الخميس، يونيو 19، 2014

مدحت نجيب: لا حاجة لإنشاء أحزاب دينية وعلى الإسلاميين تطبيق إسلامهم فى حياتهم

رئيس حزب الأحرار يري أن أن مصر موضوعة تحت الميكروسكوب عالميا

مدحت نجيب: لا حاجة لإنشاء أحزاب دينية وعلى الإسلاميين تطبيق إسلامهم فى حياتهم

- نحتاج أفكارا بناءة تساهم فى تجديد دم الأحزاب وأن تندمج فى عدة جبهات أو أحزاب
- متفائل بتغيير خريطة مصر على مستوى العالم وليس الأقليمى أو المحلى فقط
- خلال سنة من حكم مرسي ارتفع معدل الفقر إلى 18 بالمائة والبطالة 25 بالمائة والجريمة 300 بالمائة
- المعونات العربية قدمت انتعاشة كبيرة للاقتصاد المصري الذى يتماثل حاليا للشفاء
- مصر كانت على حافة الإفلاس فى عهد الإخوان الذين تركوا 3 مليارات دولار فقط كاحتياطى

كتب محمود خليل:
يؤكد أن المعونات العربية قدمت انتعاشة كبيرة للاقتصاد المصري الذى يتماثل حاليا للشفاء, واصفا إياها أنها أفضل وأكبر كثيرا من المعونة الأمريكية التى لا تمثل شيئا لمصر, والتى تستفيد منها أكثر من استفادة مصر منها.
يشير إلى أن دين مصر الخارجى كان يبلغ 37 مليار دولارا قبل حكم الإخوان, وبعد سنة الإخوان بلغ 48 دولارا, بينما كان الدين الداخلى 140 مليار جنيه بلغ بعد سنة حكم مرسي 240 مليار جنيه, وصنفت مصر إئتمانيا على مستوى "سي" وهو تصنيف ما قبل الإفلاس.
حول رؤيته للحالة السياسية والاقتصادية والحزبية المصرية حاليا.
الدكتور مدحت نجيب, رئيس حزب الأحرار, والخبير الاقتصادى, فى هذا الحوار يكشف عن الصراع داخل الحزب, والعلاقة بين تيار الاستقلال وجبهة الانقاذ, وكيف يتم مواجهة إرهاب الإخوان, ورؤيته لتنمية محور قناة السويس دون التأثير على الأمن القومى المصري.
- كيف تتوقع نتيجة التصويت على مشروع الدستور؟
* نحن ندعو المصريين إلى التصويت بـ "نعم", بعيدا عن رأى حزب, تيار, جبهة, أو آراء الشخصية, رغم تحفظاتنا على بعض المواد التى قد لا ترضى البعض, لكننا يجب أن ننفذ خارطة المستقبل.
 - هل تشعر بالرضا عن مشروع الدستور؟
* رغم تحفظنا على معايير اختيار اللجنة, وبما أننى أتحدث باسم أكثر من 30 حزب وجبهة يضمها تيار المستقبل, فقد أعلنا عن لجنة موازية للجنة الدستور مكونى من نخبة من خبراء الدستور ممن شاركوا فى وضع العديد من دساتير العالم, مثل إبراهيم درويش وشوقى السيد, ورغم ذلك فمجلس الشعب القادم سوف ينظر فى تعديل ما نريد, لكننا نريد هذه الفترة تخطى تلك المرحلة الانتقالية, لأن مصر موضوعة تحت الميكروسكوب عالميا, والعالم ينتظر هل ستنفذ مصر خارطة المستقبل أم لا؟, هل سيرضى الدستور كافة أطياف الشعب أم لا؟.  على أية حال فهذا أول دستور يشارك في وضعه طوائف الشعب المختلفة, ونتمنى أن يحقق للمصريين الأمان والاستقرار بعد سنة سوداء من حكم الإخوان على كافة المستويات, وهى سنة أتمنى أن أمحوها من ذاكرتى.
- ما رأيك فى قرار اعتبار الإخوان جماعة إرهابية؟
* نحن فى حرب دائمة مع الإرهابيين, وقد ظهره الوجه الخفى والقبيح لهم خلال حكمهم, وبعد طردهم من السلطة اتجهوا إلى تنفيذ الأعمال التخريبية مثلما حدث فى مديرية أمن الدقهلية, ولذلك كان القرار باعتبارها جماعة إرهابية قرارا صائبا, حتى وإن صدر متأخرا. أنهم جماعة بلا دين يستحلون الدماء, الأموال, والأعراض, يقومون بأى شئ فى سبيل الكرسي, أننا فى حالة حرب مع الإرهابيين منذ نشأة تلك الجماعة الإرهابية, فقد نشأت فى أحضان الاحتلال البريطانى لتنفيذ أعمالا تخريبية لصالح جهات أجنبية, ثم بدات فى تنفيذ اغتيالات ضد مسئولين مصريين, بداية من النقراشي باشا وإنتهاء بمحاولة اغتيال محمد إبراهيم وزير الداخلية والتهديد باغتيال الفريق أول السيسي.
- هل تتوقع أن تنفذ الجماعة الإرهابية تهديداتها بخصوص 25 يناير القادم؟
* يحضنا الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم على رفع الأذى من الطريق, فما بالنا وتلك الجماعة الإرهابية التى تدعى الإسلام تغلق الميادين, تقطع الطرق, تروع الآمنين, وتحرق ممتلكات الشعب, بحجة أن ما حدث فى 30 يونيو انقلابا وليس ثورة شعب ضد حكمهم الفاسد, فأى انقلاب يتحدثون عنه وقد خرج الملايين ضدهم وخلعوهم من الحكم, لقد أفاق الشعب المصري من الغيبوبة ولن يسمح مرة أخرى لهؤلاء الارهابيين بتخريب البلد مرة أخرى فى 25 يناير القادم حسبما يريدون.
حكومة الببلاوى
- ما رأيك فى أداء حكومة الببلاوى تجاه المظاهرات الإخوانية؟
* أعيب عليها عدم اتخاذها لقرارات حاسمة وفورية فى كل المجالات, وعقاب من يخطئ وأن يكون العقاب فوريا, فالطالب الذى جاء إلى الجامعة ليتعلم لا يحق له أن يحول الجامعة إلى مكان لممارسة نشاط لتدعيم أو تاييد جماعته, ويعطل الدراسة ويحرق منشآت الجامعة, كما صدر قانون تنظيم التظاهر ويجب على الحكومة تفعيله والتصدى بكل حسم وحزم لكل من يخرج عليه, فكل تلك المظاهرات تعد إرهابا فلماذا تتباطأ الحكومة فى مواجهة هذا الإرهاب, إن الشعب يتصدى لهم, لكن على الحكومة أن تكون يدها اكثر بطشا, وتحل الجماعة الإرهابية حلا قطعيا, ولا تسمح لها بممارسة أية أنشطة.
- لماذا استمرت مظاهرات الإخوان رغم صدور قانون تنظيم التظاهر؟
* لابد من مواجهة عنف الإخوان, وعمل أماكن مخصصة للتظاهر وإذا خرجوا عن ذلك يتم تطبيق القوانين عليهم, فإذا علم من ينزل الشارع إنه سيتم مواجهته بأكثر من المياه والغاز المسيل للدموع سيفكر أكثر من مرة قبل التظاهر, وإذا كان الإخوان يريدون التظاهر فليتظاهروا بسلمية وليس بالقنابل والسلاح, وبالأسلوب الذى حدده القانون.
- ما تقييمك لأداء الشرطة فى مواجهة الإرهابيين؟
* قدمت الشرطة الكثير من التضحيات والشهداء, وأطالبهم بالحسم والحزم أكثر لقطع دابر الإرهاب من مصر, ولا يجب أن ننسي دور الجيش وتضحياته, فى مواجهة مواجهة الإرهاب الداخلى والخارجى, وعلى الجميع ان يتعاون لـ "تنظيف" مصر من الطابور الخامس داخل الوزارات, الهيئات, وكافة المصالح الحكومية من الإخوان, واعوانهم ومن يواليهم.
الرئاسية أم البرلمانية
- هل تفضل الانتخابات الرئاسية أم البرلمانية أولا؟
* أفضل إجراء الانتخابات البرلمانية أولا, وألا نحيد عن خارطة المستقبل, ولا ننسي أن العالم ينظر إلينا ليرى مدى تطبيقنا للخارطة, ويجب أن تشارك فى الانتخابات جميع القوى السياسية حتى تتمخض الانتخابات عن برلمان قوى.
- كيف ترى الحياة الحزبية المصرية حاليا؟
* لقد اندثرت وهمشت الحياة الحزبية طوال حكم مبارك وحتى اليوم, لأنه لم يكن هناك سوى حزب واحد يحكم, وما نأمله فى مصر الجديدة أن يتم بناء الأحزاب على أسس سليمة, لكن ينقصنا الأموال, كما ينقصنا الوعى السياسى والحزبى, ونحتاج أفكارا بناءة تساهم فى تجديد دم الأحزاب التى أتمنى أن تندمج فى عدة جبهات أو أحزاب أو إئتلافات قوية بدلا من التشرذم الحالى, فلا يمكن لبد به أكثر من 90 حزبا ان يعيش حياة حزبية سليمة. الأحزاب الحالية تعانى من حالة توهان وهى كالسكارى تترنح يمنة ويسرة لا تدرى اى جهة تريد, وقراراتها متضاربة.
- هل ترى صراعا حزبيا ظهر على السطح؟
* بل هناك صراعات على الأحزاب الرئيسية فى مصر, فالكل يطمع فى المناصب, وأتمنى أن تتحد لبناء مصر عن طريق منظومة متكاملة ورؤية وطنية شاملة, وأن تنتبه إلى العدو الذى يعمل على إسقاط مصر والسيطرة عليها, وبالتالى السيطرة على العالم العربى.
التيار والجبهة
- ألا يقوم تيار المستقبل بهذا الدور؟
* التيار يضم أكثر من 30 حزب من بين أكثر من 90 حزبا على الساحة, وقد دعونا منذ حكم مرسي لإسقاط حكم الإخوان, وقبل ظهور تمرد وغيرها, ودعونا المصريين للخروج إلى الميادين وفوضنا السيسي لحكم البلاد, وهدف التيار بناء مصر الحديثة, كما يسعى التيار للمعارضة الوطنية الفعالة, وليس معارضة الشهرة أو السعى للحكم, ونريد تحقيق أهداف ثورتين قام بهما الشعب خلال 3 سنوات, لتكون مصر نموذجا يحتذى به على مستوى العالم, وحينما سافرنا إلى الخارج كوفود دبلوماسية شعبية دعونا جميع الأحزاب للمشاركة فى هذه الوفود.
- ماذا عن جبهة الانقاذ؟
* بها أناس أفاضل كثيرون, لكن لى بعض التحفظات على أدائها, فمن من المنتمين إليها يريد فرض رأيه على الجميع, وهو أمر نرفضه, كما ترفضه الغالبية فى الجبهة, واقول لهم أن مصر دولة كبيرة, وليست جبهة أو حزبا, ولابد أن نحتوى ونحترم كل الآراء الحزبية وغيرها من المنظمات والطوائف المختلفة.
- هل هناك تنافسا بين التيار والجبهة؟
* التنافس يعنى التنافس على حب الوطن, ويجمعنا تعاون دائم قبل وأثناء وبعد حكم مرسي, وقد شاركنا الجبهة العديد من المؤتمرات والتنسيق بيننا موجود لرفعة مصر, لأن مصر بها كفاءات أخرى لابد أن تحترم.
- ماذا عن حزب الأحرار الذى شتته الصراعات؟
* يمثل منصب رئيس حزب الأحرار مطمعا من جانب البعض, إذ يمتلك الحزب مقرات فى كل المحافظات, ويمتلك مطبعة صحفية, ويصدر 18 إصدارا صحفيا, وبعد وفاة مؤسسه مصطفى كامل مراد عام 98 تنازع على رئاسته خمسة من الأعضاء كنت من بينهم, ثم أصبح المتنازعون 11 عام 2000 , ووصل العدد إلى 13 متنازعا عام 2003 , وحاليا بلغ أكثر من 20 متصارعا, وفى شهر مارس الماضى تم دعوة المجلس الدائم المكون من أمناء المحافظات, واختير مجلس رئاسي مكونا من 15 قيادة شرعية من أمناء الحزب, وتم اختيارى رئيس للمجلس الرئاسي ومن يترأس المجلس يكون رئيسا للحزب حسب اللائحة, وأبلغت بالقرار جميع الأجهزة المختصة. وما نتمناه أن لا يبتعد هذا الحزب العريق عن الساحة فى الوقت الحالى, فقد كان له 75 عضوا بمجلس الشعب, وكان يمثل معارضة قوية للحكومات المتعاقبة, منذ أنشئ عام 1977, وقدم العديد من الحلول للعديد من المشاكل المصرية, وأخذت الحكومة بعدد من الحلول التى قدمها. همنا الأكبر فى الحزب شعب مصر كله.
الإختفاء الحزبى
- هل تتوقع إختفاء الأحزاب القديمة فى مواجهة الأحزاب الجديدة؟
* لن تختفى الأحزاب القديمة, لكن الإختفاء السياسي لها أكثر وطأة, وعلى أعضاء تلك الأحزاب أن تعطى للحزب فكرها, خبرتها, جهدها, وعملها, لا أن يكون هم العضو الحصول على مكاسب, أو البحث عن منصب.
- هل للانتخابات الفردية تأثير على الأحزاب؟
* بالفعل فإختفاء الأحزاب سيكون إذا تمت الانتخابات فردية, أما القوائم فستحافظ على وجود الأحزاب  فى الشارع, ووجود الأحزاب له فائدة حتى لا تدار مصر من خلال جماعات أو جمعيات لا ندرى من أين ومن يقوم بتمويلها ولماذا؟, أما الأحزاب فلديها قاعدة بيانات للأعضاء, ومعروف سيرتهم الذاتية, ومعروف مصادر تمويلها, ويجب أن تخضع الأحزاب الجديدة للتحريات لمعرفة مصادر تمويلها وتوجهاتها السياسية والاقتصادية.
- هل توافق على وجود أحزاب دينية؟
* لا, وحينما تناقشت مع عمرو موسي أخبرنى أن أول بند فى الدستور يقول أن مصر شريعتها الإسلام, وبالتالى فلا حاجة إنشاء أحزاب دينية, ويجب أن يطبق الإسلاميون إسلامهم فى حياتهم وليس من خلال الأحزاب.
الاقتصاد المصري
- كيف ترى الموقف الاقتصادى المصري الحالى؟
* كان دين مصر الخارجى يبلغ 37 مليار دولارا قبل حكم الإخوان, وبعد سنة الإخوان بلغ 48 دولارا, وكان الدين الداخلى 140 مليار جنيه بلغ بعد سنة حكم مرسي 240 مليار جنيه, وصنفت مصر إئتمانيا على مستوى "سي", وهو المستوى قبل إعلان الإفلاس بدرجة واحدة, مما يعنى أن مصر كانت على حافة الإفلاس, كما ارتفع معدل الفقر إلى 18 بالمائة,  والبطالة إلى  25 بالمائة, والجريمة إلى 300 بالمائة, بينما بلغ الاحتياطى المركزى حينما تولى الحكم 11 مليار دولار, وسلمه 6 مليار دولار, منها 3 مليارات دولار وديعة قطرية, أى إن الاحتياطى كان 3 مليارات دولار, وهو ما يمثل ثروة رجل أعمال وليس احتياطى لدولة مثل مصر, أما السوق السوداء فانتعشت فى عهده وكان يمكن للدولار أن يصل إلى 10 جنيهات مصرية, كما زادت الفجوة الاسترادية عن التصدير ونعانى حتى اليوم من انخفاض السياحة إلى صفر, ودخل السياحة يمثل 40 بالمائة من الدخل المصري, كما انخفض بشدة الناتج القومى. حاليا زاد الاحتياطى ليصل بين 18 و20 مليار دولار.
- كيف ترى أداء حكومة الببلاوى اقتصاديا؟
* طالبت بمحاسبة الحكومة كل 3 أشهر تطبيقا لمبدأ الشفافية, لن لم يحدث هذا, ويوجد من 6 إلى 8 وزراء يتخذون قرارات شجاعة ويقاتلون من أجل مصر, بينما الآخرون من ذوى الأيادى المرتعشة التى تخشى من الحساب, ويقولون أنهم وزراء مؤقتون, وهو أمر مرفوض, لأن المسئول طالما تولى منصبا يجب أن يحترمه ويعمل كل ما فى وسعهكى يؤدى خدماته للوطن والشعب.
- هل ترى أن هناك طابورا خامسا فى الحكومة يعطل المسيرة؟
* نعم, هناك طابورا خامسا فى الدولة ينتمون إلى جماعات وأفكار غير وطنية, ويحاولون وقف العملية السياسية والاقتصادية لعدم تقدم مصر, بل تصدر من خلالهم قرارات تمثل منتهى الخطورة على اقتصاد مصر, الذى لن يبنى على معونات أو دعم, لكن لابد للمصريين من العمل, ولابد من حكومة تستطيع تحقيق الهدف المرجو للاقتصاد المصري.
المعونات العربية
- ما رأيك فى المعونات العربية لمصر بعد 30 يونيو؟
* تقدمنا بالشكر على المستوى الشخصي, الحزبى, والتيار لكل من السعودية, الكويت, والأمارات بعد مساندتها الاقتصادية لمصر بعد 30 يونيو, وهو ما يوضح أصالة الأمة العربية, والشعوب العربية, ومصر لا تنسي من وقف معها, وسترد الجميل, وأعجبنى موقف الكويت حينما قدمت لمصر قيمة معونة قطر التى سحبتها بعد 30 يونيو, ووضعت ضعفها فى الاحتياطى المصري. أما من وقف ضدها فسوف يندمون ومن بينهم تلك الدويلة المسماه قطر ولن نخوض في مؤامراتها كثيرا لأنها لا تمثل أكثر من شارع فى مصر.
- ما تأثير تلك المعونات على الاقتصاد المصري؟
* قدمت انتعاشة كبيرة للاقتصاد المصري الذى يتماثل حاليا للشفاء, وهذه المعونات أفضل وأكبر كثيرا من المعونة الأمريكية التى لا تمثل شيئا لمصر, فأمريكا تستفيد منها أكثر من استفادة مصر منها, إذ تبلغ مليار و 300 مليون دولار كمعونة عسكرية, و250 مليون دولارا سلعا غذائية, بينما يبلغ حجم التبادل بين مصر وأمريكا قرابة الـ 30 مليار دولار, وأتمنى أن يتم إلغاء المعونة لأنها مرتبطة باتفاقية كامب ديفيد, وإذا ألغوها سوف نتحرر من قيودها, لكنهم أعادوها حاليا ويحاولون كسب الرضا المصري.
قناة السويس
- كيف ترى مشروع قناة السويس؟
* لابد أن تكون له خطة اقتصادية متميزة, ورؤية متكاملة للاستفادة وتطوير وتنمية هذا المحور, لتكون من مصادر الدخل القومى المصري, ولتتحول المنطقة إلى "هونج كونج" ثانية, وكى تكون بعيدة عن الأطماع, لابد أن تكون تحت إشراف مصري كامل, وأن تكون الشركات الأجنبية العاملة هناك بشراكة مصرية, والتعرف على ماهية الشركات الأجنبية وتخضع لسيطرة وزارة الدفاع, وأجهزة الأمن القومى, وهناك خطط حبيسة الأدراج منذ سنوات يجب فتحها والاستفادة منها.
- هل أنت متفائل بمستقبل مصر؟
* متفائل بتغيير خريطة مصر على مستوى العالم وليس الأقليمى أو المحلى فقط, بل ستكون مصر من أقوى الدول بشرط أن تخلص النوايا, ونتخلص من البحث عن المصالح الخاصة, ونقضى على الإرهاب تماما.






نشر هذا الحوار أيضا بجريدة "السياسة" الكويتية.
يمنع النقل أو الاقتباس كليا وجزئيا دون الإشارة إلي المصدر, وبإذن من الكاتب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق