الأربعاء، يوليو 03، 2013

الجاسوس مرسي: "أنا أو الدم"!!!


هل هناك رئيس يتهم شعبه بالخيانة ويهدده بالقتل؟!
الجاسوس مرسي: "أنا أو الدم"!!!
عثمان بن عفان والحسن بن على والملك فاروق والرئيس مبارك حقنوا دماء الشعب وتنازلوا عن الحكم

كتب محمود خليل:
دماء المصريين فى الشارع بعد خطاب الجاسوس
سوف يذكر التاريخ أن الجاسوس مرسي, مغتصب السلطة فى مصر, منتحل صفة رئيس الجمهورية, هو الوحيد بين رؤساء العالم على مر التاريخ الذى يتهم شعبه بالخيانة, ويهدده بالقتل إن لم يرض به رئيسا!!.
الغريب أن الجاسوس يستند إلى ما أسماه "الشرعية" التى رددها أكثر من 75 مرة, فى خطاب مدته ساعة إلا ربع!!, رغم أن الشعب الذى "انتخبه" سحب منه الشرعية بل وخرجت ضده جماهير تقدر بأكثر من مرتين ونصف ممن انتخبوه, ورغم قوله أنه سوف يستقيل إذا خرج عشرة أفراد يعترضون عليه!!!.. ورغم خروج أكثر من 35 مليون مصري يطالبونه بالرحيل, فأنه "تحجج" بـ "الشرعية"!!.
لقد خطب الجاسوس محرضا مؤيديه على قتل الشعب الذى "يحكمه", فبعد خطابه قام مؤيدوه بحملة "تقتيل" للشعب المصري. وبذلك فهو لم يعد مؤتمنا على الوطن أو الشعب, وبالتالى فلا لشرعية له بعد تلويحه بالحرب الأهلية والعنف الدموى.
بلطجية الإخوانجية يقتلون المصريين
لقد تجاهل الجاسوس أنه أسقط شرعيته بنفسه حينما أنتهك "القسم" الذى أقسم عليه 3 مرات!! بحماية أمن الدولة, والحفاظ على أرواح الشعب, وأنتهك الدستور والقانون وتغوّل على القضاء، وتعدى على القضاة وسبهم, وحاصر أنصاره مبانيها, كما قام أنصاره بالتعدى على وزارة الداخلية, وضباطها وأفرادها ومبانيها. ولن يستطيع فرض شرعيته, إذا كانت موجودة, لأنه لا شرعية بدون مشروعية، أى توافر رضا الشعب، ولا شرعية بدون دولة بمؤسساتها.
لقد نسي الجاسوس الملتحى, العارف بالله, "بتاع ربنا", حافظ القرآن, الذى يصلى الجمعة فى المساجد, ويصلى الفجر حاضرا, أن حقن دماء الشعب والمسلمين أشد حرمة من الكعبة, وقال أنه سوف يدافع بدمه, ودماء مؤيديه, عن "شرعيته", وهى دعوة للاقتتال, وسفك دماء المصريين فى سبيل الكرسي الذى أغتصبه عن طريق التزوير والرشاوى.
الشعب لا يريد الجاسوس
لقد رفض سيدنا عثمان رضي الله عنه أن يقاتل أنصاره دفاعا عن حكمه وهو خليفة مبايع على الحكم مدة حياته حقنا للدماء وقبِل أن يلقى الله شهيدا وقد خضّب دمه صفحة مصحفه الشريف.
كما نسى الجاسوس تاجر الدين موقف سيدنا الحسن بن على أنه تنازل عن الخلافة لمعاوية حقنا لدماء العرب, فقد عانى الحسن خلال فترة حكمه القصير الكثير من الدسائس والمكائد. وكان الصراع بين الحسن ومعاوية صراع مبادىء. ولم يدّخر حيلة من أجل الفوز بالملك وإقصاء الحسن وآل البيت.
قام الحسن بالتنازل عن الحكم في سبيل توحيد كلمة المسلمين وتوجيه قوتهم وسيوفهم نحو الروم, وبتنازله حقن دماء المسلمين وصان أرواحهم, وقد اتهمه بعض أتباعه بأنّه أذلّهم، فردّ عليهم: "ما أردت بمصالحتي معاوية إلاّ أن ادفع عنكم القتل", فإذا التقى الجمعان لوقعت مذبحة رهيبة لا أرضاها.
المصريون يكرهو الإخوانجية
هكذا حقن الخليفة الحسن بن على دماء العرب, وهكذا كان حال السلف الذين بايعهم الناس على الحكم طوال حياتهم, فكيف بمن يُقاتل دفاعا عن حكم بُني على عقد مؤقت؟ .لقد سمح الجاسوس مدعى الإسلام, الصهيونى الماسونى لمؤيديه بسفك دماء المصريين!!.
دعونا نقرأ ماذا حدث فى العصر الحديث, وكيف تصرف الملك فاروق حينما انقلب عليه الإخوانجية عام 1952, لقد أصدر الأمر الملكي رقم 65 لسنة 1952, وجاء فيه مايلى:
نحن فاروق الأول ملك مصر والسودان
لما كنا نتطلب الخير دائما لأمتنا ونبتغي سعادتها ورقيها, ولما كنا نرغب رغبة أكيدة في تجنيب البلاد المصاعب التي تواجهها في هذه الظروف الدقيقة ونزولا على إرادة الشعب, قررنا النزول عن العرش لولي عهدنا الأمير أحمد فؤاد وأصدرنا أمرنا بهذا إلى حضرة صاحب المقام الرفيع علي ماهر باشا رئيس مجلس الوزراء للعمل بمقتضاه.
صدر بقصر رأس التين في 4 ذي القعدة 1371 هـ الموافق 26 يوليو 1952
حتى أهل محافظته يرفضونه ويكرهونه
إذن فقد حقن الملك فاروق دماء المصريين, وتنازل عن عرشه, وترك مصر التى كان يحبها بشدة.
أما الرئيس مبارك, وجاء نص كلمته لتركه للحكم, على لسان اللواء عمر سليمان, نائب رئيس الجمهورية, كالتالى:
بسم الله الرحمن الرحيم ..
أيها المواطنون ..
في هذه الظروف العصيبة التى تمر بها البلاد, قرر الرئيس محمد حسنى مبارك تخليه عن منصب رئيس الجمهورية, وكلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة لإدارة شؤون البلاد.
والله الموفق والمستعان
لقد فضل الرئيس مبارك ترك السلطة رغم أنه كان يعلم الفوضى التى ستعم مصر وحذر الشعب منها لكنها رعم ذلك رحل لأن الشعب الذي يستمد منه صلاحياته طالبه بالرحيل, رغم أنه طلب الاستمرار فى الحكم مدة ستة أشهر, وهى المدة الباقية من مدة حكمه, لكن الشعب رفض استمراره, فترك الحكم, ورغم خروج نصف تعداد الشعب المصري يطالب برحيل الجاسوس,
مرشد الإخوان تحت الأقدام.. كلمة المصريين
فأنه رفض الرحيل, وطالب بأن يكمل مدته "ثلاث سنوات" رغما عن الشعب, وأكد أنه هو أو دماء المصريين!!, لقد اختار أن يستمر فى السلطة على جثث وأشلاء المصريين!!.
أننا نبشر الجاسوس بأنه سيلقى مصير القذافى وسوف يقتل وسوف تمثل بجثته ليكون عبرة لكل من لا يعتبر, ومن يقف فى وجه الشعب.


هل لا يرى الجاسوس تلك الحشود التى ترفضه وتطالب برحيله







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق