السبت، مايو 14، 2011

صحفى أمريكى يكشف أسرار أحداث التحرير


قال إن بلاده استغلت "سذاجة" الشباب المصرى
صحفى أمريكى يكشف أسرار أحداث التحرير
لو كان مبارك ديكتاتورا لمنع مظاهرات المصريين
كثيرا من المصريين لا يعرفون قيمة وثقل مبارك

كتب محمود خليل:
فرح كثير من المصريين بما أسموه "ثورة" والحقيقة إنها كما قلنا من قبل إنها "نكسة 25 خساير", ووقفنا ضدها منذ البداية وقلنا إنها مؤامرة خارجية شاركت فيها أجهزة مخابرات امريكا وإسرائيل واستغلوا سذاجة بعض الشباب المصرى وتطلع البعض الأخر لحب المال والمنصب وتم التخطيط جيدا لقلب نظام الحكم فى مصر والتخلص من الرئيس مبارك الحاكم الذى وصفه لارى ريجستر الصحفى الامريكى الشهير مقالا بعنوان: "مابين أمريكا ومصر وقوى خفية أخرى" بأنه رئيس ديمقراطى وأنه زعيم سياسى على مستوى عالى وله ثقله وحضوره الدولى.
ولن نزيد شيئا على ذلك بل ننقل نصا المقال لعل الأغبياء يفهمون, ولعل المغيبون يعودون إلى رشدهم, ولكن يجب أن يعلم الشباب المصرى الذى لا يقرأ وينساق خلف الدعاوى والدعايات أى كانت وبدون وعى أن هذا الصحفى قتل فى غزة بعد نشره للمقال وقيل وقتها إنه صحفى إيطالى وليس صحفيا أمريكيا, فهل يفهم الأغبياء المغيبون الذين يدعون أنفسهم "ثوار التحرير", وهل يفيقون من غيهم؟.
وهذا هو نص المقال:
تشهد مصر هذه الايام فترة صعبة من الاحتجاجات والمواقف وعندما اتابع ما يحدث فيها عبر الشاشات العربيه احتار هل أحزن أم افخر ببلدى والتى وضعت بمساعدة قوى اخرى خفية خطة محكمة تساعد امريكا والقوى الاخرى كى ينالوا كل ما يحلمون به من قلب ودماء مصر.
والواقع إن تلك الخطة نجحت نجاحا ساحقا هل أفخر ببلدى القادرة على التخطيط الجيد والإيقاع بالبلاد الأخرى أم أحزن لأن من قام بالتنفيذ هم أولاد البلد نفسها؟
والغريب أنهم ليسوا على الاقتناع التام أن امريكا تحركهم كعرائس الماريونيت وبذلك أصبحت أمريكا أيضا هى قوى خفية تحرك مصر بعد وجود قوى خفية أخرى تحرك أمريكا نفسها وكل هذا وبعد حيرة ما بين الحزن والفخر وجدت أن الأمثل هو الضحك والسخرية مما يحدث ولكنى فضلت قبل أن أغرق فى الضحك والسخرية أن أفصح بالحقيقه للعالم ثم أعود للضحك طوال حياتى المقبلة.
الحقيقة يا سادة هى أن مجموعة من شباب مصر تلاحمت مع مجموعة من الشباب الأمريكى المصرى ولائهم ليس للأولى ولا الثانية ولكن استطاعوا أن ينالوا ولاء بعض شباب مصر الغير مدركين والذين ينجرفون بسهولة وراء أى تيار وتوجهوا إلى ميدان مصرى يدعى التحرير كى يطالبون بالديموقراطية من بين يدى ديكتاتور وتناسوا أن لو لم يكن الديكتاتور ديموقراطيا ماكانوا استطاعوا القدوم على تلك الخطوة من البداية.
والواقع إنه بنى لهم سلم من المطالب فى إحدى درجاته وهى ليست الأخيرة هى رحيل الرئيس المصرى ونالوا كل الثقة أن ذلك المطلب سيتم تنفيذه ولذلك كان هناك أولويات من المطالب وهى قلب النظام الوزارى والتشريعى والدستورى ثم استبعاد الكوادر وقائدى الأجهزة المهمة ثم رحيل الرئيس وتحكم المجلس العسكرى ثم رفض المجلس العسكرى مع تدعيم ذلك ببعض العوامل الخارجية لتشتيت الجيش وبذلك ينهار النظام المصرى وقوى الشرق من بعده.
فأى نظام هو سواء وحتى الأن تحقق نصف سلم المطالب والباقى ليس صعبا والسبب وببساطة هو انهيار حصن أمان الشرق ولا اقصد به مصر ولكن أقصد به الرئيس المصرى فربما كثيرا من المصريين لا يعرفون قيمة وثقل هذا الرجل فى الدول الأجنبية.
ولعل ما قدمه له الرئيس بوش من قبل وما فعله الرئيس أوباما فى بداية حكمه مع هذا الرئيس هو خير دليل على ما أقول.
يا سادة ليس كل شباب تلك الاحتجاجات يعرفون تلك الخطة العليا فمنهم من هو منساق وراء التغيير والشهرة فحسب ولكنهم سيعرفون تلك المؤامرة بعد اكتمال سلم المطالب المصرية كاملا ولكن من سيكون واقفا أعلى السلم فى ذلك الوقت هى أمريكا والقوى الخفية الأخرى.
لقد أفصحت عما أعرف للعالم وينقصنى أن أعرف من أى فرد فى العالم من تكون تلك القوى الخفية التى تحرك أمريكا وحتى أعرف الرد على سؤالى سأظل غارقا فى الضحك والاستهزاء والسخرية.
شكرا يا سادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق