السبت، يونيو 23، 2012

تأجيل إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية إلى أجل غير مسمى


انتظارا لانتهاء التحقيقات فى عدد من القضايا
تأجيل إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية إلى أجل غير مسمى


كتب محمود خليل:
علمنا من مصادرنا أن هناك "احتمالية" كبيرة لتأجيل موعد إعلان الفائز فى انتخابات الرئاسة.
أكدت المصادر أن السبب فى ذلك يرجع إلى:
* حجم التزوير الكبير الذى شاب عملية التصويت من قبل أنصار مرسى عبد المرشد عبد الكرسى وأنصاره.
* انتظار التحقيق فى ملابسات تسريب "شراء" أوراق التصويت من المطبعة الأميرية.
* انتهاء التحقيق فى وقائع منسوبة إلى قيادات إخوانية باتصالات خارجية.
* انتهاء التحقيق بشأن استعانة الإخوان بعناصر أجنبية لتهريبهم من السجون وحرق أقسام الشرطة ومديريات الأمن ومهاجمة السجون.
* تمشيط البلاد بحثا عن الأسلحة والذخائر التى تم تهريبها إلى مصر من جانب عناصر الإخوان وعناصر حماس وحزب الله والحرس الثورى الايرانى داخل مصر لاستخدامها فى تفجير الأوضاع الداخلية ومهاجمة الجيش والمنشآت الأمنية والعامة.
* انتهاء التحقيق بشأن أحداث قتل المتظاهرين فى التحرير يوم 28 يناير 2011 والمتهم فيها الإخوان المسلمين وعناصر من حماس وحزب الله والحرس الثورى الايرانى بالتعاون مع عناصر من الإخوان المسلمين.
* الضغوط التى تمارسها أمريكا على المجلس الأعلى للقوات المسلحة لتنصيب مرسى عبد المرشد عبد الكرسى رئيسا للبلاد رغما عن الشعب المصرى.
* انتهاء التحقيقات حول حقيقة التهديدات التى أطلقتها جماعة الإخوان "الشياطين" لـ "حرق" مصر فى حالة فوز شفيق, والانتقام ممن صوت لشفيق فى حالة فوز مرسى.
* انتهاء التحريات حول الشخصيات المراد قتلها والمنشآت المراد حرقها بعد اكتشاف خطط إرهابية كانت موجودة ضمن عدد من اجهزة الكمبيوتر الخاصة بالإخوان والتى ضبطت مؤخرا.
* انتهاء التحقيقات مع مهربى الأسلحة الذين قبض عليهم مؤخرا وإعترافهم على عدد من قيادات الإخوان وتورطهم فى عمليات التهريب.
* انتهاء التحقيقات بشأن التمويل الأجنبي الذى تلقته الجماعات والجمعيات المصرية من الخارج خاصة من أمريكا وقطر وإسرائيل لتمويل عمليات الاغتيال والحرق والمظاهرات.
* انتهاء التحريات والتحقيقات حول لقاءات قيادات الإخوان "الشياطين" مع عناصر من مخابرات أمريكا وإسرائيل وقطر.
* انتهاء التحقيقات فى قضية التمويل الجنبى والشخصيات التى شاركت فى "تهريب" المتهمين الأمريكيين فى ضوء المعلومات والتحريات التى أشارت إلى أن الإخوان "الشياطين" هم الطرف الذى ساعد المتهمين على الهرب من مصر, وسيتم الكشف عن ملابسات هذا الحادث بالدلائل القطعية.
أكدت المصادر أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة جاد فى تهديده الذى صدر يوم الجمعة الماضى بشأن الحفاظ على مقدرات البلاد, وأنه ملتزم بحماية الوطن والمواطن, وأنه لن يسمح بأية أملاءات عليه من الخارج لفرض رئيس على الشعب رغما عنه, وأنه لن يسلم أسرار البلاد إلا لرئيس يختاره الشعب اختيارا حرا ونزيها وأن يكون أمينا على تلك الأسرار وألا يورط البلاد فى مغامرات عسكرية غير محسوبة العواقب, مشيرة إلى أن القوات المسلحة هى التى ستحارب ولديها خططها وإستراتيجيتها العسكرية التى يجب على أى رئيس قادم أن يحترمها ويعيها وألا يصدر قرارا عنتريا تدفع ثمنه البلاد والقوات المسلحة.
أشارت المصادر إلى أن القوات المسلحة لن تتخلى عن حماية الشعب الذى أولاه الثقة لإدارة البلاد مشيرة إلى أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يضع مصالح البلاد العليا فوق كل اعتبار ولا يخيفه أى تهديد من الداخل أو الخارج وأى تهديد قد يعرض البلاد للخطر سوف يواجه بحزم وحسم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق