السبت، يوليو 20، 2013

الإخوان.. تاريخ أسود مسكوت عنه (10)


الإخوان.. تاريخ أسود مسكوت عنه (10)
شباب الإخوان يوافقون على الزواج من الفتيات غير العذراوات لإقامة الحد عليهن!
الجنس والمرأة في عقيدة الإخوان
سيد قطب يحلل لأعضاء الجماعة اغتصاب النساء باعتباره "خدمة" للمرأة
استطلاع: 17 بالمائة من شباب الجماعة يعتبرون نساء مصر منحرفات
خالد يوسف: الإخوان لا يملكون أدوات الإبداع وأفلامهم سوف تفشل
إيناس الدغيدى للمشايخ: الله اعطاكم الحرية كي تتزوجوا بأكثر من زوجة فلماذا ترفضون مشاهدة الشباب للأفلام؟

كتب محمود خليل:
فؤاد زكريا
يقول الدكتور فؤاد زكريا في مقال له بجريدة "الأهالي" في عددها الصادر في 24/3/2010, تحتل مشكلة المرأة مكانة بالغة الأهمية في تفكير الجماعات الإسلامية المعاصرة وممارساتها، ولا تتضح هذه المكانة المهمة في كتاباتهم المباشرة فحسب، بل إنها تظهر أيضا، وبصورة لا تقل وضوحا، في عدد هائل من الأفكار غير المباشرة، وفي كثير من الأمثلة التي تعبر بها هذه الجماعات عن مواقفها النظرية والعملية. ولكن هذه المكانة المهمة لا تعبر، في الواقع، عن إعلاء لشأن المرأة، أو انشغال بمشاكلها الحقيقية، في فكر هذه الجماعات، بل إن هدفها الفعلي يسير في طريق مضاد تماما لما يوحي به للوهلة الأولي طابعها الظاهري، فهذا الاهتمام الكبير والتأكيد المستمر للموضوعات المتعلقة بالمرأة، ووضعها في الأسرة وعلاقتها بالرجل، يهدف في حقيقة الأمر إلي شيئين أساسيين: أولهما صرف الأنظار عن المشكلات الحقيقية للمجتمع، والتغطية علي الرؤية السطحية لتلك المشكلات في فكر هذه الجماعات، وثانيهما تشويه مشكلات المرأة ذاتها والعودة بها إلي وضع شديد التخلف، كان يفترض أننا تجاوزناه منذ أمد بعيد.
إيناس الدغيدى
يضيف: وعلي حين أن النتيجة العملية لهذه الدعوة إلي ارتباط المرأة بالعائلة وحدها وانتماء الرجل إلي جميع الميادين الأخري لنشاط المجتمع، هي تأكيد لتفوق الرجل ووصايته علي المرأة فإن هذه الوصاية تغلّف عادة بالمبالغة في امتداح الدور التقليدي للمرأة، ووصفه بعبارات ظاهرها الإطراء وباطنها النفاق، ولعل أكثر هذه الأوصاف شيوعا، في كتابات الإسلاميين المعاصرين عن المرأة، هو وصف «الجوهرة المصونة»، كناية عن ضرورة المحافظة علي المرأة في إطارها العائلي الخاص، بعيدا عن تعقيدات الحياة وصعوبات المجتمع، فالمرأة هي «ربة الصون والعفاف»، وهما، حتي لو أخذا بمعناهما الظاهري، صفتان سلبيتان تتعلقان بحماية المرأة لنفسها، أو حماية النظام الاجتماعي لها، من رذائل معينة، ولكنهما لا تدلان مطلقا علي قيام المرأة بأي دور إيجابي أو اقتحامها لأي ميدان من ميادين الحياة الاجتماعية، إن المرأة لا تكون مصونة، أو «ربة الصون» إلا لأنها معزولة عن المجتمع، وبالفعل فإن الدعوة تتجه إلينا، نحن الرجال، لكي «نصونها»، أي نحافظ عليها في حالة ابتعاد عن خصم الحياة ومعترك المشاكل الاجتماعية، بما تستلزمه من اختلاط واندماج وضياع «للصون» وربما خدش للعفاف.
يشغل الجنس كثيرا من تفكير المنتمين للجماعات الإسلامية, ولن نتوسع فى الحديث عن هذا الموضوع باعتبار أن دراستنا تتناول تاريخ حسن البنا وجماعته, ونعود إلى عام 2005 حيث انتخب 88 عضوا من جماعة الإخوان في مجلس الشعب, انتظر الشعب وقتها أن يقوم الإخوان بدورهم في مراقبة الحكومة, وتقديم استجوابات حقيقية عن معاناة الشعب الحياتية, غير إن المفاجأة أن جماعة الإخوان في المجلس ركزت كل استجواباتها في مصادرة فيلم به مشاهد عارية, ومصادرة كتاب أو ديوان شعر لأنه يتحدث عن الجنس, بل طالبوا محاكمة لـ "فاروق حسنى", باعتباره كان وزيرا للثقافة في ذلك الوقت, ومسئولا عن الأفلام التي تعرض في السينما, ومنها أفلام مهرجان القاهرة السينمائي الذي كان يضم أفلاما أجنبية تحتوى على مشاهد جنسية.
خالد يوسف
لقد سأل فتحي سرور رئيس مجلس الشعب حينئذ بعضهم: هل شاهدتم هذه الأفلام؟, فقالوا مندفعين: نعم سيادة الرئيس!!, ولم يعلق سرور وقتها سوى بابتسامة لها معنى, خاصة أن أحدهم ظل يعدد أسماء الأفلام التي تحتوى على مشاهد عرى وألفاظ رأى أنها ألفاظ جنسية, بل وعدد أسماء الممثلات اللاتي قمن بتمثيل تلك الأفلام والمسلسلات وطالب بمحاكمتهن!!!
لقد استغل الإخوان وجودهم في مجلس الشعب للظهور بما يشبه المدافع الوحيد عن الإسلام, فما تكاد ممثلة أو راقصة تظهر في مشهد ساخن أو تقوم بتصوير أحد مشاهد فيلمها في مدرسة أو ترتدى بدلة رقص أو تعرض بعض الإيحاءات الجنسية, في كليب, حتى "يهيج" أعضاء المجلس من الإخوان ويتقدمون بطلبات إحاطة وأسئلة برلمانية واستجوابات حول هذه المشاهد, مما جعل الكثير من المحللين يحذرون من تلك الأساليب الإخوانية, وأنها محاولة مفتعلة منهم لحصد أصوات المؤيدين, والظهور بمظهر المدافع الوحيد عن تقاليد وعادات المجتمع.
من تلك الوقائع التي استغلها الإخوان في مجلس الشعب حضور الراقصة دينا لحفل مدرسي, وتصوير هيفاء وهبي لأحد مشاهد فيلم "دكان شحاتة" داخل مدرسة, ومسرحية "روايح" للراقصة فيفي عبده, وأغنية روبي "أنت عارف ليه", ويسرا وإلهام شاهين في فيلم "دانتيلا".
من جانبها أكدت الممثلة إلهام شاهين في بيانٍ لها رفضها لأي قانون يصدر من قبل اللجنة الدينية في البرلمان لحذف المشاهد الحميمية والرومانسية من الأفلام السينمائية، موضحةً أن مجلس الشعب ليس من حقه التحدث في أمور تخص الفنانين, وأنه يجب أن يهتم بمسائل تتعلق بحياة المواطنين والأزمات التي يعانون منها بدلا من مناقشة قوانين تخص الفنانين الذين أكدت أنهم أقوى بمراحل من السياسيين، والدليل على ذلك حسب قولها: "عدم إمكانية تذكر المواطن لبعض أسماء الوزراء والشخصيات التي شغلت منصبا سياسيًا، لكنه لا يستطيع أن ينسى رشدي أباظة".
أما المخرجة إيناس الدغيدي فأكدت أن الشباب يعانى من الحرمان الجنسي بسبب تحكم العادات والتقاليد والدين في ثقافة المواطنين منتقدة التيارات الإسلامية لتشددها في هذا الموضوع رغم زواج الكثير من كبار المشايخ بأكثر من زوجة, وقالت في برنامج "مصر الجديدة": "الله أعطاكم الحرية لكي تتزوجوا وتعيشوا فلماذا تريدون حجب الشباب عن مشاهدة الأفلام", واصفة أعضاء مجلس الشعب من الإخوان بأنهم يبحثون ويناقشون القشور ويتركون القضايا التي تم المواطن.
دينا
والشبق الجنسي لدى جماعة الإخوان جعل المخرج خالد يوسف في لقاء له مع لميس الحديدي في برنامج "كرسي في الكلوب"، على قناة "سي بي سي" يؤكد أن مشكلة الإخوان المسلمين تنحصر في الجنس والموضوعات المتعلقة بالمرأة كختان الإناث وتقليل سن الزواج وغيرها من القضايا التي تدور حول هذا الشأن,  حتى أضحت المرأة والجنس هاجساً للجماعة الإسلامية في الفترة الحالية , بالرغم من أن البلاد مليئة بالمشكلات التي تقتضي منهم أن يولوها أولوية الاهتمام, مشيرا إلى أنه يحارب حاليا الفكر الإخواني الذي يدير الآن المؤسسة السياسية لأنهم لا يمتلكون أدوات الإبداع ولا يمكنهم تقديم فن على مستوى عال مؤكداً أنه وإن قاموا بإنتاج أفلام سينمائية في إطار ديني فلن تلقى رواجاً لدى الجمهور الذي يعد الحكم الأول والأخير على ما تقدمه السينما.
من جانبها أجرت مجلة "روز اليوسف" استطلاعا نادرا للرأي حول الجنس فى فكر وتفكير شباب الإخوان, وصورة المرأة في أذهانهم, و دورها في حياتهم, وذلك من خلال استمارات موثقة شمل مائة طالب جامعي من المنتمين إلى الجماعة في جامعات مصر المختلفة.
أظهر الاستطلاع أن 17 بالمائة من هؤلاء الشباب يعتبرون نساء مصر منحرفات و50 بالمائة يرفضون عملهن في القضاء لأنهن ناقصات عقل ودين, فيما أكد 27 بالمائة أنهم يقبلون الزواج بفتاة غير عذراء لإقامة الحد عليها!, في حين لم يمانع البعض في الزواج من مغتصبة كي يقيموا عليها الحد أيضا!.  
نشرت المجلة إجابات المستطلعين على أسئلة استطلاعها كما يلى:
* ما رأيك فى وضع المرأة الآن؟
** 35 بالمائة يؤكدون أن المرأة أخذت أكثر من حقوقها! 17 بالمائة قالوا أنها تخالف الدين وتقلد الغرب، ووصفوا وضعها بأنه مخجل ومنحرف، ومصدر ألم الأمة الإسلامية, و8 بالمائة يرون أنها مهانة في وسائل الإعلام لأنها تعامل كسلعة، 6 بالمائة يعتقدون أن حقها مهضوم في بعض الفئات الاجتماعية، 34 بالمائة يعتبرون أن الوضع المثالي لها كان أيام الرسول صلى الله عليه وسلم, وبالتالي سيكون مثاليا في الدولة التي يحكمها الإخوان وليس في المجتمع العلماني,
- إلى أي مدى تلتزم المرأة المصرية بالحجاب؟
** 51 بالمائة أن المرأة المصرية لا تلتزم  بالزي الإسلامي و25 بالمائة منهم يؤكدون أن الحجاب الحالي موضة وتقليد للغرب ولا علاقة له بالإسلام، 24 بالمائة فقط يرون أن ظاهرة الحجاب في تحسن مستمر.
فتحى سرور
* هل تقبل أن تشاركك فتاة بالرأي؟
** 70 بالمائة وافقوا، 7 بالمائة رفضوا تماما، 16 بالمائة وافقوا بشرط أن تكون مرتدية للزي الإسلامي، 7 بالمائة منهم قالوا أنهم سوف يسمعون رأيها ,ولكن لن يأخذوا به مهما كان.
* ما رأيك فى الاختلاط بين الجنسين؟
** 39 بالمائة اعتبروا الاختلاط حراما وغير شرعى، 12 بالمائة أضافوا "ما اجتمع رجل وامرأة إلا وثالثها الشيطان"، 35 بالمائة وضعوا شروطا لهذا الاختلاط منه عدم الخلوة، دون تحديد ماذا تعنى الخلوة؟، وعدم اللمس والخــروج وفى حدود العمل فقط أو حين يكون هناك ضرورة، و4 بالمائة اعتبروه فسقا وفجوراً.
* ما رأيك فى الزواج العرفى فى حالة رفض الأهل؟
** 40بالمائة أكدوا أنه حرام، 50 بالمائة رفضوه، 10 بالمائة اعتبروه بدعة.
* هل تقبل الارتباط بفتاة عاملة؟
** 40 بالمائة رفضوا تماما، 15 بالمائة وضعوا شروطا أبرزها ألا يخل ذلك بواجباتها المنزلية، 45 بالمائة وافقوا.
* هل تقبل الارتباط بفتاة لا تعرفها إلا لمجرد أنها متدينة؟
** 35 بالمائة قالوا نعم، و65 بالمائة رفضوا.
* هل حجاب الفتاة يعبر دائما عن تدينها؟
** 42 بالمائة أجابوا بنعم، 55 بالمائة رفضوا اعتباره دليلا على التدين، و3 بالمائة قالوا أحيانا.
* هل تقبل الزواج من فتاة ليست عذراء "لها علاقات سابقة أو كانت متزوجة عرفيا"؟
** 65 بالمائة رفضوا، واعتبروها "فاجرة"،, 8 بالمائة رفضوا التعليق، لأن السؤال لا يعجبهم، 27 بالمائة وافقوا لإقامة الحد عليها، وبعضهم رفض دون ذكر أسباب، أو وافق فى حال توبتها، أو لأسباب طبية، أو أن تكون مولودة بدون غشاء بكارة.
* هل الفتاة التي ترتدى الجينز غير متدينة؟
** 75 بالمائة أجابوا بنعم وقالوا إنها تستحق القتل، خارجة عن الدين، تشبه بالرجال، 13 بالمائة أجابوا بلا، لكنهم اشترطوا تصحيح وضعها، 9 بالمائة قالوا أحيانا، 3 بالمائة قالوا لا نعرف.
* هل تقبل أن تفصل قاضية امرأة فى قضيتك؟
المصريات
**80 بالمائة رفضوا، لأنها ناقصة عقل ودين، وأن الإسلام يحرم ذلك، المرأة تحكمها عاطفتها، ولأن دورها هو البيت فقط. 20 بالمائة ووضعوا شروطا للموافقة، هى عدم معارضة ذلك للشرع وآراء الفقهاء وأن تكون مسلمة وملتزمة بالزى.الشرعى.
* هل تقبل أن تعالج زوجتك لدى طبيب؟
** 57 بالمائة رفضوا تماما، 6 بالمائة وضعوا شروطا منها أن يكون مسلما ومتدينا وفى وجود محرم، 37 بالمائة وافقوا عند الضرورة القصوى.
* هل مررت بتجربة عاطفية؟
** 45 بالمائة نفوا لأنهم "مسلمون ملتزمون"، 13 بالمائة رفضوا الإجابة، 42 بالمائة أجابوا بنعم، وقالوا كان ذلك فى سن المراهقة، قبل الانضمام للجماعة، وبعضهم قال أعيش تجربة الآن، وقلة أكدت أنها مرت بتجارب عاطفية كثيرة.
* هل تحتفل بعيد الحب؟
** 80 بالمائة أجابوا بلا، وأكدوا أنه بدعة، وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار، وأنه مسخرة وقلة أدب، وتشبه بالكفار، والحب الحقيقي هو للرسول صل الله عليه وسلم ولله سبحانه وتعالى, 20 بالمائة أكدوا أنهم يحتفلون به، وبعضهم كان يحتفل به قبل الالتزام، والباقون أكدوا أنهم يحتفلون به مع أصدقائهم الذكور في حدود الدين!!.
هذا هو الفكر الذي يحكم الإخوان, وبه يحكمون مصر حاليا, فهم يتحدثون عن النساء بمنطق غريب تماما عن منطق الإنسانية, وبعيدا تماما عن الإسلام الذي أتى به سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم, فلم نسمع يوما أنه دعا إلى الزواج من سيدة اغتصبت أو كان لها علاقة خارج إطار الزواج لقتلها, وكلنا يعرف الحديث الذي جاءت فيه سيدة تطلب منه إقامة الحد عليها لأنها زنت, وكيف أرجعها عدة مرات.
فالإخوان ينظرون للنساء من غير المنتميات للجماعة على أنهن كافرات لا حصانة لهن, وأنهم يقصرون حاليا الزواج فيما بين أعضاء الجماعة ويرفضون زواج أي عضو أو عضوة من خارج الجماعة, وهذا ما جاء به سيد قطب مفتي الجماعة الذي فسر الآية الكريمة: "والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم", في كتابه "في ظلال القرآن" بقوله: "والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم", وهذا الاستثناء يتعلق بالسبايا اللواتي كن يؤخذن أسيرات في حروب الجهاد الإسلامي ,وهن متزوجات في دار الكفر والحرب حيث تنقطع علاقاتهن بأزواجهن الكفار بانقطاع الدار ويصبحن غير محصنات فلا أزواج لهن في دار الإسلام ومن ثم يكفي استبراء أرحامهن بحيضة واحدة  يظهر منها خلو أرحامهن من الحمل ويصبح بعدها نكاحهن حلالا إن دخلن في الإسلام أو أن يباشرهن من غير عقد نكاح من يقعن في سهمه باعتبارهن ملك يمين سواء أسلمن أم لم يسلمن"!!.
نساء الإخوان
إلى هذا الحد يخالف سيد قطب وبالتالي جماعته أحكام القرآن الكريم فيما يخص الزواج والنكاح, وهو ما يفسر قيام البعض من خلال حوادث شهيرة بـ "استحلال" فروج النساء من غير نساء الجماعة باعتبارهن سبايا أو كافرات حسب المنطق الإخوانى!!, ولا يعتبرونه اغتصابا رغم أنه شرعا وقانونا يقع فى نطاق الاغتصاب, وهو ما يذكره قطب فى كتابه مبررا اغتصاب المشركات لو وقعت تحت يد الإخوانى حيث يقول:
"ومن ثم لم يكن بد من أن تكون هناك "سبايا كوافر" في المجتمع المسلم فكيف يصنع بهن إن الفطرة لا تكتفي بأن يأكلن ويشربن فهناك حاجة فطرية أخرى لابد لهن من إشباعها وإلا التمسنها في الفاحشة التي تفسد المجتمع كله وتدنسه ولا يجوز للمسلمين أن ينكحوهن وهن مشركات لتحريم الارتباط الزوجي بين مسلم ومشركة فلا يبقى إلا طريق واحد هو إحلال وطئهن بلا نكاح ما دمن مشركات بعد استبراء أرحام المتزوجات منهن وانقطاع صلتهن بأزواجهن في دار الكفر والحرب"!!.
أنه منطق غريب وفاسد يحاول القطب الإخوانى أن يحلل فيه الاغتصاب لأعضاء جماعته بل ويعتبر هذا الاغتصاب "خدمة" للمرأة, والإخواني الذي يفعل ذلك يوفر لها حاجتها البيولوجية مثلما يوفر لها حاجتها من الطعام والشراب!!.




نشرت هذه الحلقات أيضا بجريدة "السياسة" الكويتية.
يمنع النقل أو الاقتباس كليا وجزئيا دون الإشارة إلي المصدر, وبإذن من الكاتب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق