الأربعاء، مارس 13، 2013

طالبة تسأل مرسي: "يا سيادة الريس شرفك فين"؟


مديرة المدرسة طردتها ومنعتها من دخول المدرسة!

طالبة تسأل مرسي: "يا سيادة الريس شرفك فين"؟


كتب محمود خليل:
القت الطالبة "سالي السيد هاشم" بمدرسة السيدة زينب الثانوية، قصيدة شعرية من تأليفها، بعنوان "حس بينا ياسيادة الرئيس" أثناء طابور الصباح في الإذاعة المدرسية، مما دفع المديرة، إلى طردها ومنعها من دخول المدرسة وإستدعاء ولى أمرها!!!.
بدأ عدد من المنظمات السياسة والمهتمين بحقوق الإنسان الدفاع عن الطالبة وتصعيد الأمر إلى أقصى مدى, والدعوة إلى التضامن مع الطالبة بعد تلقيها تهديدات بعدم عودتها مرة أخرى إلى المدرسة, وحرمانها من دخول الامتحانات, ودعا العديد من النشطاء إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام المدرسة لمساندة الطالبة واسرتها فى مواجهة جبروت المدرسة التى منعت طالبة من إبداء رأيها فيمن يحكم البلاد, مشيرين إلى أن مرسي طالب المصريين بإبداء رأيهم فى حكمه وتقويمه, وأنه سيرحل إذا طلب الشعب منه ذلك, فى حين أنه تمسك بالكرسي ولقى الكثيرين من المصريين حتفهم بأيدى عصابته الإخوانية, ولم يقدم للمحاكمة هو أو من ارتكب جرائم القتل فى حق المصريين من أفراد العصابة الإخوانية الحاكمة, بل يحاول إقصاء اى شخص يعارضه ويفضح مؤامراته وخططه الإجرامية فى حق مصر والمصريين, وتلفيق قضايا لهم, مؤكدين أن من لا يلتزم بوعوده يكون شخصا كاذبا ومنافقا, ويجب عزله فورا خاصة أن يديه تلطخت بدماء المصريين الشرفاء.
طالب النشطاء بالتحقيق مع المديرة التى تحجر على رأى الطالبات, وتهددهن لأنهن يحاولن التعبير عن رأيهن بصورة سلمية ومتحضرة, مطالبين باعتذارها رسميا للطالبة المطرودة.
تعتبر تلك الطالبة هى الحالة الثانية التى تتعرض للاضطهاد بسبب حكم الإخوانجية وكانت إحدى الطالبات فازت فى مسابقة بإحدى مدارس الأسكندرية ولم تكرمها المديرة لأنها غير محجبة!!!.
وهذا نص القصيدة التى عبرت بها الطالبة عما يجيش فى خاطرها وقلبها من مشاعر تجاه حكم جائر يقتل المصريين, وحاكم لا يخاف الله تعالى ويحنث بوعوده, ويكذب على شعبه, ويأمر بقتله بأيدى زبانيته من أعضاء الجماعة المحظورة قانونا, التى ينتمى إليها ويعمل لصالحها.


حس بينا ياسيادة الرئيس

حس
حس يا سيادة الريس بينا .. حس بالنار اللي والعة فينا
حس بشهيد حلمه ضاع .. حس بقهرة أهالينا
ليك رب هتقابله .. طب هتقوله أيه؟ لما يسأل جنابك علينا
حس
حس بشوارع مليها دم .. حس بقهرة أب وأم
حس ببيوت جُواها هم .. والقلوب مليها الغم
حس ببلد بتموت .. وعز شبابها بيتسم
حس
حس بجدع عياله جاعت .. نزل يوكلهم فكرامته اتباعت
اتسحل واتعرى في وسط حكومتك .. وبعد ده كله حقوقه ضاعت
حس
ده أنا المصرى ابن البلد .. حلمى في وسط الميدان اتولد
حلمي في بلدي تعلى لفوق .. وحلمي قدامي اتعرى واتجلد
حس
يا سيادة الريس شرفك فين؟ .. لما اتعرى المصري الهمام
لما اتسحل واستغليت إنه راجل جعان
وعاوز تكممه وتكتف عزته وتهز بلدنا.. بلد الشجعان ..
لا مش هسكتلك ولا اسيبك تنهش .. في لحم بلدي زي زمان
حس
ما أصلي خلاص م الموت معودتش بخاف .. عارف الموت؟ عارف معناه؟
الموت أحلام بتموت وتضيع .. الموت مش بس موت الحياة
الموت صديق عمر يروح .. وصاحبه يتوه مجراه
الموت مش بس روح بتطلع .. الموت ابن يموت وأمه م تقدر تنساه
الموت أب انكسر ظهره .. ابنه كان ظهره وقواه
الموت يعني مستقبل بيموت ويضيع .. وتموت أحلامك وياه
حس
حق اللي اتعرى يا ريس فين؟ .. ولا هو اللي عراه أصلا مين؟
اللي عراه ظلمك وكدبك .. اللي عراه حكمك المهين
اللي عراه ديابة ملهاش إحساس .. اللي عراه كلاب مسعورين
اللي عراه سكوت.. اللي عراه جبروت .. اللي عراه سلطة بتكسر عين
حس
ورسالتي أخيرة لنظام جبان .. نظام فاسد ملوش عنوان
لو هموت .. لو دمي منك يلاقي الجحود
وتهددني بسجن ظلام .. ولا لوجوده أي وجود
... مش هتسكت فيا الصوت..
... مش هتسكت فيا الصوت ..
... مش هتسكت فيا الصوت..




الطالبة سالى هاشم



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق