السبت، مايو 07، 2011

اشتباكات عنيفة بين المسلمين والمسيحيين فى إمبابة


بعد اختطاف الكنيسة لمسيحية أسلمت وتزوجت مسلما
اشتباكات عنيفة بين المسلمين والمسيحيين فى إمبابة

كتب محمود خليل:
اشتعلت اشتباكات عنيفة بين المسلمين, والمسيحيين فى منطقة المنيرة, بحى إمبابة التابع لمحافظة الجيزة, بسبب اختطاف كنيسة الفردوس بشارع المشروع, لسيدة أسلمت وتدعى عبير محمد ابراهيم منذ سبعة أشهر وكانت تدعى عبير طلعت خيري من ساحل سليم بمحافظة أسيوط. وتزوجت مسلما, مما دعا الزوج ياسين ثابت للذهاب إلى الكنيسة لاسترجاعها, بعد أن علم منها أنها اختطفت علي يد أخوتها يوم 3 مارس الماضي.
حاول الزوج الدخول إلى الكنيسة لاسترجاعها, ولكن القساوسة اطلقوا النار عليه, من داخل الكنيسة, مما جعله يستغيث بالمسلمين الذين تجمعوا بأعداد كبيرة وحاصروا الكنيسة حيث اطلقت عليهم الأعيرة النارية من داخل الكنيسة, ومن أعلاها ومن فوق المنازل الخاصة بالمسيحيين, مما أدى إلى إصابة ما يقرب من مائتى شخص, على الأقل, ويتردد أن 53 شخص لقوا حتفهم فى الاشتباكات, كما اشتعلت النيران فى عدد من املنازل, بعد ان تم إطلاق نيران كثيفة عليهم من كنيسة مارى مينا ومنازل المسيحيين الموجودة بالمنطقة, مما اجبر المسلمين على استخدام ما تمكنوا الحصول عليه من اسلحة بيضاء وخراطيش, لمواجهة المسيحيين.
انتقلت إلى المنطقة قوات من الشرطة والجيش, حيث تمت محاصرتها فى محاولة لإعادة الأمن إليها بينما تم قطع الكهرباء عن المنطقة فى محاولة للسيطرة على الأوضاع هناك, حيث تم إلقاء القنابل المسيلة للدموع لفض الاشتباكات وتفريق المتظاهرين، إلا أنها لم تمنع  قذف زجاجات المولوتوف والقنابل الحارقة, خاصة بعد أن أطلقت النيران على المسلمين وعدد من الضباط الذين حاولوا الدخول الكنيسة لحل المشكلة.
تؤكد تجدد تلك الاشتباكات عدم صحة ما ردده بعض المسيحيين, عقب أحداث يناير من أن جهاز أمن الدولة السابق, وحبيب العادلى وزير الداخلية السابق, يقفون وراء الاضطرابات التى تشهدها مصر بين الحين والأخر, وأخرها احداث كنيسة القديسين, بالأسكندرية حيث أثبتت الأحداث أن الكنيسة ومسيحيى المهجر, هم من يقفون خلف تلك الأحداث, وتفجرها, بسبب اختطاف الكنيسة للمسلمات, وتعذيبهن داخل الكنائس, لإجبارهن على العودة للمسيحية, وأن شنودة شخصيا هو من يؤجج تلك الأحداث بسبب إصراره على اختطاف المسيحيات اللاتى يسلمن ويحبسهن فى الكنائس, مستعينا بمسيحيي المهجر, الذين يطالبون الدول الغربية بفرض الحماية على مصر, ودعوتها إلى احتلال مصر, لتخليص المسيحيين من الاضطهاد الإسلامى لهم على حد ما يزعمون.

هناك تعليق واحد: