الخميس، نوفمبر 28، 2013

الإخوان ليسوا مصريين ولا مسلمين

الإخوان ليسوا مصريين ولا مسلمين

كتب محمود خليل:
الوطنية تبدأ من الحب وتعنى أيضا الحب.
تبدأ من الحب لأننا لو لم نحب بلدنا ما شعرنا بالإنتماء, وعدم الإنتماء يعنى عدم العمل لصالح البلد, يعنى تدميرها وتخريبها, يعنى كراهيتها, العمل على إسقاطها, استهداف جيشها, شرطتها, بنيتها الأساسية, مؤسساتها, ومواطنيها.
أنت إذا احببت شيئا ستحافظ عليه وتعمل على حمايته من الكسر, من السرقة, وإذا أحببت شخصا سوف تعمل على توفير كل سبل الراحة له, هذا الشاب الذى يحب فتاة "بصدق" ماذا يفعل لها؟, كذلك الأب الذى يحب ابنته, والأم التى تحب ابنها, والعكس.
الحب يفعل المعجزات, لولا الحب ما صنعنا حرب أكتوبر أو انتصرنا فيها.
لولا الحب ما قدم جنود مصر أرواحهم فداء لبلدهم.
لولا الحب ما قدم كل عامل فى موقعه عملا متميزا ترتقى به بلده ويرتقى معها.
لأن البعض افتقد الحب فقد افتقد الإنتماء.
الجماعات الارهابية تبث الكراهية, العنف, والارهاب فى نفوس المنتمين إليها, ولهذا نشاهد كل مظاهر العنف والارهاب والكراهية لكل ما ومن ينتمى لمصر.
إذا كان الإخوان, وباقى أعضاء الجماعات الارهابية يحبون ما قاموا به وما يقومون به, أنهم يكرهون البلد بمن فيه, وما عليه, لهذا يريدون نهبه, حرقه, وتدميره.
إذا كان هؤلاء الإخوان يعلمون من الدين صحيحه, ويعلمون أن حب الوطن من حب الله ورسوله وإسلامه, ما قاموا بما يقومون به, وإذا كانوا يعلمون معنى الحب بمعناه الشامل وليس حب الملذات من جنس وطعام فقط, لم تقترف اياديهم تلك الجرائم فى حق مصر.
هؤلاء الإخوان لم يتعلموا من الإسلام شيئا لنهم ليسوا مسلمين, فإذا كانوا مسلمين حقا وصدقا لعلموا أن الرسول صلى الله عليه وسلم احب وطنه, وخرج منه بعد ان اخرجوه أهلها منه, وقد خرج دامعا باكيا, شاكيا حزنه وهمه إلى الله تعالى واصفا إياها بأنها أحب أرض الله تعالى إلى قلبه, فإذا جاء من ينتمى إلى جماعة الإخوان الارهابية, وغيرها من جماعات التكفير, ويصف حب الوطن والدفاع عن أرضه بالوثنية حق اعتباره خارجا عن الملة, وطرده من أرض الوطن.
بالتأكيد هذه النوعية من المصريين ليسوا مصريين, لأن المصري منذ فجر التاريخ يحافظ على أرضه ووطنه, ويعتبرها عرضه.
بالتأكيد هذه النوعية من المسلمين ليسوا مسلمين, لأن المسلم أمره ربه سبحانه وتعالى, بالحفاظ على أرضه ووطنه, وله فى الرسول الكريم أسوة حسنة.
حينما سئلت عزة الجرف عن جنسيتها قالت: أنا إخوانية!!!... والبنا اليهودى الماسونى قال عنهم : أنهم ليسوا مصريين ولا مسلمين!!... وقد اثبت فى دراسة لى حولهم أنهم من أحفاد الهكسوس... المصري لا يحرق بلده ولا يقتل أبناء بلده... المصرية ليست رقم قومى ..
هتف الإخوان فى رابعة "المقدسة" "بكره بعد العصر أمريكا حتركع مصر", والحمد لله أمريكا ركعت أمام مصر, هذا الهتاف وحده كافيا جدا لاعتبار كل الإخوان, رجالا, نساء, أطفال, فتيات, وشباب أعداء لمصر وشعبها وحكومتها.
لقد قال أحدهم فى ذات الميدان, إذا تراجع "السيسي" عن "الانقلاب", فسوف يتوقف العنف فى سيناء, فهل هناك خيانة أكثر من ذ1لك؟, هل هناك دليلا على خياناتهم أكثر من ذلك؟, وهل يوجد قائد شريف يتراجع عن انتصاره؟, وهل يوجد قائد مصري يسمح للارهابيين بقتل ابناء مصر؟, وهل هنام قائد يرى الارهابيين يحرقون ويخربون ويدمرون بلده ويصمت؟.
إذا كان الإخوان يقتلون ضباط الجيش المصرى وجنوده, وضباط الشرطة المصرية وجنودها, ويهاجمون المنشآت العامه المصرية, ويعطلون مرافقها, لنشر الفوضى وإسقاط الدولة المصرية.
إذا كان الإخوان يستعدون الغرب وأمريكا لمهاجمه مصر, هل ينتمون لمصر؟, هل الإسلام يبيح لهم دعوة الأعداء لاحتلال بلاد الإسلام؟..
 إذا كان هؤلاء ليسوا مسلمين ولا مصريين, ولا يتصفون بصفات البشر, لذلك فهم مجرد كائنات شيطانية يجب التخلص منها, وإذا كان الفلاح يحرق الحشائش الضارة من أرضه ليتمكن من زرعها, فإنه يجب حرق تلك الكائنات لتخليص مصر من ارهابهم وعنفهم.
إننا فى مواجهه عدو خطير وحقير يريد القضاء علي مصر والمصريين, وبالتالى يصبح قتالهم فرض عين على كل مصرى.
نصحية أخيرة للإخوان, ومن يتبعهم:
أحبوا الله تعالى..
أحبوا إسلامكم..
أحبوا رسولكم صلى الله عليه وسلم...
أحيوا بلدكم وبنى وطنكم..
أحبوا عملكم وأعملوا بصدق وإخلاص..
هذه هى الوطنية..


الوطنية مرادف الحب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق