الاثنين، يوليو 21، 2014

مجرد رؤى

مجرد رؤى

كتب محمود خليل:                                     
بعد الحادث الارهابى الذى تعرضت له سرية الجيش فى الفرافرة سوف تهدأ الأمور إلى حد كبير على الحدود الغربية خاصة مع تشديد الجيش لقبضته, لكن مع أواخر شهر سبتمبر وبداية من يوم 29 من ذات الشهر وحتى 25 أكتوبر سوف تشهد مصر العديد من الأحداث والدماء وسقوط قتلى ومواجهات عنيفة مع الجيش خاصة فى جنوب مصر وحدود السودان, وسيكون النصر إن شاء الله للجيش المصري.
أما على الحدود الشرقية فسوف تشهد هدوء مشوب بالحذر خاصة مع تشديد الإجراءات التى يقوم بها الجيش وسيفكر الفلسطينيون الارهابيون ألف مرة قبل القيام بأى عملية ارهابية ضد الجيش لأن الرد سيكون قاسيا جدا, وسوف تفرض إسرائيل حصارا خانقا على قطاع غزة الارهابى فى حين ستظل حماس تفرض قبضتها الحديدية على القطاع وسيسقط أكثر من 3 آلاف فلسطينى بين قتيل ومصاب, وبعضهم على يد ميليشيات حماس الارهابية.
ستظل الأوضاع بين مصر وإسرائيل هادئة إلى حد كبير لكن حادث ما سوف يثير أزمة كبرى بين البلدين عام 2020 وستنشب حرب ضروس بين الطرفين ستكون الغلبة فيها للجيش المصري بفضل القيادة فى ذلك الوقت وبسالة الجنود المصريين, وستكون نتيجة الحرب مفاجأة كبرى تعيد أيام صلاح الدين, وفى ذلك الوقت ستكون أمريكا وأوروبا فى حالة اقتصادية صعبة جدا لا يمكنهما من الوقوف بجانب إسرائيل, بينما مصر يتكون لها الكلمة العليا واليد الطولى فى المنطقة والمجتمع الدولى.
أما مصر الداخل فسوف تشهد فاجعة كفاجعة 1970, سرعان ما تستعيد عافيتها بفضل القيادة الجديدة التى يلتف حولها الشعب بعدما يحقق إنجازات وانتصارات كبرى تعيد لمصر مكانتها الجديرة بها.








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق