لن
ننسي أن بيننا وبينكم ثأر ودم
السجل
الأسود لجرائم الفلسطينيين ضد مصر – 1
حاولوا
قتل السادات عام 74 للإستيلاء على الحكم
قتلوا
يوسف السباعى وزير الثقافة عام 78 لأنه أيد عملية السلام
شاركوا
فى قتل وجرح أكثر من 80 ضابط مصري فى قبرص
تفجير
طائرة مصرية فى مطار مالطا وقتل أكثر من 60 مصريا
كتب محمود خليل:
ضباط الصاعقة المصرية على أرض مطار لارناكا القبرصى |
حينما كتبت منذ
سنوات عدة مقالات عن الفلسطينيين محذرا من غدرهم وأنهم يكرهون مصر خرج البعض مشككا
لما كتبت باعتبار أنهم أخوة لنا يدافعون عن شرف الأمة العربية والإسلامية, ضد
الاحتلال الصهيونى للقدس والأقصي وقبة الصخرة, بينما كنت أستند فى مقالاتى إلى
تصرفات عرفات العدائية تجاه مصر منذ رفضه لزيارة الرئيس السادات للقدس والذى عقد
معه اجتماعا وأطلعه على الزيارة وكان يحضر وقتها خطابه فى مجلس الشعب وصفق طويلا
للسادات حينما أعلن أنه مستعد ليزور أى مكان فى العالم حتى لو إسرائيل ذاتها ليحقق
السلام ويستعيد الأرض, ويبد إنه لم يكن يصدق كلام السادات فبعد زيارة السادات
للقدس هاجمها عرفات وأتهم السادات بالخيانة وأنه تخلى عن القضية الفلسطينية, ثم
انضم لما يسمى جبهة الصمود والتصدى التى تكونت وقتها من العراق وسوريا واليمن
والأردن معلنا رفضه حضور جولة المفاوضات فى فندق سميراميس, والتى انتهت بتوقيع
اتفاقيات تفاهم عقدت بعدها مباحثات كامب ديفيد فى واشنطن والتى انتهت بالتوقيع على
الاتفاقيات الشهيرة, والتى كانت سببا فى الدعوة لمقاطعة مصر, حيث تزعم صدام
حسين وعرفات تلك الدعوة وأجبروا الدول العربية
على قطع علاقاتها مع مصر ما عدا المغرب وعمان اللتان وقفتا ضد قطع العلاقة مع مصر.
الطائرة المصرية محترقة فى مطار مالطا |
بعد ربع قرن من
الزمان سار العرب على طريق السادات لكن كانوا فى وضع أقل قوة لأن التفاوض من وضع
الانتصار يختلف تماما عن التفاوض فى وضع اليأس والذلة والمهانة والإجبار والضعف,
فقام عرفات بتوقيع اتفاقيات أوسلوا وغزة – أريحا أولا, ورغم ما نال مصر من عرفات
والفلسطينيين فقد وقفت مع عرفات تؤازره, وتذلل العقبات التى تعترض المفاوضات ورغم
أنه كان مستعدا للتوقيع بأى ثمن على اتفاقية سلام مع إسرائيل فإن مصر رفضت
تنازلاته للصهاينة وضغطت على إرسائيل ليحصل على أقصي ما يستطيع منهم وعقدت بين
الفلسطينيين والصهاينة جولات متعددة من المفاوضات حتى تم توقيع اتفاقية السلام بين
الجانبين واصطحب الرئيس مبارك عرفات حتى معبر رفح وقامت بإنشاء البنية التحتية
للسلطة الفلسطينية فى غزة مثل المطار والميناء وباقى تجهيزات السلطة الفلسطينية من
مبانى وأجهزة حكومية وعسكرية وتحملت عبء تدريب قوات الشرطة الفلسطينية حتى تمكنت
السلطة الفلسطينية من القيام بمهامها.
الشهيد يوسف السباعى |
رغم كل ذلك فرح
الفلسطينيون حينما اغتالت الأيدى الآثمة الرئيس السادات وسقوا الشربات فى غزة
والضفة وبغداد ودمشق, كما وزعوا الحلوى ابتهاجا باغتيال الرئيس الذى أعاد الكرامة
للمصريين والعرب والمسلمين, وذات الأمر فعلوه مع الرئيس مبارك حينما وضعوا صورته
على حمار, وفى مرات أخرى كتبوا على حمار اسم الرئيس مبارك بخلاف حرق الأعلام
المصرية, وصولا إلى أحداث معبر رفح التى قتلوا فيها حوالى أربعين جنديا وضابطا
مصريا, ووصل العدد إلى 1200 ضابط وجندى ومواطن مصري منذ أحداث "وكسة
يناير" 2011 وحتى اليوم, سواء من تصدوا لهم عند اقتحامهم للمعبر يوم 27 و28
يناير 2011 أو عن طريق القناصة الذين استهدفوا جنود الحراسة على الأبراج أو العمال
والمهندين الذين كانوا يقومون بدق الجدار الحديدى بين مصر وقطاع غزة الارهابى,
مرورا بمذابح الجنود فى رفح الأولى والثانية والثالثة, وحتى مذبحة القواديس.
إذن فليست حماس
فقط التى تستهدف تخريب وخراب مصر وإرهاب المصريين لكن الفلسطينيين بصفة عامة
يحملون كما رهيبا من الحقد والغل والكراهية لمصر والمصريين لا مبرر له سوى أن مصر
تشكل أمامهم عقبة كؤود لتنفيذ المخطط الصهيوأمريكى لاحتلال سيناء وإقامة إمارتهم
الزعومة على أرض سيناء كما خطط لهم الصهاينة ودفعت لهم أمريكا المال ومولت قطر
وتركيا شراء السلاح لهم.
إذا عدنا إلى
التاريخ والتاريخ لا يكذب, فإن تلك الخيانات الفلسطينية والعداء لمصر يتخلص فى عدة
حوادث إرهابية توضح إن الكره الفلسطينى لمصر والمصريين لا يقتصر على حركة حماس
الإرهابية العميلة لإسرائيل بل يمتد إلى جميع الفلسطينيين وحتى قبل ظهور حماس
الارهابية.
لقد خطط
الارهابى الفلسطينى لاغتيال الرئيس السادات عام 74 , وكان أنشأ ما يسمى حزب التحرير
الإسلامي وبمعاونة من الإخوان وخاصة زينب الغزالى بدأ التخطيط لعملية الاغتيال حيث
تمكن من تكوين تنظيما سريا من طلبة الكلية الفنية العسكرية وطلبة جامعتي القاهرة والأزهر
وخطط لاقتحام مبني الاتحاد الاشتراكي واغتيال الرئيس السادات وتتلخص تفاصيل العملية
التى سميت بعملية الكلية الفنية العسكرية والتى تمت يوم 18 أبريل 1974 باقتحام مائة من أعضاء "منظمة التحرير الإسلامى"
مستودع الكلية الفنية العسكرية فى القاهرة ، حيث استولواعلى أسلحة وعربات من داخل
الكلية والتوجه بها إلى حيث لقاء الرئيس السادات فى مبنى الإتحاد العربي الاشتراكي,
على الكورنيش الذى أحرقوه وقت "وكسة يناير", والاستيلاء على مبنى الإذاعة
والتلفزيون، الذى فشلوا فى احتلاله وقت "وكسة يناير", وإعلان جمهورية مصر
الإسلامية, التى فشلوا فى إقامتها فى مصر وسيناء بعد "وكسة يناير", لكن
قوات الأمن نجحت فى التصدى سريعا لتلك المحاولة الارهابية وقتل فى تلك العملية 11 وجرح
27 وتم اعتقال 95 عضوا من المنظمة الارهابية وقدموا إلى محاكمة عسكرية عاجلة وأدين 32 وتم سجنهم وأعدم اتنين منهم.
هذه إحدى
العمليات الارهابية الفلسطينية ضد مصر, ومحاولتهم الإستيلاء على الحكم فى مصر,
فهذا الأمر يراودهم منذ زمن بعيد, والسؤال الذى يطرح نفسه لماذا لا يحررون بلدهم
ويحكمونها؟... كما تذكرنا هذه العملية الارهابية بما صرح به أحد الارهابيين
الفلسطينيين حينما قال أن المصريين "هبلان" ولا يعرفون حكم بلادهم, وأن
الفلسطينيين سوف يحكمون مصر!!..
أما الحادثة
الارهابية الثانية فكانت ضد الأديب والصحفى يوسف السباعى وزير الثقافة في عهد السادات
وأمين عام منظمة التضامن الأفرو-أسيوى, والذى كان قد وصل نيقوسيا عاصمة قبرص رئيسا
للوفد المصرى المشارك فى مؤتمر التضامن الأفروأسيوى السادس عام 1978, وبينما كان
يقف فى ردهة الفندق يتصفح الجرائد خرج الارهابيون الفلسطينيون بمسدساتهم الغادرة
وقتلوه, وكان تبريرهم إنه كان مؤيدا للسلام مع إسرائيل, ثم احتجزوا تلاثين عضوا من
أعضاء المؤتمر كرهائن مهددين بقتلهم إن لم يتم توفير طائرة لهم تنقلهم خارج قبرص,
وبالفعل وافقت السلطات القبرصية طائرة وتم نقلهم إلى المطار فأخلوا سبيل 11 رهينة
واحتفظوا بالباقين حيث استقلوا الطائرة
وغادروا قبرص إلى سوريا التى رفضت استقبال الطائرة وكذلك فعلت ليبيا واليمن
الجنوبى, وهبطت اضطراريا فى جيبوتى, ومن هناك عادول مرة أخرى إلى قبرص!!.
أرسلت مصر طائرة
عسكرية تحمل قوات من الكوماندوز هبطت فى مطار لارناكا القبرصي حيث توجد طائرة
الارهابيين الفلسطينيين ومعهم الرهائن المصريين, وكانت قبرص توصلت فى ذلك الوقت
إلى اتفاق مع الارهابيين على إطلاق سراح الرهائن مقابل حصول الارهابيين على جوازات
سفر قبرصية, وبينما كانت القوات المصرية تقتحم الطائرة قامت القوات القبرصية
بإطلاق النار عليها, فتبادلت القوات المصرية معها النيران لمدة ساعة وتم تدمير
الطائرة المصرية واستشهاد 15 ضابط وجندى مصري على يد القوات القبرصية, وإصابة
حوالى80, وقامت القوات القبرصية بالقبض على باقى القوة, وقد شارك الارهابيون
الفلسطينيون القبارصة فى قتال القوات المصرية, بعدها سافر الدكتور بطرس غالى إلى
قبرص لإطلاق سراح الضباط المصريين وإعادة الجرحى وجثامين الشهداء المصريين, وبعدما
تم الإفراج عن الضباط المصريين والجرحى والجثامين وأقلعت بهم الطائرة وخروجها من
المجال القبرصي أعلنت مصر قطع علاقاتها مع قبرص, وسحبت إعترافها بالرئيس القبرصى كابريانو
وطلبت من قبرص سحب بعثتها الدبلوماسية من القاهرة.
استقبلت مصر قوات
الصاعقة استقبال الأبطال وقام الرئيس السادات بتكريمهم ومنحهم الأوسمة واليناشين,
بسبب بسالتهم فى الدفاع عن أنفسهم ضد الغدر والخيانة القبرصية من جانب والارهابيين
الفلسطينيين من جانب آخر, ففى ظل مثل هذه الظروف كان المفترض القضاء نهائيا على
تلك القوات التى كانت تهاجم من جميع الجهات وتدافع عن نفسها فى أرض مكشوفة وغريبة
ولكنها عزيمة المقاتل المصري الذى لا يستسلم أبدا ولا يترك سلاحه من يده إلا
بالموت.
كان هذا الحادث
سببا فى أن السادات يعلن أثناء حضوره الجنازة العسكرية للشهداء إن القوات المسلحة
لن تتوانى فى حماية أى مصري يتعرض لأذى فى أى دولة كانت, بينما قام كابريانو
بتقديم الارهابيين للمحاكمة التى قررت إعدامهم لكنه أفرج عنهم بعد بضعة اشهر!!..
وأما الارهابيين الذين قاموا بتلك العملية الارهابية فهم, زيد حسين على, سمير محمد
خضير, بعدما هددت منظمات ارهابية فلسطينية باستهداف قبرص إن لم تفرج عن الارهابيين
الفلسطينيين.
أما مصير الارهابيين
الفلسطينيين فقد تم قتلهم فى لبنان أثناء الحرب الأهلية اللبنانية التى أشعلها
الارهابيون الفلسطينيون, كما قتل الارهابى الفلسطينى "أبو نضال" مخطط
العملية برصاصة فى رأسه فى بغداد عام 2003. اما الارهابى أبو العباس فقد ألقت
القوات الأمريكية التى احتلت العراق عام 2003 وسجنته ومات بالسجن.
نصل إلى العملية
الارهابية الثالثة التى قام بها الارهابيون الفلسطينيون ضد مصر والمصريين وتتمثل
فى عملية خطف خطف الباخرة السياحية الإيطالية
"أكيلى لاورو", وكان مخططها الارهابى الفلسطينى "أبو العباس",
حيث قام ارهابيون فلسطينيون باختطاف الباخرة من أمام ساحل بورسعيد فى 7 أكتوبر
1985، فقامت مصر بالتفاوض مع الارهابيين الفلسطينيين لمدة يومين وقاموا بتسليم أنفسهم
للسلطات المصرية وترك الباخرة وتسليمهم الارهابى "أبو العباس", وتوفير
طائرة مصرية تقلهم إلى تونس, فيما اكتشفت أمريكا أن الارهابيين قتلا معاقا أمريكيا
كان على متن الباخرة وألقوا بجثته فى البحر, فاتصلت بالسلطات التونسية التى رفضت
هبوط الطائرة المصرية التى تقل الارهابيين وطالبتها بالعودة إلى مصر, وفى طريق
عودتها اعترضتها الطائرات العسكرية الأمريكية وأجبرتها على الهبوط فى قاعدة سيونيلا
العسكرية التابعه للناتو فى سيسيليا الإيطالية, حيث كان فى انتظارها قوات أمريكية
قامت بالقبض على الارهابيين الفلسطينيين لما نزلت حاصرتها قوات أمريكية وقبضوا على
الارهابيين. احتجت إيطاليا ضد التصرفات الأمريكية وسمحت للطائرة بالمغادرة وعلى
متنها الارهابي أبو العباس, بينما طلبت مصر اعتذارا أمريكيا على إعتراضها لطائرة
مصرية وإجبارها على الهبوط, فى قاعدة عسكرية, لكن أمريكا رفضت مبررة ذلك ان مصر
سمحت بخروج الارهابيين من أراضيها على متن طائرة مصرية وكان يجب القبض عليهم.
نأتى إلى
العملية الارهابية الرابعة التى قام بها الارهابي الفلسطينى أبو نضال, حيث قام
بخطف طائرة مصر للطيران الرحلة رقم 648 أثناء توجهها إلى أثينا يوم يوم 23 نوفمبر
1985, وعلى متنها 92 راكبا وطاقمها الذى يتكون من ستة أفراد وكان الركاب 50 مصريا و25
يونانيا و 13 أمريكانيا ومكسيكيين أثنين. وقد قام الارهابيون الفلسطينيون الثلاثة بعد
إقلاع الطائرة من مطار القاهرة فى التاسعة مساء بالسيطرة على الطائرة فقام ضابط
مصري بقتل أحد الارهابيين فقام الآخران بقتله برصاصة أخترقت جسم الطائرة باضطر
الطيار للهبوط بالطائرة ألف قدم تفاديا للضغط الجوى, وطلب الارهابيون التوجه إلى
ليبيا لكن الوقود لم يكن كافيا فطالبوه بالهبوط فى مالطا للتموين بالوقود, لكن
السلطات المالطية رفضت هبوط الطائرة بينما أجبر الارهابيان الطيار على الهبوط
عنوة, وحينما بدأت سلطات مالطا التفاوض مع الارهابيين لم يكن لديهما أى طلبات!!,
وكان الهدف هو خلق أزمات لمصر وتهديدها بعمليات ارهابية تماما كتلك التى يقومون
بها حاليا.
الارهابى أبو نضال |
استمرت المفاوضات
حتى منتصف الليل حيث أفرج الارهابيان عن11 راكبا ومضيفتين ثم هددا بقتل راكب كل
ربع ساعة وبالفعل قتلا راكبين فطلبت مصر السماح لقوات مصرية بتخليص الطائرة
والركاب من الارهابيين, وبالفعل أرسلت مصر قوة من الصاعقة وكان الإتفاق إن القوات تبدأ
فى اقتحام الطياره فجرا فى وقت دخول وجبة الإفطار إلى الطائرة, وحينما بدأت القوات
المصرية بالدخول إلى الطائرة من أبواب الشنط شعر بهم الارهابيان بهم فقاموا بفتح
النار على الركاب بطريقة عشوائية وألقوا العديد من القنابل التى انفجرت داخل
الطائرة وحولتها إلى كتلة من نار. قتل فى تلك تلك العملية 56 راكبا وطاقم الطائرة وأحد الارهابيين بينما حاول
الآخر الهرب وسط المصابين وتم نقله إلى المستشفى لكن أحدج الركاب المصابين تعرف
عليه وأبلغ القوات المصرية التى تتبعته فى المستشفى حتى ألقت القبض عليه, ونقلته
إلى مصر.
هذا ما حدث من
المنظمات الفلسطينية الارهابية قبل ظهور منظمة حماس
الارهابية التى قامت بعملياتها
الخسيسة ضد الجنود المصريين على الحدود وما تلتها من عمليات قذرة فى اقتحام أقسام
الشرطة والسجون وقتل المصريين فى ميدان التحرير وقت "وكسة يناير"
وبعدها, والغريب أن يقوم الجاسوس مرسي فتحية بمنح الفلسطينيين الارهابيين الجنسية
المصرية والتى بلغ من حصلوا عليها فى عهده وفى عهد حكومتى شرف وقنديل أكثر من 35
ألف فلسطينيى بخلاف من حصلوا عليها من داخل غزة بعدما سرق الارهابيون الفلسطينيون
ماكينة الرقم القومى من السجل المدنى بمدينة العريش وقت "وكسة يناير"
حيث طبعوا آلافا من بطاقات الرقم القومى المصري لفلسطينيين!!.
الارهابي أبو العباس |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق