مجرد رؤي .. "وكسة
يناير" لن تتكرر
الإخوانجية بالتعاون مع فلسطينيين وداعش تحاول اقتحام السجون المصرية
داعش تخطط لاغتيال الرئيس السيسي
تركيا تشعل الحرب العالمية الثالثة بالهجوم على سوريا وإسرائيل تقترب من
دمشق
كتب محمود خليل:
أثارت الأنباء التى تناقلتها وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى عن
الإعداد لمظاهرات ومسيرات مسلحة إبتداء من يوم 28 نوفمبر الحالى وصولا إلى يوم 25
يناير 2015 لتكرار أحداث "وكسة" يناير 2011 , الغضب والترقب والقلق لدى
المصريين خشية أن يعيشوا أحداث العنف والقتل والتخريب والحرق مثلما حدث عام 2011.
ونحن نرى أن تلك الأحداث لن تتكرر مرة أخرى فقد وعت الدولة الدرس ولن تسمح
بتكرار تلك المهازل مرة أخرى, ونرى أن يوم 28 نوفمبر المقبل سيكون يوما عاديا وإن
تخللته بعض العمليات الارهابية البسيطة والتى اعتاد عليها المصريون. أما السبب فإن
وزارة الداخلية سوف تقوم بحملة اعتقالات واسعة لكل العناصر الارهابية والتخريبية
وكل المحرضين على العنف من خلال صفحات الفيس بوك.
أما يوم 25 يناير المقبل فسوف يمر ايضا كأى يوم عادى لأن قوات الجيش
والشرطة سوف تنتشر فى ميادين وشوارع مصر كافة لتأمينها وسوف يتم اعتقال اى شخص
يحاول الإعتصام او التخريب أو مهاجمة أى منشأة حكومية.
سوف تحاول الجماعة الارهابية مدعومة بعناصر فلسطينية وعناصر من التنظيم
الارهابى "داعش" مهاجمة السجون خاصة تلك التى يتواجد فيها قيادات
الجماعة الارهابية وعلى رأسها منطقة سجون طره, ونتوقع ان يكون الهجوم فجرا, وسوف
تتكرر المحاولة يوم 28 يناير ولكن مع ساعات الغروب لكن تلك المحاولات سوف تفشل
بسبب عمليات التأمين الشديدة وسوف يلقى الارهابيون حتفهم.
أما الرئيس عبد الفتاح السيسي فتدبر له عناصر مخابراتية مؤامرة لإغتياله
أثناء زيارته لإحدى دول أوروبا عام 2016 وسوف يعلن التنظيم الارهابى
"داعش" مسئوليته عن الهجوم والاغتيال.
نؤكد أن مصر سوف تستمر فى حالة عدم الاستقرار السيسي حتى عام 2018 وسيكون
بداية الاستقرار من منتصف عام 2017 وبعد موت كل الجاسوس الارهابى مرسي فتحية
والارهابى محمد بديع وتنفيذ حكم الإعدام فى الإخوان الذين صدر بحقهم أحكام
الإعدام.
ينتظر وبشكل كبير إندلاع حرب عالمية فى سوريا تبدأها تركيا بالهجوم على
سوريا و"جر شكل" اليونان بمحاولتها احتلال قبرص اليونانية انتقاما منها
للتعاون الذى تم بينها وبين مصر وقبرص وسوف تشارك إسرائيل فى الهجوم على سوريا
بتأييد وطلب من أمريكا وقد تصل القوات الصهيونية إلى دمشق لإجبار الأسد على
التنحى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق