الأحد، ديسمبر 28، 2014

مجرد رؤي .. سقوط أردوجان فى مارس المقبل

استمرار المظاهرات وتحولها إلى إعتصامات يعجل بعزله

مجرد رؤي .. سقوط أردوجان فى مارس المقبل

كتب محمود خليل:
كان الدرس الذى قدمه المصريون للعديد من الدول التى أستولى عليها الإخوانجية الارهابيون مفيدا جدا إذ رفض الليبيون اختيار نوابا لهم من الإخوانجية فسقطت فى مستنقع الفوضى والحرب الأهلية, وحذا حذوهم التونسيون فختاروا برلمانا بأغلبية غير إخوانجية ثم توجوه باختيار رئيس غير إخوانجى بل من نظام الرئيس السابق بن على, فيما تشهد أمريكا مظاهرات تطالب الأمريكيين أن يفعلوا مثل المصريين ويعزلوا الإخوانجى أوباما, ومثلهم أكد الأتراك فى مظاهراتهم أنهم عازمون على تطبيق ما قام به المصريون والتخلص من حكم الديكتاتور الإخوانجى المدعو أردوجان.
إذن لقد انتقلت العدوى من مصر إلى باقى الدول مما يؤكد أن المصريين هم صناع التاريخ العالمى وما يقومون به يمثل علافات بارزة وفاصلة فى تاريخ الإنسانية, وكما قلنا فى مقالات سابقة فإن ثورة 30 يونيو أصبحت حدا فاصلا بين عالمين, مثلما كانت حرب أكتوبر فاصلا بين عالمين خاصة فى المجال الحربى وأنواع وأنظمة الحروب والتسليح.
لقد ظن أردوجان إنه بالفعل "خليفة" وتقمص هذا الدور وأقتنع بالفعل أنه "الخليفة" ولهذا تحول بين ليلة وعشاها إلى ديكتاتور يسجن هذا ويقيل ذاك, بل ويقمع حريات الرأى والتعبير ويكمم الأفواه, بينما يطالب مصر باحترام حرية التعبير والديمقراطية, بينما تحول هو إلى سجان ولا يعترف بأقل القليل من حرية الرأى أو ما يسمى بالديمقراطية, والدليل العديد من الصحفيين الذين اعتقلوا أو قام بقتلهم والقنوات الإذاعية والتليفزيونية التى أغلقها وشرد العاملين فيها وهو ما اضطر العديد من قطاعات الشعب المصري إلى التدخل بالمظاهرات والوقوف فى وجه الديكتاتور الصغير قبل أن يستفحل خطره, بل وبدات الإعتصامات فى العديد من المناطق التركية إيذانا بالعصيان المدنى العام حتى إسقاطه.
إننا نتوقع إنه فى حال استمرار تصاعد تلك الاحتجاجات ووقوف المعتصمين بقوة فى وجه رجال الشرطة الذين يأمرهم أردوجان بقتل المحتجين بالرصاص وقد سقط بالفعل العديد من القتلى, أن يتم عزل أردوجان وبعد عزله سيتم تقديمه لمحكمة جنائية التى ستحكم عليه بالسجن المؤبد هو وعصابته من الإخوانجية.
لن يظهر الجيش التركى فى الواجهة, ولا ننسي أن هناك ثأر له مع أردوجان ولكنه سوف يؤازر المحتجين ويساعدهم من وراء ستار حتى يتم إسقاط الديكتاتور -كما فعل الجيش المصري فى يناير 2011 ويونيو 2013 - ولن يهنأ الجيش إلا بعد محاكمته وسجنه, وسوف يتولى أحد السياسيين المؤيدين للجيش علمانية تركيا السلطة المؤقتة لفترة تتراواح بين عام وعامين تجري بعدها انتخابات برلمانية ثم انتخابات رئاسية لتعود تركيا إلى سابق عهدها وقد قضت نهائيا على الإخوانجية وحلمهم فى إعادة الديكتاتورية العثمانية فى ثوب الخلافة.
وفى النهاية نقول لكل من يتآمر على مصر: احذروا اللعنة المصرية.
ونقول لأردوجان: أرحل الآن .. هذه العبارة التى قلتها للرئيس مبارك .. نحن نكررها لك: أرحل الآن .. وسوف ترحل غير مأسوف عليك.

أما الموتورين فى مصر فنقول لهم: شعوب العالم تستلهم ما قام به المصريون فى ثورة 30 يونيو وليس "وكسة يناير", وهناك فرق بالطبع بين الثورة والوكسة.








الخليفة الإخوانجى يراقص مغنية!!


صور من مظاهرات الأتراك وقمع الشرطة التركية لهم












المظاهرات الأمريكية تقول: اصمدوا كما فعل المصريون










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق