يشعلون نيران الفتنة ويحرقون الكنائس لتكون مستندا لهم
الكنيسة تسابق الزمن لفرض الحماية الدولية على مصر
من ومتى يحاكم شنودة – مايسترو الفتنة - بتهمة الخيانة العظمى؟
كيف ينادى المسيحيون بدولة مدنية والكنيسة تقود اعتصامهم وتشجعه وتموله؟
مظاهرات المسيحيين ليست وطنية بل طائفية عنصرية تقودها الكنيسة
كتب محمود خليل:
على غير ما يتحدث شنودة فإنه يبطن خبثا وكرها لا حدود له لمصر والإسلام والمسلمين, ولطالما حذرنا من هذا الخبث, ومن مؤامراته ومؤامرات الكنيسة على مصر, الدولة والوطن والشعب, وحذرنا من أن جميع الفتن التى ظهرت فى مصر بصورة متتالية لا تنم سوى عن حقد وكراهية عميقة يحملها شنودة, لمصر وشعبها المسلم, وإنه لن يهدأ له بال ولن يهنأ إلا وقد راى مصر تشتعل نارا وتغوص فى بحار الدم, وإنه يسعى بكل ما أوتى من مكر وخبث ودهاء أسود, لتمهيد الأرض أمام الأمريكيين والأوروبيين لاحتلال مصر حتى يقيم دولته المزعومة على أرض مصر المسلمة, وإن لم يستطع فلتكن دولة "قبطية" تمتد من الأسكندرية إلى أسوان غربا, معتمدا على الدراسات الأمريكية التى أكدت إمكانية تحويل الصحراء الغربية إلى مساحات خضراء اعتمادا على خزان المياة الجوفية فى تلك الصحراء.
لقد استطاع شنودة طوال أكثر من 40 عاما منذ اعتلى كرسى البطريركية الشيطانية أن ينشأ على طريقة جماعة "الأمة القبطية" الارهابية جيلا من المسيحيين الارهابيين المتطرفين الذين يؤمنون بالعنف اسلوبا وطريقا لطرد المسلمين من مصر بدعوى إنهم غرباء عنها, وأعد العدة لهذا الأمر, فجهز الأسلحة, التى تمتلىء بها الكنائس, وأعد العلم والنشيد "الوطنى القبطى" لدولته المزعومة!!.
وحينما اتهمنا شنودة بذلك ومنذ سنوات طويلة مضت ونبهنا وحذرنا وبح صوتنا أن فتشوا الكنائس وأخضعوها لأجهزة الدولة, واطردوا شنودة من كرسيه لإنه مغتصب له وحول الكنائس والأديرة إلى مخازن للأسلحة, وأوكار للرذيلة والسحر, ومدارس لتخريج المتطرفين والارهابيين, وسجون للمسلمين والمسلمات الجدد, ومعتقلات لكل من فكر فى الفرار من المسيحية إلى الإسلام, لم يصدقنا أحد واتهمنا بإذكاء الفتنة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين, وتلقينا كما من الشتائم والسباب من جانب المسيحيين, نمت كثيرا على مدى "أدبهم" الذى استقوه من كتابهم الجنسى الفاضح, ولكننا تحملنا وقاومنا التهديدات التى وصلت إلى التهديد بالقتل, لأننا نؤمن بقضية وهبنا أنفسنا للدفاع عنها.
ولن نتحدث كثيرا عن أنفسنا ولكننا سوف نترك من هم على ملة شنودة, ممن ينتمون إلى كنيسته لتوضيح الأمور, وتبيان مدى خطورة شنودة وكنيسته على مصر والإسلام والمسلمين, بل ومؤامراته, ونحن نعتبر مايقوله هذان المسيحيان بلاغا للنائب العام ومن يهمه الأمر, لمحاكمة شنودة بتهمة الخيانة العظمى, قبل ان يحرق مصر؟
أول الشهود هو أحد مفكرى المسيحيين والذى أدلى بحوار خطير لجريدة المساء نشرته بتاريخ 22/5 / 2011 وهذا هو نصه:
المفكر القبطي بولس رمزي في حوار جرئ وخطير:
انتبهوا أيها السادة..
باق 100 ألف توقيع فقط لطلب الحماية الدولية للأقباط في مصر
كتب مختار عبد العال:
هذا الحوار ليس حواراً عادياً بل هو حوار جرئ جداً وخطير يتحدث فيه المفكر القبطي بولس رمزي حديث المصارحة والمكاشفة.. يفجر العديد من القضايا ويثير الكثير مما يعجز الكثيرون عن إثارته لأسباب مختلفة.. يحدد الداء والدواء ويدخل في مناطق شائكة قد يخاف غيرنا من الدخول فيها إلا أننا قررنا نشر الحوار إيماناً منه بحرية الرأي وإيماناً أكبر بأننا لن نستطيع التغلب علي كل مشاكلنا إلا بالحوار الصادق البناء والصريح ومواجهة المشكلة بدلاً من اللف والدوران حولها.. وفي نفس الوقت نرحب بكل الآراء والتعليقات حتي نخرج بنتيجة إيجابية لصالح "مصر" أولاً وقبل أي شيء.
هذا الحوار يكشف النقاب عن نقطة خطيرة وهامة وهي أنه لم يتبق سوي مائة ألف توقيع فقط من أجل أن تقوم الأمم المتحدة في نظر طلب الحماية الدولية للأقباط في مصر وذلك تنفيذاً للحملة التي يقودها أقباط المهجر حيث نجحوا حتي الآن في الحصول علي 2 مليون و900 ألف توقيع وهي مسألة في منتهي الخطورة والهدف منها تقسيم مصر.
وفيما يلي نص الحوار:
* البعض يحصر مشاكل الأقباط في مصر في بناء الكنيسة أو استعادة كاميليا ووفاء قسطنطين أو حتي عبير.. بصراحة ووضوح متي تنتهي المشكلة القبطية وما أسبابها؟
** بصراحة ووضوح تام أمام الأقباط 3 مشاكل أو معوقات رئيسية ساهمت في خلق ما يسمي بالمشكلة القبطية أولها الكنيسة نفسها التي تتخذ منهجاً متعسفاً ضد الأقباط باسم الدين فعندما يكون الزواج سرا مقدسا ويتم التعامل مع الأقباط بمعيارين أو مجموعة من المعايير حسب موقع صاحب المشكلة وعلاقته بالكنيسة هنا توجد مشكلة..
فمن أكبر المعوقات التي تعيق الإنسان في معيشته حياته الاجتماعية الزواج والطلاق والغالبية العظمي من المجتمع القبطي لديها مشاكلها الاجتماعية في الزواج والطلاق وهناك تعسف من الكنيسة في هذا المجال بحيث لا يستطيع طرف تحقيق الانفصال وحتي لو حصل عليه بحكم محكمة وتم الطلاق لا تعترف الكنيسة بهذا الحكم وترفض منحه تصريح زواج.
* عفواً الأمر يحتاج لأمثلة توضح كيفية اختلاف المعايير حتي لا يكون الكلام مرسلاً!
** الأمثلة كثيرة وأبرزها كيفية طلاق "ميري" ابنة القمص عبدالمسيح بسيط أستاذ اللاهوت الدفاعي في الكلية الأكريليكية وراعي كنيسة العذراء بمسطرد. وكيف طلقت وما هي المعايير التي تم اتباعها لطلاقها.. ولماذا عبير بطلة أحداث إمبابة الأخيرة لم تطلق وهل طبقت عليها نفس المعايير؟!
مثال آخر عندما صدر الحكم القضائي لصالح مجدي وليم طليق الفنانة هالة صدقي بأحقيته في الزواج والحصول علي تصريح زواج من الكنيسة.. لم ينفذ الحكم ولم تلتزم الكنيسة بتنفيذ حكم قضائي في نفس الوقت الذي حصلت فيه هالة علي تصريح زواج من الكنيسة.. هذه أمثلة لاختلاف المعايير.
خذ مثلاً آخر عندما طلبنا أن يباح للذين حصلوا علي حكم طلاق عن طريق القضاء بالزواج مدنياً صرح البابا بأن من يتزوج مدنياً محروم من دخول الكنيسة حتي لو مات لا تتم الصلاة علي جسده..
أين مدنية الدولة التي تنادي بها الكنيسة؟
وهل القانون فوق الجميع ما عدا الكنيسة؟
مدنية الدولة لابد أن يستتبعها قانون للزواج المدني يتم بموجبه الزواج والطلاق وفقاً لمعايير تتناسب مع المجتمع المصري وتقاليده وعاداته وقيمه وهذا لا يعني نهاية الزواج الكنسي ولكن يعني أن من حق الزوجين أن يختارا الطريقة التي تناسبهما للزواج دون أن يصدر من الكنيسة تكفير وحرمان لكل من يستخدم الزواج المدني كوسيلة للزواج.
وهنا احذر من أن الكنيسة تستغل الوضع السياسي الدقيق الذي تمر به البلاد للضغط علي القائمين علي الحكم لتمرير قانون الأحوال الشخصية الموحد وذلك بهدف إحكام سطوتها وسيطرتها علي الشعب القبطي بسن قانون وفقاً لمفاهيمها وضوابطها الكنسية وهذا القانون لو صدر فسيكون مخالفة صارخة لمواثيق حقوق الإنسان التي وقعت عليها مصر لأنه لا يجوز للدولة أن تصدر قانوناً يحرم الزواج علي شخص أياً كان الجرم الذي ارتكبه.. هذا مبدأ من مبادئ حقوق الإنسان تحاول الكنيسة أن تجعل الدولة تصدر قانوناً مخالفاً له وللعلم فطالما صدر القانون من الدولة يصبح قانون دولة وليس قانون كنيسة.
أرملة الكاهن
المسألة الثانية المرتبطة بهذه القضية حرمان أرملة المتوفي من الزواج وهذا ايضا قانون كنيسة..
ولنفرض أن فتاة تزوجت من كاهن وهي في ريعان شبابها وتوفي نتيجة حادث أو ما شابه فكيف يمكن حرمان هذه السيدة من الزواج استناداً علي نص في العهد القديم حرم أرملة داود النبي من الزواج..
عفواً الكاهن ليس هو داود النبي وإذا كنا سنسلم بالنص في العهد القديم فبالمثل نسلم بنصوص العهد القديم التي تبيح تعدد الزوجات وكلنا يعلم أن إبراهيم وداود وسليمان كانت لديهم زوجات متعددة..
كما لا يوجد نص في العهد الجديد يحرم تعدد الزوجات وطالما رفضنا نص العهد القديم فيما يختص بتعدد الزوجات علينا أن نرفض أن تظل أرملة في العشرينيات مدي حياتها بدون زواج.
النقطة الثالثة في هذه القضية تتعلق بإسقاط البابا شنودة منذ اليوم الأول لتوليه كرسي الكرازة المرقسية لائحة 1938 والقانون 462 لسنة 1955 حيث كانت اللائحة تنص علي 9 حالات تسمح بالطلاق بما فيها الزنا وتسمح لهذه الحالات بالزواج للمرة الثانية.
والخلاصة أن هذه النقاط والأمثلة التي وردت بها كانت أسبابا تراكمية ساهمت بشكل كبير في إشعال المشاكل الطائفية بسبب خروج البعض من المسيحية إلي الإسلام هرباً من تعقيدات وقوانين الكنيسة.
علاقة الأقباط بالدولة
* ننتقل إلي النقطة الثانية.
** علاقة الأقباط بالدولة.. وهي رواسب 30 عاماً اتفق فيها النظام مع الكنيسة علي تهميش الأقباط وإبعادهم عن المعترك السياسي والخروج من الملعب السياسي والدخول للكنيسة والبقاء خلف أسوارها وهذا الأمر يستدعي إعادة العلاقة بين الدولة والأقباط مباشرة دون وساطة الكنيسة..
وللعلم فإن الدولة من أجل أن تحافظ علي الأقباط خلف جدران الكنيسة قامت بتشجيع التيار المتشدد والسماح بنموه لتخويف الأقباط وخلق قضايا مثل كاميليا وعبير وإشعال الطائفية لتفريغ الطاقة بها.. لذا فللأسف الجيل الشاب الحالي كله لا يفهم سياسة بقدر ما يفهم طائفية
* المشكلة الثالثة..
** المجتمع.. فعندما حدثت واقعة "قنا" وتم تعيين محافظ قبطي للمحافظة حدث الرفض تلقائياً من شعب قنا الذي كان مقهوراً بأدوات الحكم السابق وقبل علي مضض وجود محافظ قبطي وقتها.. إلا أنه انتفض بعد تعيين المحافظ الجديد بعد الثورة ولا تصدق أن الرفض كان لأنه شرطياً أو متهماً في أحداث تعذيب وخلافه.. كل هذا غير صحيح.. الحقيقة التي يتعمد الجميع تغييبها هي أنه محافظ قبطي..
والسبب الثقافة التي لا تستطيع أن نتهم فيها السلفيين.
ليس هم الوحيدون المعنيين بهذا الأمر.. الشعب كله تمت تغذيته بالطائفية علي مدار الثلاثين عاماً الماضية نحن نحتاج إلي ثقافة ثورية جديدة لا تنسوا أن هذا الجيل ولد ووصل إلي الثلاثين في عهد مبارك وتم تغذيتهم بالطائفية..
الأمر كما قلت يحتاج إلي فترة زمنية ومعالجة إعلامية وخطة حقيقية تعيد الحب والتوافق الذي كان موجوداً قبل حكم مبارك.
الاعتصامات
* وما رأيك في اعتصام الأقباط أمام ماسبيرو والذي أصبح رايح جاي رغم ما أعلن عن طلب البابا فضه ورفض الأقباط لهذا الطلب؟!
** في البداية لي تساؤلات عديدة أهمها كيف ينادي الأقباط بدولة مدنية والكنيسة هي التي تقود الاعتصام والشباب القبطي أدوات في يد الكنيسة؟..
أن جميع المظاهرات التي خرجت من الكنائس كانت تتم بشحن وتوجيه من الكهنة وأنا أجد تناقضاً غريباً بين ما تنادي به الكنيسة وبين ما هو موجود بالفعل في ماسبيرو.. أجد في ماسبيرو مظاهرات تطغي عليها روح الطائفية.. كل شخص يرفع صليبا في يده..
كيف تنادي بدولة مدنية وأنت ترفع صليباً في يدك؟..
دولة مدنية يتزعمها كهنة وقساوسة وقمامصة..
كيف يفض الاعتصام تلبية لمطلب البابا شنودة وليس تلبية لمطلب جهات سياسية؟..
هذا تناقض غريب..
للأسف القبطي لم يتظاهر من أجل حقوقه السياسية بل تظاهر من أجل مطالب طائفية.. بناء كنيسة.. زيادة مساحتها.. عودة وفاء وكاميليا.. لم أجد قبطياً يرفع شعاراً وطنياً بل صليباً.
أما حكاية أن الأقباط تمردوا في البداية علي كلام البابا برفضهم الانصياع إلي تعليماته بفض الاعتصام فهذا تمرد ظاهري وتوزيع أدوار ولا تنس أن متياس نصر وفلوباتير جميل قيادات دينية تحت رئاسة البابا وأن من يقود المعتصمين كهنة يخضعون لرئاسته مباشرة ومع ذلك لم يتخذ ضدهم قرار بتحويلهم إلي لجنة المحاكمات الكنسية باعتبارهم عصاة.. والبابا قام بتوزيع الأدوار باقتدار حيث ذهب مرقص عزيز إلي أمريكا وهناك زكريا بطرس في قناة الحياة القبطية ومتياس وفلوباتير في ماسبيرو وبذلك تحول الكهنة إلي ثوار وقادة سياسيين.
الحماية الدولية
* وماذا عن أقباط المهجر؟
** للأسف أن بعض أقباط المهجر يلعبون دوراً في منتهي الخطورة ويطلبون الحماية الدولية.. وهناك طلب مقدم من القمص مرقص عزيز أحد كهنة الكنيسة القبطية الارثوذوكسية الذي يقود إحدي الكنائس في أمريكا للمطالبة بالحماية الدولية ويحاول من خلال قنواته التليفزيونية علي القمر الأوروبي تجييش الأقباط للتوقيع الإلكتروني علي طلب الحماية الدولية للأقباط في مصر لتقديمه إلي الأمم المتحدة واستطاع حتي الآن جمع 2 مليون و900 ألف توقيع ويحتاج إلي مائة ألف توقيع فقط لاكتمال الثلاثة ملايين اللازمة لنظر الأمم المتحدة في الطلب!
وأنا هنا اتساءل لمصلحة من ينادي بعض أقباط المهجر بحماية دولية وحكم ذاتي للأقباط.. طبعاً المقصود تقسيم مصر فلمصلحة من ولماذا هذا التواجد غير المسبوق لأقباط المهجر في ماسبيرو؟!
أما الشاهد الثانى فهو رجل الأعمال المسيحى الذى ادلى بحديث لجريدة صوت الأمة يوم 21/5 /2011, هذا نصه:
رجل الأعمال القبطي كميل حليم فور عودته من أمريكا:
إذا فرضت الحماية الدولية علي مصر.. فستحتل الدبابات الأمريكية شوارع إمبابة
المطالبة بحماية دولية يقف وراءها جهلاء يريدون دفع مصر لحرب أهلية
كتبت لوتس كيوان:
اتهم كميل حليم - رجل الأعمال القبطي - نظام مبارك بتزعم أكبر عملية للتفريق بين المسلمين والأقباط علي مدار فترة حكمه كما اتهمه بالسبب الرئيسي في انتشار الفتنة في مصر.
وأدان مطالبة بعض الأقباط بفرض حماية دولية والتدخل لحمايتهم، موضحاً أن هذا المطلب الهدف منه «تبويظ الثورة» - بنص تعبيره. ووصفهم بالجهلاء الذين يريدون انتشار حرب أهلية في مصر، واحتلال الدبابات الأمريكية لشوارع إمبابة - علي حد تعبيره.
«صوت الأمة»: التقته فور عودته من أمريكا وكان هذا الحوار:
من وجهة نظرك من يقف وراء أحداث الفتنة التي شهدتها مصر مؤخراً؟
- كل الأحداث الطائفية التي شهدتها مصر مؤخراً وطيلة عهد الرئيس مبارك كان هو المستفيد الوحيد منها والذي يقودها ويتزعمها من إمبابة إلي اطفيح ومن المقطم إلي الكشح ومن نجح حمادي إلي الإسكندرية وكنيسة القديسيين.. كل هذه الأحداث عمليات منظمة من نظام مبارك الذي ظل يعمل علي التفرقة بين مسلمي مصر ومسيحييها ويفتعل المشاكل بينهما ليظهر للعالم أجمع أنه إذا ترك الحكم فإن البلد ستذهب للإسلاميين ومن ثم خرابها وبالتالي فأنا الحل الوحيد..
ولاشك في أن فلول النظام هم وراء فتنة إمبابة، كما أن هناك دولاً كثيرة تصرف أموالاً طائلة لانهيار الثورة لأن نجاحها بمثابة تغيير في الشرق الأوسط بأكمله.
هذا عن الفتنة.. فماذا عن مطلب الحماية الدولية للأقباط؟
- هذا تخريف.. تخريف.. تخريف.. هؤلاء جهلة و«عايزين يبوظوا الثورة» لأن الحماية الدولية أسوأ شيء للأقباط.. والغريب أن الذين يطالبون بذلك يعيشون في فلل فارهة وحجرات مكيفة ولا يشعرون بمشاكل الأقباط..
فالحماية الدولية معناها أن يكون المسيحي ضد مسلم.. والعكس لأن المسلم ينظر للأقباط إلي أنهم يطالبون بحماية من الخارج ويستقوون بها عليهم ومن ثم يمسك المسلمون والمسيحيون لبعض سكاكين ومطاوي والنهاية غرق مصر في أكبر بحر لحرب أهلية!
وما الحل في رأيك؟
- أن نتكاتف جميعاً مسلم ومسيحي ضد التطرف وأظن أن المجتمع المصري يقبل ذلك.. وحكماؤه قادرون علي صنع هذا ويقع علي عاتقهم إيقاف نزيف الفتنة الطائفية الذي تسيل دماؤه علي أرض المحروسة، وأظن أن المصريين يرفضون هدم الأضرحة مثلما يرفضون تماماً هدم الكنائس..
أما الحماية الدولية معناها دخول أمريكا بالدبابات في شوارع إمبابة.. والمثير أن عرض الشارع هناك 3 أمتار فكيف تدخل فيه الدبابة.. انه حقاً مطلب «أبله»!.
هذه شهادة اثنين من المسيحيين حتى لا نتهم بإننا نشعل الفتنة, يؤكدون على أن شنودة هو سبب كل المصائب وإنه خائن للوطن, وإن القساوسة والكنيسة تفرغوا للسياسة وتركوا مشاكل المسيحيين بلا حل, بل وحولوهم إلى وقود للوصول إلى مرادهم, بأن يتحولوا إلى "زعماء" و"ثوار" للحصول على حقائب الدولارات من أمريكا لتقسيم مصر وتدميرها, فهل يفكر المسيحيون هل ما يقوم به شنودة الخائن والقساوسة الارهابيين والكنيسة التى تخلت عنهم وتحولت إلى وكر للرذيلة فى صالحهم أم العكس؟
وهل وجود الأمريكيين فى مصر سوف يوفر الحماية لهم أم لا؟
وهل وجود أمريكا فى العراق وفر الحماية للمسيحيين هناك؟
الإجابة واضحة ولكننا نحذر إن دعوة مثل طرد المسلمين من مصر, أو سب الرسول صلى الله عليه وسلم, أو خطف المسلمات, أو احتجاز المسلمات الجدد فى الكنائس, أو طلب الحماية من أمريكا وإسرئيل, أو إشعال الفتن وحرق الكنائس وإلصاقها بالمسلمين, وغيرها لن يعفى المسيحيين من انتقام المسلمين, ومهما كانت قوتكم أو أسلحتكم, أو استقواءكم بأمريكا وغيرها فلن يهنأ واحد منكم فى تلك الحالة بالمقام فى مصر.. واقرأوا ثانية وثالثة ورابعة ماسبق لعلكم تفيقون قبل فوات الأوان.