استمرار المظاهرات وتحولها إلى إعتصامات يعجل بعزله
مجرد رؤي .. سقوط أردوجان فى مارس المقبل
كتب محمود خليل:
.jpg)

لقد ظن أردوجان إنه بالفعل "خليفة" وتقمص هذا الدور وأقتنع
بالفعل أنه "الخليفة" ولهذا تحول بين ليلة وعشاها إلى ديكتاتور يسجن هذا
ويقيل ذاك, بل ويقمع حريات الرأى والتعبير ويكمم الأفواه, بينما يطالب مصر باحترام
حرية التعبير والديمقراطية, بينما تحول هو إلى سجان ولا يعترف بأقل القليل من حرية
الرأى أو ما يسمى بالديمقراطية, والدليل العديد من الصحفيين الذين اعتقلوا أو قام
بقتلهم والقنوات الإذاعية والتليفزيونية التى أغلقها وشرد العاملين فيها وهو ما
اضطر العديد من قطاعات الشعب المصري إلى التدخل بالمظاهرات والوقوف فى وجه
الديكتاتور الصغير قبل أن يستفحل خطره, بل وبدات الإعتصامات فى العديد من المناطق
التركية إيذانا بالعصيان المدنى العام حتى إسقاطه.
.jpg)
لن يظهر الجيش التركى فى الواجهة, ولا ننسي أن هناك ثأر له مع أردوجان
ولكنه سوف يؤازر المحتجين ويساعدهم من وراء ستار حتى يتم إسقاط الديكتاتور -كما فعل الجيش المصري فى يناير 2011 ويونيو 2013 - ولن
يهنأ الجيش إلا بعد محاكمته وسجنه, وسوف يتولى أحد السياسيين المؤيدين للجيش علمانية
تركيا السلطة المؤقتة لفترة تتراواح بين عام وعامين تجري بعدها انتخابات برلمانية
ثم انتخابات رئاسية لتعود تركيا إلى سابق عهدها وقد قضت نهائيا على الإخوانجية
وحلمهم فى إعادة الديكتاتورية العثمانية فى ثوب الخلافة.
ونقول لأردوجان: أرحل الآن .. هذه العبارة التى قلتها للرئيس مبارك .. نحن
نكررها لك: أرحل الآن .. وسوف ترحل غير مأسوف عليك.
أما الموتورين فى مصر فنقول لهم: شعوب العالم تستلهم ما قام به المصريون فى
ثورة 30 يونيو وليس "وكسة يناير", وهناك فرق بالطبع بين الثورة والوكسة.
![]() |
الخليفة الإخوانجى يراقص مغنية!! صور من مظاهرات الأتراك وقمع الشرطة التركية لهم |
المظاهرات الأمريكية تقول: اصمدوا كما فعل المصريون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق