الخميس، يوليو 04، 2013

عشرة أيام مهلة للارهابيين "مشعل وهنية" لإعادة الضباط المصريين المختطفين


سيتم القبض عليهما فى حال رفضهما
عشرة أيام مهلة للارهابيين "مشعل وهنية" لإعادة الضباط المصريين المختطفين
  
كتب محمود خليل:
الارهابيان مشعل وهنية
أمهل جهاز سيادى عالى المستوى الارهابيين الفلسطينين القائمين على أمور غزة خالد مشعل وإسماعيل هنية عشرة أيام للإفراج عن الضباط المصريين المختطفين من جانب عناصر حماس الارهابية, وتسليم المتهمين بقتل ضباط وجنود مصر فى رفح خلال شهر رمضان الماضى.
أكد الجهاز للارهابيين أنه فى حال عدم تنفيذ الطلبات فسوف تقوم مصر بما لا لن يتوقعاه, مشيرا إلى أن أى تهديدات للحدود مع مصر أو اجتياح او إطلاق صواريخ أو تهريب عبر الأنفاق سيتم الرد عليه بكل عنف وقوة.
كان الفريق أول عبد الفتاح السيسي أصدر قرارا بمنع دخول قياديي حماس إلى مصر بعد تورط حركة حماس الارهابية فى حوادث قتل المصريين أثناء وكسة 25 خساير 2011 وتورط عناصرها فى اقتحام سجون مصر "وادى النطرون, المرج, أبو زعبل", وتهريب قيادات الإخوان, وعناصر حماس وحزب الله الارهابيين, كما تسللوا إلى الأنفاق وقتلوا العديد من المصريين فى التحرير, الاتحادية, العباسية, محمد محمود, القصر العينى, الأسكندرية, والسويس بالتعاون مع الإرهابيين الإخوانجية.
معبر رفح
يذكر أن الارهابيين الفلسطينيين اشاعوا الذعر والرعب والإرهاب فى سيناء بتفجيرهم خطوط الغاز, وضرب مديرية الأمن ومبنى المخابرات وأمن الدولة فى العريش ورفح, ومهاجمة معسكرات الأمن المركزى وافراده وسياراته, وقتل العديد من ضباط وجنود الجيش والشرطة.
كان الارهابيون الفلسطينيون ساعدوا الإخوانجية فى تهريب المادة الحارقة التى استخدمها الإخوانجية فى إحراق عبارة السلام, وقطار الصعيد, ومسرح بنى سويف, كما تمكنوا من تهريب العديد من الأسلحة إلى الإخوانجية الذين استخدموها فى قتل المصريين وإشاعة الفوضى والخوف بين المصريين, كما قاموا بتدريب العديد من الإخوانجية داخل مصر وفى غزة على أعمال الارهاب, وهم الذين يهددون المصريين حاليا بعد ثورة المصريين على الجاسوس مرسي, وعزله بمعاونة القوات المسلحة المصرية, والذى كان يرعى أرهابيي حماس والحرس الايرانى وحزب الله والقاعدة والجهاد ويوفر لهم غطاء قانونى فى التواجد على الأرض المصرية.
ارهابيو حماس اقتحموا السجون المصرية
كانت المخابرات العامة حذرت من وجود محاولات ارهابية فلسطينية لاجتياح الحدود المصرية دعما للجاسوس مرسي ومنع سقوطه باعتباره الداعم الرئيس لهم, كما رصدت القوات المسلحة المصرية تحركات مريبة على الحدود من جانب الارهابيين فى غزة وهو ما استدعى القوات المسلحة لنشر قواتها على الحدود وتوجيه إنذار وتحذير شديدى اللهجة إلى خالد مشعل مما قد يقومون به أو حتى مجرد التفكير فى اجتياح الحدود أو التعدى على اى فرد مصرى سواء كان مدنيا أو عسكريا.
مذبحة رفح
أننا نتوقع إن لم يتم تنفيذ طلبات مصر بإعادة الضباط المختطفين وتسليم الارهابيين قتلة الصباط والجنود المصريين فسيتم التعامل مع الأمر بشكل حازم وسيتم القبض على الارهابين مشعل وهنية وقيادات حماس الارهابية ومحاكمتهما فى مصر بتهمة تهديد الأمن القومى المصري وقتل العديد من المصريين عسكريين ومدنيين ودخول مصر بدون تصريح واقتحام السجون وتهريب متهمين وحرق أقسام الشرطة وغيرها من الجارئم التى تمس الأمن القومى المصري.

هناك تعليق واحد:

  1. الكلام ده من شهر يوليو وما فيش استجابة ؟؟؟

    ردحذف