الخميس، ديسمبر 25، 2014

ننفرد بنشر خطة الإخوانجية ليوم 25 يناير 2015

أطلقوا عليها إسم "الملحمة"!!

ننفرد بنشر خطة الإخوانجية ليوم 25 يناير 2015

كتب محمود خليل:
بعد الفشل المتوالى للإخوانجية الارهابيين سواء فى حشد المصريين للقيام بمظاهرات ضد السيسي والجيش أو القيام بعمليات ارهابية مؤثرة فى إطار الحرب الاقتصادية التى ينتهجونها, وبعد النجاحات المتوالية للشرطة فى إجهاض المخططات الارهابية لهم, والقبض على قيادات وعناصر الجماعة الارهابية, وقطع سبل التمويل عنهم, وبعد نجتحات الجيش فى التصدى للارهابيين فى سيناء, وبعد نجاحات السيسي فى الداخل والخارج, والإعتراف الدولى بثورة 30 يونيو, بدأ تفكير الإخوانجية الشيطانى الارهابي فى التجهيز لـ "الاحتفال" بما يسمونه "ثورة 25 يناير", من خلال استكمال الحرب الاقتصادية التى بدأوها منذ طرد الجاسوس مرسي فتحية من السلطة.
تتلخص خطة الإخوانجية فى 25 يناير 2015 فى قطع الطرق بإشعال الإطارات, إلقاء العبوات الحارقة والناسفة على وسائل النقل العام من أتوبيسات النقل العام ومترو الأنفاق والذى سيحاولون وضع عبوات ناسفة داخله وعلى قضبانه وداخل المحطات, وتعطيل قطارات السكك الحديدية عن طريق فك الفلنكات وقطع القضبان, وحرق العربات فى المحطات أو داخل المخازن عن طريق عملاء لهم داخل هيئة السكك الحديدية.
كما سيحاولون القيام بعمليات ارهابية محدودة ضد الجيش والشرطة سواء ضد مركباتها أو العاملين بها أو منشآتها, غير أن تأمين الجيش والشرطة لتلك المنشآت سوف يحول دون وقوع عمليات مؤثرة, وسوف تكون عمليات محدودة تماما.
نطمئن المصريين بأن يوم 25 يناير سوف يمر هادئا مثلما مر يوم 28 نوفمبر لأن الشرطة سوف تواصل حملة إجهاض مسبقة للعناصر الإخوانجية الارهابية, وسوف يتم تأمين الطرق ووسائل النقل, وسوف يكون هذا اليوم أخر يوم 25 يناير يحاولون الاحتفال به لأنه سيقضى عليهم بشكل كبير.
أما المصريون الشرفاء فلن يخرجوا أو يستجيبوا لتلك الدعوات الارهابية وعلى كل مصري شريف أن يبلغ عن أى عنصر إخوانجى فاسد, أو أى خلل فى أى مكان خاصة فلنكات السكك الحديدية وداخل ورش ومخازن القطارات وعربات مترو الأنفاق وجراجات النقل العام.
ليت الأجهزة الأمنية تضع الخطة المناسبة لإجهاض مخطط الإخوانجية الارهابيين والقبض على الرؤوس المدبرة وأى إخوانجى يثبت مشاركته فى هذه الحرب الاقتصادية واستنزاف الاقتصاد المصري.

حفظ الله مصر وحمى المصريين من شر الارهابيين الإخوانجية.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق