مطلوب
تعرية البلطجية فى ذات المكان لمدة 6 ساعات
مسئولية
الإخوان عن التحرش بسيدات ميدان التحرير
كتب محمود خليل:
من المعروف أن
منهج الإخوانجية تجاه المرأة هو تخويفها والإضرار بها ومحاولة إبعادها عن ميدان
السياسة بأى شكل خاصة بعد ظهورها بشكل مؤثر جدا بداية من أحداث 30 يونيو وحتى يوم
تنصيب السيسي مرورا بالأستفتاء على الدستور والنتخابات الرئاسية وقبلها الوقوف فى
زجه الإخوانجية ولعل أحداث المقطم التى قام ايامها الإخوانجية الارهابيون بضرب
غحدى الفتيات وبعدها قام إرهابى منهم بلطم سيدة عجوز على وجهها بحجة أنها مؤيدة
للانقلاب!!...
أما فى المنزل
فالإخوانجية مثل "الفئران أو "الأرانب" لا يستطيع اى منهم
"فتح فمه" بكلمة فى مواجهة زوجته لأنها صاحبة الكلمة العليا واليد
الأعلى فى منازل الإخوانجية ولذلك من النادر جدا أن يحدث طلاق فى العائلان
الإخوانجية ليس كما يتداعى إلى أذهان البعض بسب أنها عائلات قائمة على الإسلام
وأنها تطبق شريعة الإسلام لكن لأن الإخوانجى لا يمكنه تطليق زوجته لأى سبب مهما
كان كما أن تعاليم مرشدهم أو من ينوب عنه فى الفصائل يرفض طلاق أية إخوانية!!.
هذا الضعف فى
شخصية الإخوانى فى مواجهة زوجته التى تدير بيتها وتدير شئون زوجها تجعله ضعيف
الشخصية مهووسا بالنساء يريد تفريغ طاقته دائما خارج غطار الأسرة وينظر بحسد وغل
إلى أمثاله من الرجال الذين يفرضون سيطرنهم على زوجاتهم ويطلقونهن فى حال أتين بأى
أمر مخالف .. ولذلك يشعر الإخوانى دائما أنه ضعيف الشخصية ويحاول التعويض بضرب
السيدات أو الفتيات غير الإخوانيات أو على الأقل الاستمتاع بذلك حينما يستأجر من
يقوم بذلك .. والدليل هو انفراد نشر شبكة رصد الإخوانجية الارهابية لفيديو يصور
عملية التحرش بسيدة ميدان التحرير وابنتها .. فهى من صورت فقط عملية التحرش بسيدات
وفتيات التحرير .. عن طريق مندوبها فى التحرير وهو ما يعود بنا إلى ما أطلقوا عليه
فى حينه "الفئة المندسة أو "الطرف الثالث" الذى كان يقوم بعمليات
التحرش والضرب والقتل والتفجيرات أثناء حكم المجلس العسكرى بقيادة حسين طنطاوى.
نشر موقع "رصد" والصفحات الإخوانية للفيديو دون عمل مونتاج لجسد السيدة وهى عارية وظهور أماكن حساسة من جسدها والتركيز عليها يؤكد ذلك الهوس بالمرأة والانتقام منهم والتشفى برؤية جسدها عاريا .. وينفى عنهم صفة الإسلام التى يتشدقون بها لأن الإسلام يدعو إلى ستر جسد المراة حتى فى حال انكشف رغما عنها .. كما ينفى مصرية الإخوان لأن المصريى بعاداته وتقاليده يرفض كشف المراة لجسدها وعورتها ..
على ايه حال فهذا الفيديو يدعونا للتساؤل عن السبب والهدف ... وهو أن عملية التحرش كانت مستهدفة
ومخطط لها .. وحينما تكون الواقعة كانت أيام الانتخابات وتم نشر الفيديو وقت تنصيب
السيسي من التساؤل عن الهدف ..
لقد اصدر المستشار هشام بركات النائب العام
بيانا كشف فيه أنه أصدر قرارًا منذ خمسة أيام بحبس المتهمين بالتحرش بسيدة وابنتها
بميدان التحرير 4 أيام على ذمة التحقيقات .. وأشار إلى أن الفيديو الذى انتشر على مواقع
التواصل الاجتماعى فيديو قديم ... إذن
لابد أن نتأكد إن الهدف هدا إخوانيا بحتا وإن البلطجية الذين قاموا بهذه الفعلة الدنيئة
إخوان لحما ودما وفكرا وعقيدة ..
اما من تم القبض
عليهم من قبل الأجهزة الأمنية فهم عمرو محمد فهيم على "33 سنة" مقيم
بمركز أطفيح وأحمد إبراهيم أحمد حسن "16 سنة - منجد" ومقيم ببولاق
الدكرور، ومحمد على عبد الله على "22 سنة - عاطل" ومقيم ببولاق أبو العلا, إسلام عصام أحمد
رفاعى "20 سنة" مقيم بعزبة النخل بالمرج، ويوسف عبد الله عبد السلام
"23 سنة" مقيم بالمطرية وأحمد مجدى قناوى أبو القاسم "15 سنة"
مقيم بولاق أبو العلا، وعبد الفتاح حسن عبد الفتاح "49 سنة" مقيم
بالوايلى بالقاهرة, ونجم عن عملية إلقاء القبض على البلطجية إصابة أحد الضباط وتم
اتخاذ الإجراءات القانونية.
إن الهدف لم يكن
التحرش بحد ذاته لكنه كان وسيلة وهدف لتشويه صورة المسلمات والمصريات والانتقام
منهن لما قمن به من مساندة للشرعية والفرح بإنهاء حكم الإخوان .. والأخطر تشويه
سمعة مصر والمصريين والمصريات.
أتمنى إذا حكم
القضاء على هؤلاء البلطجية بتعريتهم فى الميدان
لمدة 6 ساعات على الأقل ليكون العقاب من جنس العمل ومن ثم يتم إعدامهم فى ذات
الميدان الذى قاموا بالتحرش فيه بسيدات مسلمات مصريات وليكونوا عبرة لأى بلطجى تمتد
يده إلى أية مصرية.
هذه العملية
الإجرامية تعد أول اختبار للسيسي كرئيس لمصر وبعد إقرار قانون التحرش, وهو القادم
من إحدى المناطق الشعبية التى تهتم بالشرف والمعروف عن أهلها الشهامة والدفاع عن
العادات والتقاليد ولكونه مسلم محافظ .. فيا ترى ما القرار الذى سيتخذه ومن خلاله
سوف يحدد من خلاله البلطجية كيفية التعامل معه؟.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق