أشاروا إلى دعم الكنيسة والمنظمات المسيحية
اشتباكات بين معتصمى ماسبيرو المسيحيين وأهالى بولاق أبو العلا
الأهالى: المسيحيون "سبونا" و"وقفوا حالنا" و"أكل عيشنا"
كتب محمود خليل:
تسبب اعتصام المسيحيين أمام ماسبيرو منذ أسبوع تقريبا للمطالبة بالافراج عن المتهم المسيحى فى أحداث كنيسة إمبابة فى اشتعال الاشتباكات بينهم وبين أهالى المنطقة الذين تضرروا كثيرا بعد توقف أعمالهم وتجارتهم وعدم استطاعتهم المرور فى المنطقة الواقعة أمام ماسبيرو بعد ان أغلق المعتصمون المسيحيون المنطقة تماما واقاموا لجانا للتفتيش مما أثار أهالى المنطقة الذين تشاجروا معهم وأصابوا بعضهم بعد أن سبوهم وطالبوهم بالبحث عن طريق أخر غير طريق ماسبيرو, وأن يبحثوا عن منطقة أخرى للسكن فيها وممارسة تجارتهم لأنهم على حد تعبيرهم سوف يقيمون أمام ماسبيرو طويلا حتى تحقيق مطالبهم كاملة!!
حاول الأهالى التعامل بالحسنى مع المعتصمين المسيحيين غير أنهم رفضوا تماما دخولهم إلى مقر عملهم ومنعوهم من المرور أمام ماسبيرو واشتبكوا معهم وأصابوهم, وبعدما علم أهاليهم بما حدث تجمعوا لمناقشة المعتصمين بضرورة فتح الطريق لأن "أكل عيشهم" فى تلك المنطقة كما أن حياتهم وحياة أولادهم توقفت تماما بسبب اعتصامهم ولم يكن الرد سوى السب والشتم والضرب.
تجمع الأهالى من جديد وهم يحملون قنابل مولوتوف وأسلحة نارية واشتبكوا مع المسحيين المعتصمين امام ماسبيرو ونتج عن تلك الاشتباكات عشرات الأصابات واحتراق ما يقرب من عشرين سيارة, مما استدعى تدخل قوات الأمن والجيش فى محاولة لفض الاشتباكات وفض إعتصام المسيحيين الذى تسبب فى الاشتباكات بينهم وبين سكان وتجار المنطقة.
يذكر أن عددا من المسيحيين المعتصمين أكد أنهم سوف يعتصمون أمام ماسبيرو حتى تحقيق مطالبهم ومنها مطالب غير عادلة مثل الإفراج عن المسيحي المتسبب فى أحداث إمبابة وتاجرة الأطفال المسلمين المسيحية وبناء كنائس على أرض مغتصبة وغيرها من المطالب الغير مشروعة.
أشار المسيحيون إنهم يتلقون دعما مباشرا من الكنيسة خاصة من شنودة ومن منظمات المسيحيين فى أوروبا وأمريكا!!
من جانبهم طالب الأهالى بضرورة فض الاعتصام وفتح الكورنيش أمامهم وأمام المارة حتى "لايقطع رزقهم" محذرين إنه فى حالة عدم فض الاعتصام فسوف يفضونه بأنفسهم والاشتباكات مع المسيحيين المعتصمين لن تتوقف.
كان المسيحيون أمام ماسبيرو حاولوا اقتحام مبنى التليفزيون بعد محاولة أفراد الجيش القبض على أحدهم بعد ضبطه وهو يحمل سلاحا أبيض كما حاولوا استفزاز أفراد الحراسة من الجيش والتحرش بهم مرارا والاشتباك معهم والتسلل إلى داخل ماسبيرو لاحتلاله وفرض مطالبهم على المجلس الأعلى ومجلس الوزراء ورددوا هتافات تنال من التيارات الإسلامية والرموز الإسلامية وقاموا بقطع طريق الكورنيش وكوبرى أكتوبر و 15 مايو اكثر من مرة مشيرين إلى أنه حان الوقت للحصول على ما يسمونه "حقوقا" لهم, وإنهم لن يصمتوا بعد اليوم, وسوف يشعلون الأزمات تلو الأخرى حتى يتم الاستجابة لكل مطالبهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق