كل بلطجى فى التحرير يحصل على 300 جنيه يوميا من السفارة الأمريكية
عينك "الحمرا" يا طنطاوى
62 منظمة مصرية تحصل على تمويل أمريكى لنشر الفوضى فى مصر
السفن الأمريكية قرب شواطىء مصر فى انتظار سقوط المجلس العسكرى
خطة الخونة: إسقاط المجلس العسكرى وتنصيب "البرادعى" و"حمزة" حكاما
سؤال لبلطجية التحرير: أين التوكيلات التى حصلتم عليها للحديث باسم الشعب؟
كتب محمود خليل:
ميدان التحرير أصبح عنوانا للفوضى, ومقرا للعملاء والخونة, والجواسيس, والمعادين لمصر بلدا وأرضا وشعبا, وعنوانا للبلطجة والجحود والكراهية لكل ما هو مصرى.
هذه حقيقة صارت ملموسة لكل من يتابع دعوات وهتافات هؤلاء البلطجية, ولعل المثال الصارخ على ذلك هو هتافاتهم ودعواتهم لإسقاط المشير وحل الجيش؟؟!!
فهل صار هذا هو الهدف؟؟ لمن يسمون انفسهم "ثوار"؟؟
هل يمكن لأى بلد أن يعيش بلا جيش؟
فما بالكم بمصر, الدولة القائد, والدولة المركزية, والدولة الميزان ليس فى المنطقة العربية فقط ولكن فى العالم كله؟
يريد بلطجية التحرير "تحرير" مصر من جيشها, حتى تعم الفوضى, ويسيطر البلطجية على شئون المصريين وأرزاقهم وحياتهم وممتلكاتهم, وليذهب كل فريق بما يستطيع من أرض وثروة واتباع..
إنهم يريدون مصر بلا جيش
بلا قائد
بلا شرطة
بلا كبير
يريدونها عراقا أخر
صومالا أخر
لبنانا أخر
هذا هو الهدف الخفى بل المعلن الذى يسعى إليه البلطجية والخونة فى ميدان التحرير!!
فهل هناك مصرى يريد لبلده أن تشيع فيها الفوضى, وتتحول إلى مرتع للصوص والبلطجية؟؟
لقد رد المصريون الشرفاء من أبناء هذا البلد على بلطجية التحرير, وطالبوا بالاستقرار وإخلاء التحرير من العملاء, وهؤلاء ليسوا قلة كما يردد الجواسيس فى التحرير, ولكنهم ملايين المصريين الذين يخافون على بلدهم وعلى أولادهم مما يدبره الجواسيس لمصر, بالتعاون مع المخابرات الأمريكية والصهيونية, لضرب مصر وإسقاطها, كما سقطت الصومال ولبنان والعراق وليبيا واليمن والسودان وسوريا.
حذرنا من قبل من إنه إذا كان الحكم الديكتاتورى خطر فديكتاتورية الأقلية أخطر والأخطر منها ديكتاتورية الشعب وهانحن نعيش ديكتاتورية الأقلية فحذار من تلك الديكتاتورية وحذار من خطورتها وليتنا لا نراها تشتد وليتنا لا نصل إلى ديكتاتورية الشعب فساعتها سوف تكون الفوضى على أشدها.
إننا لا ندرى ما معنى ما يسمى بإئتلاف شباب الثورة؟؟؟؟؟
فهذه الإئتلافات هى التى تسببت فى إحداث الفوضى فى مصر وأثرت على حياة المصريين, حتى إنك حينما تسير فى الشارع أو تستقل وسيلة مواصلات تسمع لعنات المصريين تنصب على ما يسمى بـ "الثورة" ومن قام بها, ويترحمون على أيام مبارك فعلى الرغم من الفساد فإن إنعدام الأمن فى الشارع المصرى حاليا يؤكد أن الأمن لا يعادله شىء, ولذلك يصيح الرجال والنساء: فليفسدوا ولكننا كنا نعيش فى أمن وأمان, ليت أيامك تعود يا مبارك؟!
لقد جاوز بلطجية التحرير المدى, وصاروا يتحكمون فى سياسة البلد, وللأسف فإن تنفيذ الحكومة والمجلس العسكرى لمطالبهم, تزيدهم إصرار على مطالبهم التى لن تنتهى إلا بالتصادم مع الجيش, مثلما حدث فى الأسكندرية ومحاولة البلطجية هناك اقتحام مقر القيادة الشمالية, وكذلك ما حدث فى العباسية ومحاولة البلطجية فى القاهرة السير إلى مقر وزارة الدفاع ومقر المجلس العسكرى, وإذا حدث ذلك لكانت الفوضى عمت لأن هدف البلطجية "توريط" الجيش فى صدام معهم بأية وسيلة كانت, وهو ما عبر عنه بيان المجلس الأعلى العسكرى والذى جاء فيه: إن ما يحدث كل فترة فى مصر يؤكد أن هناك تنظيم ومخطط لنشر الفوضى فى مصر.
ولذا نسأل المجلس العسكرى وعلى رأسه المشير طنطاوى لماذا لا يتم الكشف عن تلك المؤامرة والمشاركين فيها؟
ولماذا لا يتم القبض على كل هؤلاء العملاء والخونة ومحاكمتهم وإعدامهم فى ميدان التحرير؟
إن مصلحة مصر والمصريين لن تضار لو تم إعدام العشرة آلاف خائن وعميل وجاسوس من المتواجدين فى ميدان التحرير والأسكندرية والسويس, فلنطهر البلد منهم ونحمى المصريين من شرورهم, ليكونوا عبرة لمن يفكر فى العبث بأمن مصر.
إن مصلحة مصر والمصريين لن تضار لو تم إعدام العشرة آلاف خائن وعميل وجاسوس من المتواجدين فى ميدان التحرير والأسكندرية والسويس, فلنطهر البلد منهم ونحمى المصريين من شرورهم, ليكونوا عبرة لمن يفكر فى العبث بأمن مصر.
نطالبك يا طنطاوى أن تظهر لهم العين الحمراء, وكفى "دلعا" و"تدليلا", و"تنفيذا" لمطالبهم, فالمصريون لا يريدون حكم العملاء والخونة, إنهم يثقون فى الجيش المصرى, ويريدون حاكما منه, ليتصدى للمؤامرات الداخلية والخارجية, ويعيد الاستقرار لمصر, والأمن والأمان للشعب.
يجب أن تقبض يا طنطاوى على كل من يتواجد فى التحرير, فهذه الفئة مجموعة ضالة لا يجب أن نصمت على تخريبها للبلد وكفى الحالة الاقتصادية السيئة التى يعيش فيها المصريون منذ "ثورة الخراب" فى يناير فهل ندمر مصر لمصلحة عدة آلاف من البلطجية والخونة والعملاء؟؟؟
كلما شاهدت مناظر ووجوه الذين يشعلون الحرائق فى ميدان التحرير تأكدت بما لايدع مجالا للشك أن هؤلاء ما هم إلا مجموعة من المأجورين والخونة الذين يجب القضاء عليهم فمصير البلاد لا يجب أن تكون فى يد حفنة من الغوغاء والبلطجية والمتآمرين والخونة والعملاء وعلى الشرطة استئصال شأفتهم تماما.
قام أهالى "الشهداء" بأعمال عنف وتخريب فى ميدان التحرير وفى مسرح البالون وكسروا المحلات وخربوا المنشآت واستخدموا قنابل المولوتوف فى الهجوم على وزارة الداخلية وأفراد الشرطة وسياراتها؟؟!! فإذا كان هؤلاء هم أهالى "الشهداء" -كما يقولون- فمابالنا بـ "الشهداء" أنفسهم؟؟!! هل يستحقون هذا اللقب الغالى وهذه الصفة العليا؟!! هذه الأفعال تؤكد على ما قلناه سابقا أن من مات فى التحرير مجرد قتلى وليسوا شهداء, ويكفى أن شقيق أخر قتيل تم تشييع جنازته عسكريا!!, خرج على الفضائيات ليؤكد أن شقيقه كان مسجل خطر مخدرات, ولكن لا مانع من اطلاق لقب شهيد عليه طالما سيحصل على معاش قدره ألف وخمسمائة جنيه فى الشهر, من قوت الشعب المكافح!!
لذا نطالب الحكومة بنشر الحالة الجنائية لمن يسمون أنفسهم "شهداء" حتى نعلم من هم هؤلاء "الشهداء" وكيف يتحول الحرامى والبلطجى إلى "شهيد" وبئس هؤلاء "الشهداء" وبئس أهاليهم وليذهب جميعهم إلى الجحيم.
ونطالب كل مصرى شريف وحر يحب بلده بالتصدى للخونة والعملاء والضرب على إيديهم بيد من حديد لإنهم لا يريدون خيرا لمصر والمصريين
فلنتصدى مع الجيش لكل من يحاول إشاعة الفوضى والنيل من استقرار مصر.
ونطالب جميع وسائل الإعلام والحكومة والمواطنين بمنع إطلاق لفظ "ثورة" على أحداث يناير التخريبية وكذا منع إطلاق لفظ "شهداء" على قتلى تلك الأحداث التخريبية, وكفى "مزايدة" و"تملق" لمجموعة من الخونة الذين يريدون تدمير مصر وتخريبها لصالح جهات أجنبية ولتنفيذ مصالح شخصية ومصالح جماعات معينة.
الغريب إنه كلما بدأت الأمور فى الهوء يقوم بعض الأفراد بإشعال الوضع مرة أخرى مما يلقى بظلال من الشك التى تصل إلى حد اليقين أن آلاف الذين يقومون بتلك الأعمال التخريبية من أعداء مصر والمصريين ويعملون لحساب جهات مشبوهة لا تريد الاستقرار لمصر ولذا يجب على الأجهزة المختصة الضرب بيد من حديد على هؤلاء الخونة الذين يسيرون تبعا للكتالوج الليبى حيث يطالبون بتكوين مجلس رئاسى لحكم مصر, وبعدها يطلبون الدعم الأمريكى والصهيونى والأوروبى لتنقسم البلاد على نفسها ويدخل الجيش فى صراع مع هؤلاء الفوضويون وليحصل كل فصيل على "حتة" من مصر وبذلك نقول سلام على وحدة مصر والمصريين وليبدأ عصر التفتيت فهل نستيقظ للمؤامرة التى يديرها خونة التحرير؟
إننا نتحدى أى خائن وفوضوى وعميل وجاسوس فى ميدان التحرير أن يظهر تفويضا أو توكيلا منى أو من أى مصرى ليتحدث نيابة عنى وعن الشعب, ويرفع شعار "الشعب يريد............." فإذا كان هؤلاء بضعة آلاف لا يتعدون اليد الواحدة فكيف يتحدثون نيابة عن وباسم أكثر من 85 مليون مصرى؟
الغريب أن هؤلاء الفوضويون والخونة والعملاء والماسونيون حولوا أيام الجمع التى هى أيام عيد للمسلمين وأيام تتسم بالرحمة والمغفرة, إلى أيام للغضب والكفن والثأر, فهل هناك مسلم بحق يمكنه تحويل يوم من أيام الله تعالى إلى أيام للغضب والدم والكفن, وهل من يقوم بذلك يكون مسلما حقا؟
لقد سمعنا أحد الخونة يقول إن تهديد المجلس العسكرى غير مقبول ولا ندرى بأى صفة وأى حق يتحدث هذا الأفاق عن المجلس العسكرى؟ وماذا يريد وغيره من المجلس العسكرى مقابل ما يحدث فى مصر وإذا كان المجلس العسكرى ليس من حقه الدفاع عن أمن واستقرار مصر فمن من حقه أن يفعل ذلك؟
يقول أفاق أخر إن قوات الصاعقة كانت ترهبهم حينما توجهوا إلى مجلسى الشعب والوزراء!!!.. فماذا يريد الأفاقون والخونة من الجيش أو قوات الداخلية؟؟ هل يتركونهم يقتحمون المجلسين وينهبونها ويحرقونها مثلما فعلوا من قبل فى أقسام الشرطة والمستشفيات والبنوك وغيرها
قال أفاق أخر إن "الثوار" يحافظون على مصر!! فهل ما يقومون به من تخريب يعد حفاظ على مصر؟ سؤال لكل صاحب عقل وفكر.
لقد حاولت أمريكا من خلال منظمات التمويل المدني أن "تجرجر" مصر إلى الفوضى "المنظمة", طوال عهد مبارك وفشلت, حتى تمكنت من تكوين "فصائل" وطابورا خامسا من الخونة والجواسيس والعملاء, من مدعى الدفاع عن حقوق الإنسان, وغيرها من المنظمات التى وجهت ضربات متتالية إلى أجهزة الشرطة وتمكنت من تشويه صورتها أمام الرأى العام المصرى والعالمى, حتى كانت الضربة الأخيرة بتحويل يوم عيدها وعيد المصريين جميعا إلى يوم ضد الشرطة والقضاء عليها؟ ..
مازالت الضربات الأمريكية توجه الي مصر تنفيذا لمخطط هدفه ضرب الاستقرار عن طريق نشر الفوضي والعصيان المدني, لوقف كل مظاهر الحياة في مصر, وضربها في مقتل, وللأسف لم ينجح مبارك فى التصدى لهذه المنظمات, كما لم ينجح عصام شرف وجودة عبد الخالق فى وقف تلك المنظمات عن تمويل المنظمات المصرية العميلة.
ونحن لا نتهم بلطجية التحرير وبعض المنظمات والجماعات والشخصيات جزافا, رغم تأكدنا منذ الوهلة الأولى لأحداث يناير التخريبية من وجود أطراف خارجية تحرك هؤلاء الخونة والعملاء, لإحداث أكبر قدر من الخسائر فى كافة مناحى الحياة المصرية خاصة جناحى الأمن "الجيش والشرطة", ثم ضرب الاقتصاد حتى تسقط مصر أسيرة الفوضى الخلاقة أو المنظمة كما يخططون.
يؤكد ما ذهبنا إليه إعلان "آنا باتريسون" السفيرة الأمريكية بالقاهرة خلال جلسة عقدتها لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي أن الولايات المتحدة أنفقت منذ "ثورة 25 يناير", 40 مليون دولار على منظمات مصرية, لـ"دعم الديمقراطية في مصر"!! وقالت إن 600 منظمة مصرية تقدمت بطلبات للحصول علي منح مالية أمريكية لدعم المجتمع المدني والديمقراطية وحرية الإنسان!!
فهل بعد هذا التصريح والإعلان يتبقى لدينا شك فى ان ميدان التحرير صار ساحة للحرب بين مصر وأمريكا, بعد ان تحول إلى ساحة للخونة والعملاء والجواسيس؟.
الغريب أن منظمة فريدوم هاوس أعلنت علي صفحتها الرسمية أن أمريكا تضع خبرة مائة عام من الحركات الاحتجاجية وتدفع الملايين لجماعات حقوق الانسان في العالم العربي وتظللهم بحمايتها لينتهكوا القانون ويخترقوا الأمن القومي في بلادهم باسم الديمقراطية والحرية وهناك "كتالوج "أعده بيتر أكرمان ليرجع إليه كل من يريد أن يقوم بثورة.
تقوم فريدوم هاوس بتمويل منظمات حقوقية وشخصيات مصرية لتغيير الأنظمة عن طريق الاضراب والمقاطعة والاحتجاجات والمظاهرات والعصيان المدني وتشجيع جماعات المعارضة المحلية في الوصول الي السلطة.
كما أصدرت المنظمة كتيباً يشمل 67 طريقة لقلب نظم الحكم من خلال منظمات المجتمع المدني بتكتيكات المقاطعة والمظاهرات الكبري وتعطيل المرور والاضرابات والاعتصامات والعصيان المدني وتجريد الحكام من الشرعية وتقليص مصادر دعمهم من خلال تحويل ولاءات من يحمونهم من الشرطة والجيش والمخابرات.
لقد تنبه الجيش إلي دعوات تلك المنظمة إلى العصيان المدنى والاضراب وقال: إن انحراف البعض بالتظاهرات والاحتجاجات عن النهج السلمي يؤدي الي الاضرار بمصالح المواطنين محذرا من ترديد الشائعات التي تؤدي إلي الفرقة والعصيان.
كان المجلس العسكري شعر بخطورة منظمات المجتمع المدني منذ فترة وكلف الدكتورة فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولي بإبلاغ رسالة شديدة اللهجة إلي السفيرة الأمريكية بالقاهرة يبلغها فيها برفضه الملايين التي تنفق علي مؤسسات دعم الديمقراطية وإنه بصدد التحقيق في حصول جمعيات بعينها علي تمويل من منظمات أمريكية مشبوهة ذات صلة بالكيان الصهيوني.
ذكرت جريدة الوفد الأسبوعي فى أحد تقاريرها أن مصادر من داخل فندق شيراتون القاهرة أكدت أن في يوم الأربعاء 20 يوليو تم حجز 15 غرفة و3 قاعات مؤتمرات مكيفة باسم أحد ائتلافات شباب الثورة, عن طريق شركة "توماس كوك" للسياحة, كما طلب الائتلاف تأجير أمن خاص به لمنع أي شخص من الدخول إليهم أثناء المشاركات والمؤتمرات التي تنظمها احدي منظمات حقوق الإنسان الأمريكية "iri" لتدريب شباب الائتلاف علي كيفية الإستيلاء علي الحكم وإعلان حكومة ثورية بقيادة البرادعي وممدوح حمزة.
بحسب الوفد فقد كشفت المصادر أيضاً التي عن قيام حركة "6 أبريل" بحجز "26" غرفة أخري عن طريق نفس الشركة السياحية في نفس الفندق لتنظيم المسيرات الحاشدة من قلب ميدان التحرير الي أماكن عديدة في وسط القاهرة.
يؤكد أحد المقربين من حركة 6 إبريل المشبوهة إنه تم حجز 60 غرفة في نفس الفندق لبعض الأشخاص من العمال والباعة والسيدات حيث يسكن كل 6 أفراد فى غرفة وتم تخصيص أدوار معينة لهم وصاله طعام لا يدخلها أحد سواهم, بينما يقوم مجموعة من حركة 6 إبريل يقومون بالترجمة لهم أثناء المحاضرات التى يلقيها عليهم بعض الأجانب, مع دفع 300 جنيه لكل منهم في اليوم نظير اعتصامه في التحرير وإثارة الشارع ضد الجيش.
كان موقع ويكيلكس سرب وثيقة مؤرخة بتاريخ 30 ديسمبر 2008 ونشرتها صحيفة الديلي تليجراف وتشير إلى أن حركات احتجاحية نشأت في تلك الفترة في مصر اتفقت منذ ذلك الوقت علي اسقاط نظام مبارك بحلول عام 2011 وأن أحد أعضاء حركة "6 أبريل" تم شطب اسمه من الوثيقة عبرت عن ارتياحها من اللقاءات التي أجراها مع المسئولين الأمريكيين آنذاك بعد مشاركته في قمة تحالف حركات الشباب في نيويورك.
نقلت البرقية أن أمن الدولة اعتقله عندما وصل مطار القاهرة وصادر جميع الأوراق التي بحوزته بشأن المؤتمر ولقاءاته التي أجراها بالولايات المتحدة.
نفت حركة "6 أبريل" وقتها ما جاء بالوثيقة وأنكرت علاقتها بالمتهم إلا أن جريدة نيويورك تايمز كشفت فى يوينو الماضى أن عدداً من شباب الحركات الاحتجاجية في العالم العربي منها حركة شباب 6 أبريل في مصر والمركز البحريني لحقوق الانسان تلقوا تدريباً ودعماً من منظمات أمريكية منها المعهد الجمهوري الدولي والمعهد الوطني الديمقراطي "ndi" بالإضافة الي مؤسسة فريدوم هاوس.
ذكرت الجريدة عددا آخر من الجهات الأمريكية الممولة للمنظمات المصرية منها منظمة "فورد" ومكتب "دياكونيا" ومنظمة "سيجرد رواتنج" بالاضافة إلي السفارة الأمريكية بالقاهرة, حيث كشف تقريرا سابقا لهيئة الرقابة الإدارية, صدر قبل أحداث يناير عن 26 جمعية تحصل علي أموال من منظمات أمريكية بموجب القرار الصادر من الكونجرس بدعم منظمات مصرية دون الرجوع إلي الحكومة المصرية, منها جمعيات قضايا المرأة والمؤسسة المصرية لتنمية الأسرة وجمعيات حقوق الإنسان لمساعدة السجناء والمركز المصري لدعم المنظمات الأهلية ومؤسسة عالم واحد والجمعية المصرية لأصدقاء الحيوان وجمعية حماية حقوق الحيوان وجمعية الجيزة للأمومة والطفولة ومؤسسة مأوي لتطوير مشاكل الأسرة ومؤسسة تعليم من أجل التوظيف ومؤسسة المرأة الجديدة والخيرية لرعاية الدواب والمصرية لأساتذة اللغة الفرنسية وأوير للأبحاث ونشر ثقافة الرفق بالحيوان ومؤسسة تنمية وتطوير الصادرات والمؤسسة المصرية لتنمية الأسرة وحواء المستقبل وجمعيات الحقوقيات المصريات والمصرية لتنمية الأسرة والمصرية لتنفيذ وتطوير المشروعات والمصرية لأبناء المجتمع والمصرية لحقوق الحيوان وجمعية المرأة والمجتمع المصرية لرعاية الأطفال وجمعية إنماء الخير وجمعية سوا للتنمية الاجتماعية وجمعية تنمية المجتمع والمرأة والطفل والمؤسسة الأهلية لرعاية الخصوبة وجمعية مجتمعنا لتنمية حقوق الإنسان.
من جانبه قال الدكتور يسري أبو شادي عضو المجلس المصري للشئون الخارجية وكبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن ترديد دعوات للخروج بمسيرات إلى المجلس العسكري للمطالبة بإسقاطه ما هو إلا مخطط تقوم به حركة 6 إبريل بالتعاون مع د.محمد البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق من أجل اسقاط المجلس العسكري وإقامة مجلس مدني بقيادة البرادعي .
أكد ابو شادي أن هناك اتصالا بين حركة 6 إبريل والبرادعي بالإدارة الامريكية المتواجدة ببوارجها الحربية حاليا قرب قناة السويس مبررة وجودها بحماية مجري قناة السويس بعد دخول البلد في حرب أهلية عقب سقوط المجلس العسكري وتولي البرادعي قيادة المجلس المدني.
حذر أبو شادي من أن عدم تدخل المجلس العسكري لوقف هذه المؤامرات التي تهدف لإسقاط الدولة فمن المؤكد أن تتحول مصر إلى حرب أهلية مشيرا إلى أن خروج المسيرات من ميدان التحرير إلى ميدان روكسي وحدوث اشتباكات بين مؤيدي المجلس العسكري ومعارضيه وحدوث اشتباكات أمام مسجد النور شواهد تؤكد أن هناك مخططا يتم تنفيذه من قبل حركة 6 إبريل والبرادعي للاستيلاء علي الحكم.
الئؤال الخاتمة إذا كانت امريكا تنفق كل تلك المليارت على منظمات مصرية, فماهو المقابل الذى تحصل عليه من تلك المنظمات؟
ولماذا هددت أمريكا بإنه إذا تم تقنين وضع حصول الجمعيات على المعونات فإنها لن تتخلي عن حلفائها الذين يمثلون الأداة التي تنفذ بها الأفكار المشبوهة, وإسقاط الأنظمة الشرعية لاحلال الفوضى محل الاستقرار, ولتأتى بحكومات عميلة لها, تنفذ خططها فى السيطرة على البلاد.
ولذا نسأل إذا كان مبارك عميلا لأمريكا فلماذا تخلت عنه؟؟
ولماذا تنفق تلك الأموال على جمعيات وشخصيات بينما لديها رئيس عميل لها, وينفذ خططها حسب ما ذهب إليه بعض الخونة فى التحرير؟
وفى تلك الحالة من يكون الخائن: مبارك أم بلطجية التحرير؟