السيناريو المتوقع ليوم 25 يناير 2015
حماس والحرس الثورى الإيرانى يقتحم "طره" ويحاول
تهريب إرهابيي الإخوان
كتب محمود خليل:
الجاسوس مري فتحية |
ينتظر كثير من المصريين ماذا سيحدث فى مصر يوم 25
يناير المقبل؟.
ومن جهتنا نحذر مثلما ذكرنا فى مقالات سابقة إنه على وزارة الداخلية أن تشن
حملة اعتقالات واسعة ضد الإخوانجية والسلفنجية ورموز وقيادات وأعضاء كل الحركات
التى تسمى نفسها بـ "الحركات الثورية", والبحث عن ثلاثة آلاف ايرانى
وحمساوى دخلوا مصر وقت إستيلاء الجاسوس مرسي على حكم مصر, ولم يخرجوا من مصر, وكان
الإيرانيون دخلوا مصر كسائحين ونزلوا فى مطار الأقصر!!!.. رغم أن الإيرانيين لا
يهتمون إلا بزيارة أضرحة آل البيت فلماذا نزلوا الأقصر التى توجد بها المزارات
الأثرية المصرية القديمة, وأين اختفوا منذ عام 2012 وحتى اليوم؟!.
أما الحمساويون فقد تسللوا عبر الأنفاق منذ أحداث معبر رفح عام 2006 وقبلها
وبعدها, ولم يقبض على كثير منهم حتى اليوم؟.
إننا نحذر أيضا من أن السوريين الموجودين فى مصر يشكلون خطرا على الأمن فى
مصر فقد استخدمهم الإخوانجية منذ وصولهم للقيام بالعمليات الارهابية ضد المصريين
مقابل ما بين ألف إلى ثلاثة آلاف جنيه فى اليوم خاصة أثناء اعتصامهم فى مستوطنتى
رابعة والنهضة, وخلال أحداث الحرس الجمهورى, وهم يشكلون قوة ضاربة للإخوانجية فى
الشارع المصري بجانب البلطجية والمتشردين من أولاد الشوارع, والعاطلين عن العمل.
أما خطة الإخوانجية يوم 25 يناير المقبل فتعتمد بالأساس على تجهيز أكثر من
مائتى سيارة نصف نقل استولوا عليها بالسرقة أو دخلت مصر منذ وكسة يناير عن طريق
غزة وبعضها استخدم فى اقتحام السجون المصرية, ويقود كل سيارة ارهابى بينما يعتليها
ارهابى أو اثنين يحملان الأر بى جي, والجرينوف, وسوف يتحركون على دفعات ومن
اتجاهات مختلفة قرب الفجر فى اتجاه منطقة سجون طره وشن هجوم مفاجىء على السجن, من
عدة اتجاهات بينما تحاول مجموعة أثناء القتال فتح ثغرات بأسوار السجن والدخول
عبرها إلى داخل السجن بعناصر انتحارية, فى محاولة لتهريب قادة الجماعة الارهابية
الذين سيقومون بعمليات شغب داخل الزنازين لمساعدة الانتحاريين فى مهمتهم.
مستوطنة رابعة الارهابية |
إننا نتوقع أن يتم رصد وصد هذا الهجوم المفاجىء والمباغت من جانب قوات
الجيش والشرطة التى تؤمن منطقة السجون, وهروب الارهابيين الذين سيتخلى بعضهم عن
السيارات نصف النقل ويستقلون أتوبيسات وسيارات خاصة تنتظرهم فى أماكن متفق عليها,
بينما يفر الباقون إلى المنطقة الجبلية.
هذا السيناريو هو المتوقع وهو ما يخطط له الإخوانجية بتمويل قطرى, وتدريب
إيرانى – تركى, وموافقة أمريكية, وبالطبع تنفيذ حمساوى – سورى – إيرانى, وموافقة
أمريكية, وترقب إسرائيلى لما سيحدث فى هذه العملية, ورد فعل الجيش والشرطة.
إن الإخوانجية لجأوا إلى تلك الخطة لتهريب قياداتهم من السجون, من خلال
عملية نوعية تعيد إلى الجماعة الارهابية هيبتها بعد فشلها فى الشارع المصري
والعربى, ولهذا لن تلجأ إلى مظاهرات الشارع إلا قليلا فى محاولة لاستنزاف جهود
الشرطة, والقيام بعمليات تفجير متفرقة فى أنحاء القاهرة, وفى حال نجاح العملية
–حسب تصورهم- سوف تكون ورقة ضغط على الحكومة وبالتالى سينزل الإخوانجية والثورجية
إلى الشوارع بكثافة مطالبين بإعادة الجاسوس مرسي إلى الحكم!!.
سجن وادى النطرون أثناء وكسة يناير |
إن إطالة محاكمات الإخوانجية يعد بمثابة من يمد أمد الحياة لجماعاتهم
الارهابية, ويزيد من الأمل لديهم فى عودتهم إلى الحكم الذى أغتصبوه فى 2012, ويعطى
لهم "شرعية" أمام العالم, ولهذا كان من الواجب الإسراع بمحاكمة هؤلاء
الارهابيين فى جلسات متتالية, والحكم عليهم بسرعة لقطع الأمل والطريق أمام من
يتصورون أنهم سيعودون مرة أخرى إلى الحكم, وإعلان أن ما تم فى 25 يناير 2011, ما
هو إلا مؤامرة على مصر.
تعزيزات أمنية مشددة حول السجون |
سيارات حماس الارهابية |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق