الأحد، مارس 03، 2013

دعاء شديد واستغاثة بالمولى الكريم ضد الإخوانجية الحرامية


دعاء شديد واستغاثة بالمولى الكريم ضد الإخوانجية الحرامية


كتب محمود خليل:
تعاني مصر منذ استولى الإخوانجية الحرامية علي الحكم, بمساندة الأمريكيين والصهاينة والقطريين, من كوارث لا يعلم سوي المولى عز وجل مداها ومتى تنتهي.
فما أن تمكن الإخوانجية الحرامية الماسون عملاء الموساد من السلطة حتى أرسل المولى عز وجل كثيرا من آياته إليهم وإلي المصريين تحذيرا وإنذارا لأن الإخوانجية مجموعة من الكائنات التى لا تعلم لله تعالى حدوده ولا تحفظ نعمائه, ولا تصون حياة عبيده, ولا تحكم فيهم شرعه, ولا تغرنكم الذقون أو تزيين أحاديثهم بالقرآن الكريم أو الأحاديث النبوية الشريفة, فكلها كلمات لا تتعدى ألسنتهم, ولا تخرج من قلوبهم, فهم لا يعترفون بشرع الله ولا قرآنه ولا سنة نبيه صلى الله عليه وسلم, بل يتخذونها هزوا وطمعا فى المناصب والمال والأملاك فقط لا غير.
يقول سبحانه وتعالى فى كتابه العزيز:
فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلاَتٍ فَاسْتَكْبَرُواْ وَكَانُواْ قَوْمًا مُّجْرِمِينَ 
صدق الله العظيم
إن الجراد الذي ابتليت به مصر هذه الأيام آية من آيات المولى عز وجل, يجب أن نستغلها وندعوه سبحانه بهذا الدعاء, حتي يفك أسر مصر والمصريين ويحررنا من الاحتلال الإخوانجى, الذي جثم علي مصر, ولن يرحل إلا بدعاء لله تعالى و"حسبنة" عليهم فى كل وقت وحين, مع العمل بكل جهد وقوة على إزاحة هذه الكائنات الإخوانجية عن الحكم بكل الوسائل مع العلم أن هذه الكائنات ينطبق عليه قول نبينا محمد صلى الله عليه وسلم:
 "يأتي في آخر الزمان قوم: حدثاء الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان، كث اللحية (غزيرو اللحية)، مقصرين الثياب، محلقين الرؤوس، يحسنون القيل ويسيئون الفعل، يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه في شيء.
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذين يحملون هذه الصفات يقرأون القرآن لا يتجاوز حناجرهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرَّميَّة، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة. قال النبي عليه الصلاة والسلام: فإن أنا أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد.
هذان الحديثان الشريفان جاءا فى كل من صحيح بخارى, صحيح مسلم, مسند احمد بن حنبل, - السنن الكبرى للنسائى, السنن الكبرى للبيهقى, الجمع بيين الصحيحين بخارى ومسلم, كتاب الأحكام الشرعية الكبرى, سنن أبى داود. أى أنهما من الأحاديث الصحيحة المروية عن خاتم المرسلين, أى يجب العمل بهما حتى لا تكون فتن فى الأرض, وحفاظا على أرضنا ومقدراتنا وأرواح أولادنا.
أما الدعاء فهو:
اللهم دل جندك من الجراد على بيوت وزروع وأماكن الإخوانجية الحرامية فلايبقون على ما ينزلون عليه شيئا, واجعلهم عراة, حفاة, يزفون فى الشوارع والحارات زفة الحرامي والخائن والعميل وافضحهم فضيحة لا يظهرون بعدها أبدا .
اللهم بحق قولك هذا أن ترسل على الإخوانجية الحرامية الماسون وكل مصري خائن لبلده, عميل للأعداء جنودا من جنودك الجبارين الجراد أو القمل فتحصدهم حصدا, وتميتهم موتا وتصعقهم صعقا, وتخيفهم خوفا, وتحرقهم حرقا, وتقرصهم قرصا, هم وعائلاتهم, وكل ما يملكون, فلا تبق منهم أحدا على أرضك الطاهرة.
 اللهم وخلصنا منهم بجنودك الذين ذكرتهم فى كتابك حتى يصيروا آية من آياتك كما جعلت فرعون آية. اللهم أذلهم كما أذلوا, واقتلهم كما قتلوا, ويتمهم كما يتموا, وأجزهم جزاء النار كما سرقوا وفسدوا وأفسدوا, وأحرمهم كما حرموا, واجعل بيوتهم خرابا دمارا على رؤوسهم يارب العالمين أنك عزيز قدير مقتدر قادر على كل الظالمين الأشرار الذين يبيعون دينك, ويستهينون بكتابك, ويسيئون لرسولك, ولا يحفظون عهدا, ولا يوفون بوعد, ويكذبون وينافقون, ولا يقولون إلا كذبا, ولا يصدقون حديثا.
اللهم وأخسف بهم الأرض كما خسفت بقارون الأرض. وزلزل اللهم الأرض تحت أقدامهم كما زلزلت الأرض تحت الفرس والروم, وأهزمهم اللهم شر هزيمة وأرنا أياهم وقد أبرصوا, وذبلوا وشحبوا ويتمنون الموت فلا يلاقونه, ويتمنون الماء فلا يقدرون على شربه.
اللهم ولا تجعلهم مطمئنين, واضربهم ببعض ضرب الظالمين بالظالمين, وأخرج مصر والمصريين الشرفاء من بينهم آمنين مكرمين, واحفظ اللهم مصر كما قلت فى كتابك الحكيم كما حفظت قرآنك إلى يوم الدين.
ونختم الدعاء بـ "حسبي الله ونعم الوكيل فى مرسي والإخوانجية أجمعين وكل من والاهم وساعدهم".
اللهم آمين يارب العالمين

هناك تعليق واحد:

  1. لا تعليق يكفي صورتهم المنشورة في المقال و كأنهم جماعة من الابالسة.

    ردحذف