الأحد، ديسمبر 21، 2014

براءة مبارك والعادلى يكشف عملاء أمريكا والتخلص من "زبالة يناير"

براءة مبارك والعادلى يكشف عملاء أمريكا والتخلص من "زبالة يناير"

كتب محمود خليل:
مبارك 
بفضل الله تعالى ونعمه التى لا تحصي كنت أول من تنبأ برحيل الجاسوس مرسي فتحية وسجنه ومحاكمته بتهمة الخيانة العظمى, وعودة الجيش للحكم, وذلك من خلال نبوءة يوم 21 فبراير 2013 , أكدتها رؤيا صادقة  يوم 22  إبريل 2013, ونشرت تفاصيلها فى هذا الرابط:

واليوم 21 ديسمبر 2014 من الله تعالى علي برؤيا أخرى تفاصيلها كالتالى:
مظاهرات فى شوارع القاهرة والرئيس مبارك يحصل على البراءة ويعود للحكم, ويفكر فى وضع السيسي ويختاره وزيرا للدفاع, بينما يختار العادلى وزيرا للداخلية والذى يصدر بيانا عبر التليفزيون وهو يرتدى قميصا جديدا يعلن فيه أسماء الخونة والعملاء ويتهم أمريكا بأنها وراء الكوارث فى مصر, وينشر البيان موقع "فيتو", بينما كانت هناك طائرة ملفوفة فى خيش تتسلل فى سماء القاهرة ورجل يرش القمامة فى شوارع القاهرة بشىء يحمله على ظهره, كمن يطهرون الحمامات وعلى ظهرهم خزان به مواد مطهرة, أما الرئيس السيسي فكان الوضع بالنسبة له مؤرقا لأن الرئيس مبارك هو رئيسه وقائده فانزوى بعيدا, بينما اختفى الرئيس مبارك بعد فترة.
العادلى
هذه هى الرؤيا, وأما تفسيرها والله تعالى أعلى وأعلم فهو, حصول الرئيس مبارك على البراءة, وأيضا براءة العادلى, وفرحة المصريين بذلك وهو ما أكدته فى أكثر من بوست ومقال, ويعنى احتياج مصر لهما أو السير على نهجهما فى تخليص مصر من الارهاب والارهابيين.
أما معنى أرتداء العادلى قميصا جديدا فقد يعنى أن منصب وزير الداخلية سيكون من نصيب وزير شاب, أو سيحدث تجديد فى وزارة الداخلية, وعلى أية حال فسوف يكون دور فى كشف المؤامرة الأمريكية والتصدى لها.
أما الطائرة فتعنى وجود اختراق خفي لمصر من جانب دول معادية وعمليات تجسس تجرى فى القاهرة.
أما الشخص الذى يرش القمامة فيدل على أن مصر سوف تتخلص من كل الأشخاص والشخصيات "الزبالة" التى ظهرت على الساحة المصرية خلال الأعوام الأربعة الماضية أى منذ "وكسة يناير" وأمتلأت بهم الشوارع المصرية, فهم مثل الزبالة لا قيمة لها ويجب التخلص منهم كما نتخلص من الحشرات والقمامة.
السيسي 
أما أرق السيسي من مبارك فقد يكون خوفا من عودته, من برائته, انتظارا لما ستسفر عنه الأحداث, أو خجلا منه.
أما إختفاء مبارك فقد يعنى رحيله بعد أن يمن الله تعالى عليه بالبراءة, وكما قلت فى بوست سابق أن الله تعالى يريد بهذا الإبتلاء الذى عاشه خلال السنوات الماضية أن يخلصه من الذنوب قبل موته لتصعد روحه وقد كفر عن خطاياه فى الدنيا, والله تعالى أعلى وأعلم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق