قال إن "الثورة" كانت لغرض دنيوى
الخميس: قتلى المظاهرات ورجال الأمن ليسوا شهداء
كتب محمود خليل:
أكد الشيخ عثمان الخميس حرمة الخروج على الحاكم أو التظاهر لعزله، واعتبره سلوكا يمثل فساداً عظيماً، معتبرا أن قتلى وضحايا الثورة المصرية ليسوا "شهداء".
قال الداعية الكويتي في فيديو له على موقع "يوتيوب" إن "الثورة" المصرية، لم تكن ثورة إسلامية ولكن ثورة من أجل الدنيا، فالثوار لم يخرجوا من أجل تطبيق الشريعة الإسلامية أو من أجل الدين, وحتى وإن كانوا يطالبون بحكم ديمقراطي فهذا أمر دنيوى, حتى وإن كانوا تعرضوا للكثير من الظلم والحرمان فما قاموا به فى النهاية أمر دنيوي وليس مسألة دينية، وبالتالي فلا يجوز أن نلبس تلك "الثورة" أو غيرها لباسا شرعيا.
قال الخميس إن الضحايا الذين سقطوا خلال المظاهرات والاحتجاجات برصاص قوات ليسوا شهداء، لأن هذا ليس طريق الشهادة, معربا عن أسفه ممن أفتى فى هذا الأمر بغير علم أو للمزايدة, وقال: البعض يفتي بناء على حماس دون علم، ودون دليل, ومعظم من أجازوا المظاهرات أجازوها من باب الحماس دون أي أساس شرعي مشددا على أن الأصل هو عدم جواز الخروج على الحاكم والسمع والطاعة له وإلا حدث فساد عظيم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق