الجمعة، نوفمبر 22، 2013

الرد على "النعاج الإخوانجية" االمشككة فى حقيقة حادث الشيخ زويد

الرد على "النعاج الإخوانجية" المشككة فى حقيقة حادث الشيخ زويد


كتب محمود خليل:
نعوش الجنود الشهداء أثناء الجنازة العسكرية
ملأت "النعاج" الإخوانجية التى الفضائيات والصحف والفيس "ولولة" وتشكيك فى الجيش حول حقيقة أو صدق حادث الشيخ زويد, مستندة إلى أن حقائب الجنود لم تحرق كما حرق الأتوبيس, وبذلك فإن الجيش قام بعمل "فوتوشوب" للحادث الذى لم يقتل فيه أحد, لكنه كان تغطية -حسب إدعاءهم- لتغطية فشل الجيش فى سيناء!!!....
نقول لهؤلاء النعاج والبغال والجحوش والمعيز الجهلة: أيها الماسون الخونة والعملاء هناك فرق بين حريق الأتوبيس وانفجار قنابل فيه, فالحريق يحرق الأتوبيس بما وبمن فيه, أما تعرضه لانغجار سواء قنبلة داخله او بجواره أو اصطدامه بلغم فلا يحرق الأتوبيس إلا إذا انفجر خزان الوقود به... وهذا ما حدث فى أتوبيسات القوات المسلحة فقد انفجر فيها العبوات المتفجرة لكنها لم تحرقه ولهذا دمرت أجزاء منه حسب قربها من مكان الانفجار ولهذا نجد الكراسي سليمة لم تحرق, بينما تأثر الجنود حسب قربهم من مصدر الانفجار فمنهم من استشهد فورا ومن أصيب بإصابات مختلفة حسب مدى قربه من مركز الانفجار, ولما كانت الحقائب فى مخزن أسفل الأتوبيس فلم تتعرض للحرق وخرجت سليمة تماما.
الفريق السيسي يعزى والد احد الشهداء
أما ما آثاره النعاج الإخوانجية ومن يدور فى فلكهم حول ارتداء الفريق أول السيسي وقيادات الجيش لزيهم العسكرى الصيفى, فنقول لهؤلاء الخونة إن هذا الزى هو زى القتال, وظهور القادة بهذا الزى هو رسالة إلى الجميع أن القوات المسلحة فى حرب, وأن الجيش لن يترك الارهابيين الذين قاموا بتلك الفعلة الشنعاء.
هؤلاء المشككون الحالمون بتفكيك وتدمير الجيش المصري لن يفلحوا فى كل محاولاتهم للتشكيك فى الجيش أو قياداته, ونقول لهم: كفوا عن أفعالكم الصبيانية الخائبة التى تدل على جهلكم ومدى حنقكم وكراهيتكم للجيش المصري, ولو كنتم مصريين حقا ما قمتم بتلك الحملة البغيضة ضد كل ما هو مصرى.
خسئتم أيها الخونة..

فلتذهبوا إلى الجحيم أيها العملاء الصهاينة..


صور توضح حادث الأتوبيس الذى دمر ولم يحترق






صور الفريق أول عبد الفتاح السيسي وقادة الجيش بزي العمليات أثناء الجنازة




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق