنس إسرئيل أبدا لمبارك أنه قام بتدمير قواتها وانتصر عليها فى حرب أكتوبر فهى لا تنسى من هزمها, ولذا فقد شاركت بشكل أو بأخر مع أمريكا فى اغتيال الملك فيصل, والرئيس السادات والرئيس هوارى بومدين رئيس الجزائر, وهم من شكلوا أهم عناصر العمل العربى المشترك فى حرب 73 , وكان لابد أن يأتى الدور على مبارك, فكان لابد من تجنيد من يقوم بذلك الدور نيابة عنها, ومثلما نجحت فى تجنيد الجماعات الارهابية التى اغتالت الرئيس السادات, استطاعت تجنيد الإخوان عن طريق أمريكا, وهى الجماعة التى ساعدت إسرائيل فى التخلص من عرفات عن طريق دس احد الأطباء الأردنيين المنتمين إلى الإخوان للسم تدريجيا فى أدوية عرفات حتى تم قتله, ثم ساعدت الإخوان أعضاء حماس الإخوانية فى الانقلاب على أبو مازن وفتح و"الاستقلال" بغزة وقتل قيادات وعناصر فتح فى غزة, ثم الاشتباك الوهمى مع إسرئيل لاجبارها على مهاجمة غزة, وتدميرها, مع رفض حماس بقيادة هنية ومشعل باقى الجماعات الفلسطينية من مهاجمة إسرئيل بل قتل كل من يطلق الصواريخ تجاهها.
فى أعقاب صدور الحكم على مبارك بالمؤبد خرجت القناة الثانية الإسرائيلية لتعلن أن إسرائيل انتقمت من مبارك أخيرا, ووجهت للمصريين الذين انتقموا لها من مبارك بعدما أذاقهم الويلات فى حرب أكتوبر!!, وهكذا يتضح أن أحداث يناير ما هى إلا مؤامرة للانتقام من مبارك, وبأيدى الجماعات الإسلامية أيضا وعلى رأسها الإخوان "المتأسلمين" وبحركتها الإرهابية المسماه 6 أبريل الإخوانية الصهيونية.
لا يجب أن ننسى أن ما يحدث فى البلاد العربية هى حلقة من حلقات الفوضى الخلاقة التى دعت إليها كوندالزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة لخلق شرق أوسط جديد غير معادى لإسرائيل وأمريكا تتزعمه جماعة الإخوان التى تنفذ مخططا إرهابيا شديد الخطورة بتعليمات من السى آى آية والموساد, على نفس النمط الذى تم به إنشاء تنظيم القاعدة, والذى استخدمته أمريكا لضرب روسيا أولا واضطرها للانسحاب من أفغانستان ثم اتخذته ذريعة لتحتل هى أفغانستان, ثم احتلال العراق, وهاهخى تنفذه فى مصر بعد ان طالب الإخوان بدولة دينية فى مصر والتى ستجر اضطهادات عرقية ودينية, وانتهاك حقوق الإنسان, التى ستتخذها أمريكا ذريعة لاحتلال مصر, وتقسيمها ومازالت التجربة السودانية, وتجربة حماس فى غزة, ماثلتين للعيان.
لا يجب أن ننسى أن ما يحدث فى البلاد العربية هى حلقة من حلقات الفوضى الخلاقة التى دعت إليها كوندالزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة لخلق شرق أوسط جديد غير معادى لإسرائيل وأمريكا تتزعمه جماعة الإخوان التى تنفذ مخططا إرهابيا شديد الخطورة بتعليمات من السى آى آية والموساد, على نفس النمط الذى تم به إنشاء تنظيم القاعدة, والذى استخدمته أمريكا لضرب روسيا أولا واضطرها للانسحاب من أفغانستان ثم اتخذته ذريعة لتحتل هى أفغانستان, ثم احتلال العراق, وهاهخى تنفذه فى مصر بعد ان طالب الإخوان بدولة دينية فى مصر والتى ستجر اضطهادات عرقية ودينية, وانتهاك حقوق الإنسان, التى ستتخذها أمريكا ذريعة لاحتلال مصر, وتقسيمها ومازالت التجربة السودانية, وتجربة حماس فى غزة, ماثلتين للعيان.
رغم تقدم سن مبارك – 85 سنة – ومرضه الشديد –مريض بالقلب وضعف فى النتفس وارتفاع شديد فى ضغط الدم- فإن جماعة الإخوان مازالت تضغط لمنع علاجه خارج مستشفى السجن رغم خطورة الأمر صحيا عليه, رغم أن مبارك سبق وأصدر العديد من القرارات الإنساينة للعفو الصحى عن السجناء, أو علاجهم خارج مستشفى السجن ومنها قرارات بالعـفـو الصحـى عن كـلا من "أيمن نـــور" و"خيرت الشاطــر", ورفـض ان يعـــالج "أبــو الفتــوح" فـى مستشفــى السجن و أمــر أن يعالـج فـى القـصر العينـى وظـل بهـا شهـورا الى ان شفـى, كما تبني علاج كثير من المواطنين والفنانين والعسكريين والأدباء, كما أفرج عن المعتقلين السياسيين في عهد الرئيس السادات, ومنهم حسنين هيكل الذي يسبه حاليا, كما أفرج عن ابراهيم عيسى الذى كان يسبه وتناول عائلته بالتجريح فى جريدة "الدستور".
فعل مبارك كل هذا من منطلق ليس فقط أنه رئيس الجمهورية ولكن من منطلق الأبوة التى تحكم المصريين بحاكمهم سواء كان سلطانا أو ملكا أو رئيسا, ومن قبل فرعونا, فكل الخطابات التى كان يرسلها المصريون للحاكم تناشد أبوته أن يفعل كذا وكذا, بينما تغيرت تلك اللهجة على يد "ثورجية" التحرير فيطالبــون بمحاكمـة ثــوريــة لإعدامـه والعجيب أن منهم من أفرج عنهم, رافضين منطق الأبوة الذى يحكم العلاقة بين الرئيس والشعب, محطمين كافة التقاليد الموروثة فى مشهد يدل على عدم الرحمة والتجاوز فى حق الكبير سنا ومقاما ومكانة, ناسين كل ما قدمه لمصر منذ كان ضابطا صغيرا وحتى إن أصبح رئيسا للجمهورية, حتى من ينتمى منهم إلى التيارات الدينية وجدنا قلبه يتحجر ويكيل الاتهامات إليه, وينسى ما أمر به القرآن والسنة من الرحمة والتسامح والعفو, وكلها قيم إسلامية جميلة داسها هؤلاء "الثورجية" بالأحذية, ليقدموا نموذجا سيئا لكيف يتعامل شعب مع رئيس سهر على خدمتهم طوال ستين عاما, كان يمكن أن يكون شهيدا وقت الحروب التى خاضها من أجلهم, ومن أجل آبائهم وأمهاتهم, بل من أجلهم أنفسهم, فلولا مبارك وأمثاله من ضباط وجنود القوات المسلحة الذين ضحوا بأرواحهم ما كانوا يتمتعون بالسلام حاليا, ولكانوا يرتدون ملابس الحرب ويتدربون على السلاح وسط الصحراء الحارقة.
لقد حاولت أمريكا من خلال منظمات التمويل المدني أن "تجرجر" مصر إلى الفوضى "المنظمة", طوال عهد مبارك وفشلت, حتى تمكنت من تكوين "فصائل" وطابورا خامسا من الخونة والجواسيس والعملاء, من مدعى الدفاع عن حقوق الإنسان, وغيرها من المنظمات التى وجهت ضربات متتالية إلى أجهزة الشرطة وتمكنت من تشويه صورتها أمام الرأى العام المصرى والعالمى, حتى كانت الضربة الأخيرة بتحويل يوم عيدها وعيد المصريين جميعا إلى يوم ضد الشرطة والقضاء عليها؟ فأين تلك المنظمات والجمعيات من رجل فى أواخر عمره صدر ضده حكم "شبه سياسى" لإرضاء فصيل من الشعب ضده, ولم يثبت أنه أمر أو شارك فى قتل أحدهم, بل أخذت المحكمة بالمسؤولية السياسية له باعتباره رئيس البلاد, وهذا ما جعلنا نوصف الحكم بأنه شبه سياسى, وهذا ما نراه – إن كان لنا حق التعقيب وليس النقد أو النقض- يعيب الحكم, خاصة وأن النيابة ودفاع المدعين لم يقدم دليلا واحدا على مسئولية مبارك الجنائية عن القتل, كما أن القتل وقع فى وقت كانت الشرطة منهارة فيه ولم تكن موجودة من الأصل فى أى من ميادين التظاهر, وأن من قتل المتظاهرين كانوا قناصة من حماس وحزب الله والحرس الثورى والإخوان المسلمين, فى محاولة لإلصاق التهمة بالشرطة وبالتالى فى مبارك الذى قيل إنه اصدر أوامره بقتل المتظاهرين, بينما الأسلحة التى عثر عليها وتم ضبطها تثبت أنها أسلحة لا يوجد لها مثيل فى الشرطة أو الجيش, ولكنها أسلحة أتت من خارج مصر مع القناصة الذين دخلوا مصر من غزة, والتى بسببها اقال مبارك محافظ شمال سيناء فى بدايات شهر فبراير, وهو وقت لا يمكن أن يتم تغيير فيه أى مسؤول على هذا المستوى, فلماذا لم تتحرك منظمات حقوق الإنسان عن مبارك وهى التى أقامت الدنيا ولم تقعدها بسبب حبس أيمن نور وبعض قيادات الإخوان وميليشيات الإخوان, وغيرهم ممن تم القبض عليهم والتحقيق معهم بسبب اتصالاتهم مع جهات مخابرتية أجنبية, للإضرار بمصالح البلاد, ومنها إسرائيل وامريكا وقطر؟؟.
الغريب أن منظمة فريدوم هاوس أعلنت علي صفحتها الرسمية أن أمريكا تضع خبرة مائة عام من الحركات الاحتجاجية وتدفع الملايين لجماعات حقوق الانسان في العالم العربي وتظللهم بحمايتها لينتهكوا القانون ويخترقوا الأمن القومي في بلادهم باسم الديمقراطية والحرية وهناك "كتالوج "أعده بيتر أكرمان ليرجع إليه كل من يريد أن يقوم بثورة, لتغيير الأنظمة عن طريق الاضراب والمقاطعة والاحتجاجات والمظاهرات والعصيان المدني وتشجيع جماعات المعارضة المحلية في الوصول الي السلطة.
وبعد..
هل ينجح مخطط الإخوان فى اغتيال مبارك داخل سجنه, بعدم تقديم الرعاية الطبية اللازمة له, لتتحقق أحلام إسرائيل بالفعل فى قتل مبارك, بيد أبناء شعبه؟؟؟
السؤال الأخير:
لماذا لم تتحرك القوات المسلحة لنقل مبارك إلى مستشفى عسكرى لعلاجه باعتباره كان ضابطا وقائدا أعلى لها؟
لماذا لا يسرع النائب العام فى إصدار قراره بنقل مبارك للعلاج خارج مستشفى السجن رغم إن لوائح السجون تبيح علاج المساجين خارج مستشفيات السجن إذا لم يتوافر بها العلاج المناسب للسجين المريض؟ بل والإفراج عنه بسبب كبر سنه وحاجته إلى رعاية خاصة؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق