الأحد، مايو 29، 2011

الإفراج عن المدرس صاحب فيديو تعذيب أطفال الحضانة


الأهالى استقبلوا القرار بالزغاريد!
الإفراج عن المدرس صاحب فيديو تعذيب أطفال الحضانة

كتب محمود خليل:
استقبل أهالى قرية كفر الديب، التابعة لمركز زفتى قرار المستشار محمود عياد، رئيس محكمة جنح زفتى، بالإفراج عن "مجدى الشاعر"، المدرس المتهم بتعذيب أطفال الحضانة, بالتهليل والزغاريد، وتبادلوا التهانى، مؤكدين فرحتهم الشديدة بقرار المحكمة، ومعلنين عن حفل كبير داخل القرية للاحتفال بالإفراج عن صاحب الحضانة؟!.
كان قرار الإفراج صدر عن المدرس مع تغريمه 200 جنيه عن التهمة الأولى، وهى استعماله القسوة مع الأطفال، و2000 جنيه عن التهمة الثانية، وهى تعريض الأطفال للخطر، و50 جنيهاً عن التهمة الثالثة، وهى التعدى بالضرب على الأطفال، مع إيقاف التنفيذ لمدة 3 سنوات.
كان دفاع المتهم ترافع أمام المحكمة مشيرا إلى أن الواقعة لم تصل إلى علم النيابة أو الشرطة من خلال شكوى كتابية أو اتهام من أى ولى أمر، ولكن من خلال مقطع فيديو تناولته وسائل الإعلام، وأن ما قام به صاحب الحضانة ما هو إلا أمر يومى طبيعى يحدث فى كافة المؤسسات التعليمية الحكومية.
أضاف الدفاع، أن صاحب الحضانة فور علمه بما أذيع من خلال وسائل الإعلام توجه بنفسه إلى مركز الشرطة ليبرر موقفه، وبصحبته جميع أولياء الأمور، الذين اقروا أنهم سمحوا للمتهم, بل طلبوا منه أن يضرب الصغار، لعدم أدائهم الواجبات وانحرافهم عن السلوك العام وأوكلوا له مهمة تهذيب الأطفال.
أشار الدفاع إلى أن المدرس يعتمد على مبدأ الثواب والعقاب وتساءل: هل من يقوم بتحفيظ الأطفال القرآن الكريم ويعلمهم القراءة والكتابة يعاقب كمجرم؟
أكد الدفاع أن المادة 60 من قانون العقوبات أقرت أنه لا تسرى أحكام قانون العقوبات على كل فعل تم بحسن نية مادام يتفق مع أحكام الشريعة، وأن محكمة النقض أباحت قيام المعلم بتأديب الطلاب فى حالة وجود تفويض من ولى الأمر وأن هذا الحق يستخدم فى الشريعة والطفل إرادته عاجزة لا يستطيع التمييز بين ما هو خير وما هو غير صالح ويجب استخدام أسلوب الترهيب حتى يستقيم فى حياته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق