نسوا قتلهم
المصريين من أعلى اسطح العمارات
هذه حقيقة
ما حدث أمام مقر الحرس الجمهورى
الإخوانجية حاولوا اقتحام
دار الحرس الجمهورى بالمولوتوف والرصاص الحى
الارهابيون قتلوا وأصابوا
أكثر من 40 ضابطا وجنديا أمام الدار وأطلقوا الرصاص على مؤيديهم!
كتب
محمود خليل:
كيف وصلت الفوارغ إلى ايدى الإخوانجية ؟؟ |
قام
الإخوانجية الارهابيون –كعادتهم- بقلب الحقائق, وتصوير ما حدث أمام مقر دار ضباط
الحرس الجمهورى, بشارع صلاح سالم, وأنه إعتداء و"مذبحة" ضد الإخوانجية
المعتصمين "السلميين", وعرضوا صورا لطلقات وفوارغ رصاص قالوا أنها تابعة
لقوات الحرس الجمهورى والشرطة!!.
إذا
عاينا هذه الطلقات والفوارغ لتبين لنا على الفور أنهم كاذبون –كعادتهم- فالمعروف
حتى للأطفال ان الشخص الذى يطلق الرصاص تسقط الفوارغ تحت أقدام مطلق الرصاص, فكيف
وصلت تلك الفوارغ ليد المعتصمين السلميين؟!. وكيف وصلت إليهم رصاصات سليمة لم
تطلق؟!..
أما
إذغا عدنا إلى الأيام الأولى للإعتصام وكيف قتل أحد الفراد أمام الدار, وأتهم
الإخوانجية ضباط الحرس الجمهورى انهم اطلقوا الرصاص على هذا الشخص!!, وإذا تمعنا
النظر فى الفيديو المشار إليه للاحظنا أنه قتل برصاصة فى الخلف, أى أن من قتله
هم الإخوانية لإشعال الموقف وتوجيه الاتهام
إلى ضباط الحرس الجمهورى, بأنهم "قتلة"!!, ونسي الإخوانجية جميع جرائمهم
فى حق المصريين, ونسوا الكم الهائل من الفيديوهات التى تثبت جرائمهم وقتلهم
للمصريين, ونسوا أنهم متهمون بقتل المصريين فيما يسمى "موقعة الجمال"
بميدان التحرير, محمد محمود, القصر العينى, مجلس الوزراء, ماسبيرو, الأسكندرية,
المنيل, بين السرايات, والصور والفيديوهات توضح ذلك, وهذه الاتهامات أمام النيابة
حاليا, وسوف يقدم العديد من القيادات وأعضاء الجماعة الارهابية للمحاكمة.
هل
نسى الإخوانجية جرائمهم بقتل أطفال وإلقائهم من اسطح العمارات, واستخدام ماذنة
مسجد صلاح الدين بالمنيل لقتل المصريين, وإعتلاء مبانى جامعة القاهرة لقتل
المصريين الأبرياء؟.
الإخوانجية الارهابيين قاموا بموقعة الجمال بالتحرير 27 يناير 2011 |
أما
الحقيقة التى حدثت أمام مقر دار الحرس الجمهورى, فإن العديد من الإخوانجية عقب
صلاة الفجر قاموا بإطلاق الرصاص والخرطوش على الضباط والجنود فأصابوا وقتلوا أكثر
من أربعين ضابط وجندى, بعدها أعطى الحرس مهلة ربع ساعة للإنسحاب من المكان وفض
الاعتصام إلا أن الإخوانجية استمروا فى إطلاق الرصاص والهتاف ضد الجيش, ورفع
الأحذية فى وجه قوات الجيش, والإتيان بحركات خارجة, ثم اعتلوا أسطح العمارات
المواجهة والملاصقة لدار الحرس الجمهورى بعد تكسير أبوابها والإعتداء على حراسها,
وساكنيها, وألقوا بزجاجات المولوتوف على مبانى الدار والقوات الموجودة به, ورغم
ذلك تمسك الضباط بالمهلة, ومع استمرار إطلاق النيران من جانب الإخوانجية, قام
القوات الشرطية بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع, واضطرت الشرطة لإطلاق الرصاص
ردا على مصدر النيران القادم من جانب الإخوانجية, أما الحرس الجمهورى فقد دافعت عن
نفسها –طبقا للقانون- وطبقا للتحذير الذى أطلقه الجيش محذرا الجميع من الاقتراب من
المنشآت والمواقع العسكرية, وظن الإخوانجية أن التحذير لن يفعله الجيش, فكانت
المفاجأة أن الجيش استعمل حقه فى الدفاع عن نفسه وعن منشآته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق