الأحد، مايو 15، 2011

استفزازات المسيحيين للمسلمين وتحرشهم بالمسلمات سبب الاشتباكات


انفردنا بها و"غطى" عليها الإعلام "الموالى" لهم
استفزازات المسيحيين للمسلمين وتحرشهم بالمسلمات سبب الاشتباكات
أهالى بولاق وتجارها: لن نسمح بأى اعتصام أمام ماسبيرو

كتب محمود خليل:
كشفت التحريات والتحقيقات التى أجرتها الأجهزة الأمنية والقضائية أن أحداث ماسبيرو أمس السبت لم تكن بسبب قلة مندسة أو فلول الحزب الوطنى أو عناصر من أمن الدولة المنحل أو من السلفيين والملتحين كما يشيع المغرضون والعملاء والمزايدون على شاشات التليفزيون والفضائيات وعلى صفحات الجرائد, بل كان بسبب اعتراض أهالى بولاق أبو العلا ومنطقة ماسبير وتجار وكالة البلح بسبب الخسائر التى يتكبدونها يوميا بسبب إغلاق المنطقة وكذا بائعى منطقة الكورنيش وتجارها والأهالى أنفسهم الذين يضطرون إلى الالتفاف حول ماسبيرو للوصول إلى عملهم بخلاف قيام المسيحيين بإنشاء ما يسمى بوابات تفتيش لأهالى المنطقة مما أدى لاندلاع خلافات ومشاجرات كثيرة بين الأهالى والمسيحيين الذين كانوا يتجرأون على المسيحيين ويتعرضون لفتيات وسيدات المنطقة من المسلمات وخاصة المحجبات ويسخرون من الإسلام ورموزه مرددين إنه قد حانت الفرصة للانتقام والحصول على "حقوقهم" كاملة متوعدين المسلمين بالمزيد!!!
كنا نحن أول من أشار إلى الأسباب الحقيقية لاندلاع الاشتباكات وحذرنا من استمرارها ما لم يتم إنهاء الاعتصام وتسيير حركة المرور فى الكورنيش فى حين أن كل الجرائد والفضائيات بما فيها التليفزيون المصرى أشار إلى أن "البلطجية" و"الملتحين" هم من هاجموا المعتصمين متبنين وجهة النظر المسيحية غير مشيرين إلى استفزازات المسيحيين للمسلمين وجرهم إلى الاشتباكات ولم يشيروا أيضا إلى استفزاز المسيحيين لرجال القوات المسلحة ومحاولتهم أكثر من اقتحام مبنى الإذاعة والتليفزيون.
يذكر أن الاعتصام الأول للمسيحيين تسبب فى "حالة قرف" على حد وصف بائعى الكورنيش واصحاب المراكب و"الفوكات" بسبب "الوساخة" التى تركها المسيحيون فى حديقة الكونيش وعلى شاطىء النيل بسبب المخلفات التى كانوا يلقونها على الشاطىء ومخلفاتهم الآدمية إذ كانوا يقضون حاجاتهم على الشاطىء مما أحال المنطقة إلى "عربخانة" على حد وصفهم, مما أصابهم بحالة من القىء و"القرف" استمرت عدة أيام, وأكدوا إنهم لن يسمحوا بذلك ثانية حتى لو أدى الأمر إلى مقتلهم أو حبسهم, لأن المسيحيين تجاوزوا كل الحدود والأخلاق والأعراف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق