الجمعة، مايو 27، 2011

مظاهرة الغضب الثانية.. خيانة لمصر والمصريين


تستهدف "حل" الجيش وإثارة الفوضى
مظاهرة الغضب الثانية.. خيانة لمصر والمصريين

كتب محمود خليل:
دعت بعض الجمعيات والمنظمات التى نظمت مظاهرات 25 يناير غلى مظاهرات أخرى يوم الجمعة 27 مايو لما يسمونه "جمعة الغضب الثانية", مشيرين إلى إن مايسمونه "ثورة" مهددة من قبل البعض, وأن "مبادىء الثورة" مهددة ايضا, ولذا فهم يطالبون المجلس الأعلى بالحفاظ على "مكتسبات الثورة".
من جانبنا لا ندرى ماذا يريد هؤلاء من مصر ولماذا يصرون على تحطيم وخراب مصر وإشعال الفتنة بين مكونات الشعب المصرى بكافة عناصره وطوائفه؟
ولماذا يصرون على "حل" الجيش المصرى ولمصلحة من؟
ولماذا يصرون على التحرش بالجيش بعد تحرشهم بالشرطة وما تبع ذلك من انفلات أمنى لم تشهده مصر منذ العصور الوسطى؟
لماذا يدعون إلى انتخاب قيادات القوات المسلحة وهذل تم هذا الأمر فى اى دولة من دول العالم حتى الدول "الديمقراطية" التى تمولهم وتحدد لهم مطالبهم ودعواتهم وشعاراتهم؟
لماذا يصرون على تخريب وسط المدينة والتى تعد "صرة" البلد التجارية؟
لماذا يصرون على استمرار حالة الفوضى وعدم الاستقرار والانفلات الأمنى ولمصلحة من؟
دفع إعلان الائتلاف الذى يضم: شباب حركة 6 إبريل، وأحزاب الجبهة والوفد والتجمع والغد والكرامة، بالإضافة إلى شباب الإخوان, الجمعية الوطنية للتغيير التي تضم 19 حزبا وتحالفا, إلى مظاهرات جديدة المواطنين لإعلان رفضهم التام لهذه المظاهرات, خاصة بعد الرعب الذى أصابهم عقب أحداث 28 يناير الماضى.
أنها المؤامرة الكبرى ضد مصر والمصريين, مؤامرة يشارك فيها أطراف أجنبية وعربية.
كانت الوثائق التى سربها موقع "ويكيليكس" كشفت أن لقاءً سرياً جمع بين حمد بن جاسم وزير الخارجية القطرى -صاحب قناة الجزيرة "الشيطانية"- ومسئول إسرائيلى كبير فى السلطة، كشف فيه جاسم للمسئول الإسرائيلى أن الدوحة تتبنى خطة لضرب استقرار مصر بعنف، وأن "قناة الجزيرة" ستلعب الدور المحورى لتنفيذ هذه الخطة، عن طريق اللعب بمشاعر المصريين لإحداث هذه الفوضى.
أشارت الوثيقة إلى أن حمد بن جاسم وصف مصر بـ "الطبيب الذى لديه مريض واحد" ويجب أن يستمر مرضه، مؤكدا أن المريض الذى لدى مصر هو القضية الفلسطينية فى إشارة منه إلى أن مصر تريد إطالة أمد القضية الفلسطينية دون حل، حتى لا تصبح مصر بلا قضية تضعها فى منصب القائد للمنطقة العربية.
كان "ويكيليكس" أشار إلى أن لديه 7 وثائق عن قطر، نشر منها 5 وثائق، وحجب وثيقتين بعد تفاوض قطر مع إدارة الموقع الذى طلب مبالغ ضخمة حتى لا يتم النشر لما تحويه من معلومات خطيرة عن لقاءات مع مسئولين إسرائيليين وأمريكان وأن هذه اللقاءات كلها للتحريض ضد مصر.
على الرغم من أن "ويكيليكس" التزم بسرية الوثيقتين بعد أن حصل على الثمن من القطريين، إلا أنه تم تسريبها إلى عدد من وسائل الإعلام، أهمها جريدة الجارديان والتى نشرت نصهما على موقعها.
أكدت الوثيقتين أن وزير الخارجية القطرى الشيخ جاسم وعدد من المسئولين الإسرائيليين والأمريكان أنه بمجرد خروج المصريين إلى الشارع فإنه سيكلف قناة الجزيرة ببث كل ما يزكى إشعال الفتنه فى الشارع ليس فقط بين المصريين والنظام ولكن بين المصريين بعضهم البعض.
أشارت الوثيقتان إلى أن النظام القطرى يستخدم دائماً قناة الجزيرة فى تصفيه حساباته مع خصومه وأنه نجح أكثر من مرة فى إشعال الفتن فى عدد كبير من العواصم العربية عندما توترت العلاقات مع الدوحة وأن الجزيرة هى أحد أهم القنوات الإخبارية فى المنطقة ونجحت فى جذب المشاهد العربى منذ تأسيسها.
تتحدث الوثيقة التى حملت رقم 432 بتاريخ الأول من يوليو 209 عن اللقاء الذى استغرق 50 دقيقة بين الشيخ حمد بن جاسم وقناة الجزيرة والذى أسهب فيه بن جاسم عن السياسة الخارجية القطرية، فى عدد من الموضوعات بما فيها المصالحة الفلسطينية وعملية السلام ولم يدخر جهداً فى شن هجوم شرس على مصر وسياساتها بشكل مباشر وغير مباشر فى لحظات أخرى، وقام السفير الأمريكى بتحليل اللقاء، وأشار فى مجمل تحليله إلى كون الجزيرة أداة فى يد القطريين يستخدمونها كيفما يشاءون لخدمة مصالحهم على حساب أطراف أخرى.
أما الوثيقة الثانية والتى حملت رقم 677 بتاريخ 19 نوفمبر 2009 فتعلقت بتقييم شامل تعده الأقسام المختلفة بالسفارة كل فى اختصاصه حول قطر، وتطرق التقييم إلى دور قناة الجزيرة فى منظومة السياسة القطرية وتحليل توجهات الشبكة منذ تولى الرئيس أوباما لمقاليد السلطة فى واشنطن.
أشارت الوثيقة إلى أن تغطية الجزيرة أصبحت أكثر إيجابية تجاه الولايات المتحدة ـ فى الوقت نفسه يؤكد التقييم بقاء الجزيرة كأداة للسياسة الخارجية القطرية.
أيها المصريون استيقظوا.
احبطوا المؤامرة التى تحاك لمصر.
ارجوكم كفى.. العدو على الأبواب, والكارهون لكم ينتظرون سقوط مصر.
أيها المصريون..
حذار.. حذار.. حذار..
حذار من الفتنة التى يعد لها الأعداء فى الداخل والخارج لمصر وللشعب المصرى.
بعد أحداث 25 يناير دخلت أجهزة مخابراتية أجنبية وعربية وبثت روح الفرقة والذعر بين المواطنيين وقطاعات الشعب المختلفة.
بدأت الفتنة بين الشعب والحكومة, ثم بين الشعب والشرطة, ثم بين فريقى التأييد والمعارضة, ثم بين أعضاء مجلس الشعب والمواطنين, ثم بين رجال الأعمال والمواطنين, ثم بين المسلمين والمسيحيين وحاليا يتم الاعداد لإثارة الفتنة بين الجيش والشعب.
حذار من يوم غد...
حذار من الملابس العسكرية والشرطية التى سرقت وسوف تستخدم فى إثارة الفتنة والشغب والذعر والفوضى والبلبلة والسرقة والنهب ومهاجمة المواطنين والبنوك والمبانى الحكومية.
حذار من الأسلحة التى سرقت من أقسام الشرطة ومديريات الأمن والسجون..
هذه الأسلحة سوف تستخدم غدا لإثارة الفتنة بين الجيش والشعب.
سوف يتم ضرب أفراد القوات المسلحة ومحاولة الأستيلاء على الدبابات والمدرعات لإجبارهم على الدخول فى حرب معهم.
حذار أيها الأشقاء فى الوطن..
حذار مما يدبر لمصر وللمصريين.
أيها الأشقاء فى مصرنا الحبيبة..
الزموا بيوتكم غدا حفاظا على أمنكم الشخصى وأمن عائلاتكم وأمن مصر.
هل يتمنى أحد أن يرى أولاده وقد قتلوا؟
هل يتمنى أحد أن يرى زوجته أو ابنته أو اخته أو أمه وقد أغتصبت؟
هل يتمنى أحد ان يعود إلى بيته ليجده وقد احترق أو سرق؟
هل يتمنى أحد ان يعود إلى بيته ليجد سيارته وقد احترقت أو سرقت؟
أيها الأشقاء
حافظوا على مصركم..
حافظوا على البنوك والمبانى الحكومية
حافظوا على المساجد والكنائس
حافظوا على المتاحف والمناطق الأثرية..
حافظوا على ممتلكاتكم ومكتسباتكم التى تحققت طوال تاريخكم عبر آلاف السنين
أيها الأشقاء
الممتلكات التى تحرق تم بناؤها عبر آلاف السنين
حافظوا عليها لأنها ليست ملكا لكم فقط ولكنها ملكا للأجيال القادمة..
أيها الأشقاء..
الهدف لم يعد تعديل دستورى, أو رحيل الرئيس, أو محاربة الفساد.
الهدف هو مصر..
شعب مصر
حضارة مصر
أنها الفوضى..
أنها اللبننة والعرقنة والبلقنة..
أيها الأشقاء..
كل من لديه قريب أو من يعرف شخصا يريد الذهاب إلى ميدان التحرير يطالبه بعد الذهاب لكشف الذين يحاولون إثارة الشغب والفوضى والذعر فى الشارع المصرى وبين المصريين.
أيها الأشقاء..
كل من يذهب إلى مكيدان التحرير يشارك فى الفتنة والمؤامرة فهو خائن وعميل فلا تكونوا كذلك.
أرجوكم.
احموا مصر.
حافظوا على مصر.
الحفاظ على مصر يعنى الحفاظ على أنفسكم.
حمى الله مصر والشعب المصرى.
مصر لن تسقط ولن تموت بإذن الله تعالى.
اللهم قد بلغت
اللهم فاشهد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق