الجمعة، مارس 01، 2013

حقيقة ما حدث من ابن مرسي ضد الملازم أول أحمد حمدى


حقيقة ما حدث من ابن مرسي ضد الملازم أول أحمد حمدى

كتب محمود خليل:
رغم أن ما تردد عن سبب خناقة ابن مرسي مع الضابط كانت بسبب ان أفراد الكمين رفضوا فتح المتاريس لسيارة ابن مرسي لأنها ليست تابعة لرئاسة الجمهورية فإن الروايات القادمة من الشرقية تؤكد عكس ذلك تماما.
أكد عدد ممن شاهد واقعة تعدى ابن مرسي على الضابط احمد حمدى من القوة المكلفة بتأمين منزل مرسي بالشرقية ان ابن مرسي طلب من الضابط أن يشترى له سجائر!!!! فرفض الضابط فطلب ابن مرسي منه ان يرسل أحد المجندين فرفض لنه معين كخدمة تأمين وليس "مراسلة" له ولأهله.
انفجر ابن مرسي سبا وشتما فى الضابط والداخلية بعد ان احرجه الضابط أمام زميبه الذى كان يستقل السيارة بجانبه وكذلك أمام باقى أفراد قوة التأمين واقسم أنه سوف ""يوريه"", مع وصلة سباب وشتائم!!
قال له الضابط: أيه يعنى هاتنقلنى انقلنى.
حينما تصاعدت الأمور بينهما استقبل الضابط الشهم ---ابن الناس المحترمة--- مكالمة من مدير أمن الشرقية طلب منه أن يذهب لمقابلته فى مكتبه.
اعتصم باقى زملاء الضابط بعد مقابلته لمدير الأمن أمام منزل مرسي مطالبين برد كرامته وتحرير محضر لابن مرسي بالتعدي عليه, لكن تردد أن شقيق ابن مرسي اتصل بالضابط واعتذر له مبررا له انه صغير السن ولا يدرك ما يقول!!! وتم فض الاعتصام وتردد أن مدير الأمن هددهم بأن الوزير علم بالواقعة وأن الأمور سوف تكون عافبتها خطيرة إن لم يتم فض الاعتصام فورا!!
استبدلت مديرية الأمن طاقم حراسة منزل مرسي بطاقم جديد واستبعدت منه الضابط أحمد حمدى ومن اعتصم وتعاطف معه بطاقم جديد.
يذكر أن تلك الواقعة هى الثانية التى يسب فيها ابناء مرسي ضابط الشرطة إذ اعتدى أبناء مرسي –قبل أن يصبح ""رئيسا""- على كمين شرطة وضربوا الاضبط وسبوه وشتموه وقالوا له "أنت متعرفش أحنا مين"؟!!! وتم تحرير بالواقعة وذهب محمد مرسي إلى قسم شرطة الزقازيق ليسترضى الضابط, الذى تدخل وقتها العديد من قيادات الوزارة للصلح بينهما, وبعد تولى مرسي الرئاسة تم الضغط على الضابط وتم التنازل على المحضر الذي حرره ضد ابن مرسي!!!.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق