الثلاثاء، يوليو 02، 2013

الإخوانجية الارهابيون يبدأون خطة قتل المصريين


الشعب لن ينسي جرائم الإخوانجية "عبارة السلام, مسرح بنى سويف, قطار الصعيد, المقطم"
              الإخوانجية الارهابيون يبدأون خطة قتل المصريين
رصد اتصالات بين الجاسوس والمرشد بقيادات عسكرية للانقلاب على السيسي
أيها المتأسلمون: مواجهتكم مع الشعب والجيش ستكون مواجهة خاسرة
مرسي سيخرج من القصر إلى النيابة للتحقيق معه فى البلاغات المقدمة ضده

كتب محمود خليل:
الجاسوس مكانه مزبلة التاريخ
نعيد التحذير مرة أخرى من أن الإخوانجية الماسون الارهابيين بدأوا الحرب ضد المصريين, وقبيل ساعات من أنتهاء المهلة التى منحها الجيش للقوى السياسية للخروج من الأزمة والتوافق على الحل.
تؤكد المعلومات أن التصعيد سيبدأ منذ مساء اليوم حيث بدأ الإخوانجية فى استخدام الخرطوش والأسلحة النارية الحية والأسلحة البيضاء فى ضرب المصريين فى الطالبية بمنطقة الهرم وشارع فيصل  والكيت كات ومدينة 6 أكتوبر بالجيزة والدخيلة بمحافظة الأسكندرية ومحافظة بورسعيد ومحافظة الفيوم ومحافظة أسيوط, وسوف يبدأ التصعيد بعد قليل فى محافظات الأقصر والمنيا وسوهاج ومحافظات الوجه البحرى.
يأتى هذا التصعيد فى ظل إصرار الجاسوس مرسي على التمسك بمنصب الرئاسة المغتصب من قبله ومحاولاته وقيادات الجماعة الارهابية التواصل مع عدد من قيادات الجيش وإستمالتهم للانقلاب على القيادة الشرعية للجيش, بل وعرض الجاسوس والمرشد وعدد من قيادات الجماعة الارهابية منصب وزير الدفاع عن عدد من قيادات الجيش الذين رفضوا مقترحات الارهابيين مؤكدين أنهم لا ينقلبون على قيادتهم الشرعية, وأن الجاسوس لم يعد له شرعية بعد خروج الشعب المصري ضده وبالتالى سحبوا منه الشرعية المزورة التى يتحدث عنها.
انجازات الجاسوس التى خرج الشعب بسببها
يذكر أن جميع الاتصالات التى تمت بين الارهابيين وقيادات الجيش رصدتها المخابرات الحربية وجهاز المخابرات العامة وأجهزة سيادية أخرى وهو ما دعى تلك الأجهزة لتحذير الجاسوس وقيادات الإخوان الارهابيين من التواصل مع قيادات الجيش وتم وضعهم تحت رقابة شديدة.
يذكر أن جميع قيادات الجماعة الارهابية موضوعون تحت الرقابة واقامة الجبرية منذ أسبوع بل وتم القبض والتحفظ على العديد من القيادات التى حاولت الهرب من مصر.
إننا نؤكد لجميع التيارات المتأسلمة أن دخولكم في مواجهة مع الشعب والجيش ستكون مواجهة خاسرة ويعني إسالة دماء بلا فائدة وسيسقط الجاسوس بكل تأكيد, بل سقط بالفعل, لأنه لا يمكن استمراره على أشلاء ودماء وجثث المصريين.
 نؤكد أيضا أن المتأسلمين خارج نطاق التاريخ, ولا يتعلمون من دروس التاريخ, ولعل تجربة المتأسلمين فى الجزائر ليست ببعيدة, فقد خسرت الجزائر أكثر من مائة ألف قتيل من أبنائها بسبب صراع المتأسلمين على السلطة, وبعد أكثر من عشرين عاما خسر المتأسلمون السلطة, وخسروا الشعب الجزائرى, وأساءوا إلى الدعوة الإسلامية, واحتفظ الجيش بالسلطة, فمن يتوهم أنه يمكنه مواجهة شعب بأكمله, يكون قاصر العقل والتفكير.
الارهابيون مثيرو الفتنة قاتلى المصريين
يتضح من موقف المتأسلمين أنهم لا يعرفون نفسية وقدرة وجبروت الشعب المصري, وعليهم العودة لقراءة التاريخ, والشعب لن ينسى ما جرى لأولاده أمام مقر الإخوانجية فى المقطم, قطار الصعيد, عبارة السلام, مسرح بنى سويف, الكلية الفنية العسكرية, التحرير, بورسعيد, رفح, سيناء, وزارة الداخلية, محمد محمود, وسيمون بوليفار, والقصر العينى, وغيرها كثير من الحوادث التى استهان فيها الإخوانجية الارهابيين بأروح الشعب المصري.
أننا نؤكد لكل المتأسلمين أن الجاسوس سيخرج من القصر مقبوضا عليه للتحقيق معه فى النيابة العسكرية, بعدما تقدم ضباط الجيش بالعديد من البلاغات ضد الجاسوس يتهمونه بالمسئولية عن قتل ضباط وجنود مصريين فى شهر رمضان الماضى على حدود رفح, والهجوم على دوريات, ومعسكرات الجيش والشرطة فى سيناء, واختطاف سبعة جنود فى سيناء.
كانت النيابات العامة تلقت ايضا العديد من البلاغات تتهم مرسي بارتكاب جرائم قتل للمتظاهرين وبلاغات أخرى بالاضرار العمد بالأمن القومى المصري.


الجيش والشعب والشرطة إيد واحدة فى مواجهة الارهابيين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق