قال إن مصر مستهدفة وأيادٍ خفية تهددها
الشيخ يعقوب يحدد مواصفات رئيس الجمهورية المقبل
يحذر الشباب: "الصحوبية" حرام والزواج العرفى زنا
كتب محمود خليل:
أكد الشيخ محمد حسين يعقوب أن الظروف الحرجة التى تمر بها مصر منذ شهور واختلطت فيها الآمال بالآلام، تحتاج لإجراءات حرجة، مشيرا إلى أن المخرج هو أن يكتب الله النجاة ويرد كيد الأعداء، مؤكداً أن الأمة مستهدفة، وهناك من يتلاعب بمصير الوطن، والأحداث التى تمر بها مصر حاليا تحركها أياد خفية، داعيا إلى الهدوء وعدم الاستجابة للاستفزازات حتى تعبر الأمة لبر الأمان.
قال يعقوب فى لقاء له مع طلاب جامعة القاهرة أن مصر بحاجة إلى رجل على مستوى المسئولية، وألا يكون همه الشهوات والكلام الفراغ، وأن يكون عبداً لواحد هو الله, وألا يكون عبدا لشهوة أو مال وأن تكون إرادته قوية لا يتلاعب به ولا يستخف به أحد, مشيرا إلى أن النجاة من الفتن تكون بأن يصبح الإنسان واحداً وليس بوجهين وأضاف: أنا عمرى ما شفت حد بوشين بل رأيت أشخاص بعشرة وشوش وش فى الجامع ووش مع البنات ووش مع الأكابر وآخر مع الفقراء وآخر فى البيت والعمل.
أشار يعقوب إلى أنه لابد من تصحيح النية والمسار لدى الشباب وان يسأل كل شاب نفسه: لماذا جئت للجامعة؟، هل بحثاً عن البنات أم عن العلم أم عن أخوة أصحاب دعوة, مطالبا الشباب بالاجتهاد فى الدراسة وتحصيل العلم لأن الحياة صارت صعبة جدا، والآباء يلهثون وراء لقمة العيش وهم معذورون لأن لقمة العيش الحلال مسئولية وصارت صعبة، ولذا فهم لا يجدون وقتاً لتربية اولادهم، فاعتمد الشباب على التربية الذاتية, لأنفسهم من خلال وسائل أخرى.
طالب يعقوب الشباب أن يعلموا أن جميع المعاصى حرام، بما فيها الصحوبية والزنا والزواج العرفى, مؤكدا أن أخطر حاجة فى الجامعة هى البنات والمخدرات, وطالب الشباب بتحجيم اهتماماتهم حتى تنصب فى سبيل الله وطاعته.
أكد يعقوب على ضرورة أن يكون حب الله هو الذى يملك القلب والروح لدى كل إنسان وقال: لو الزوج قال لزوجته: بحبك حب عمرى ما حبيته فى حياتى، وهى تقول له: بحبك أكثر من كل شىء فى الدنيا، فالاثنين كذابين وهذه هى صراحتى ، مين ده ومين دى اللى يتحب مع ربنا، مضيفا: لا أقصد ألا تحب زوجتك، ولكن تقديم محبة الشىء ورضاه عن رضا الله، لا يصح, ويضيف: واحد كتب لحبيبته على جنيه: لولا أن عبادة غير الله حرام لعبدتك من دون الله أما هى فقد صرفت الجنيه!!, فهل هذا يجوز؟
انتقد يعقوب غناء بعض المغنيين والمغنيات أسماء الله الحسنى واتخاذها "غنيوة"، مؤكدا أن أسماء الله الحسنى استشعار بالله فى كل فعل, وليست مادة للغناء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق