أكدوا أنها تضر بمصر وسيناء
أهالى سيناء يرفضون مسيرات القدس
60 شاب وفتاة حاولوا اقتحام كوبرى السلام بالقوة
كتب محمود خليل:
أغلقت أجهزة الأمن كل مداخل سيناء فى وجه الشباب الذى كان يعتزم السفر إلى معبر رفح وصولا إلى غزة فيما يعرف باسم "يوم الزحف" حيث تم منع المئات من الوصول إلى سيناء ولم يسمح بعبور قناة السويس إلا لأبناء محافظتى شمال وجنوب سيناء والفلسطينيين القادمين، أو العائدين إلى قطاع غزة وكذا مدينة القنطرة شرق والقرى التابعة لها أو من يعمل هناك, بينما تم منع الآخرين بداية من محطة الرسوم بطريق الإسماعيلية القاهرة.
من جانبهم أعلن أهالى سيناء رفضهم هذه المسيرة بسبب حساسية العمق الاستراتيجى لسيناء وحفاظا على أمن الوطن, مؤكدين, كما أكد رجال الدين بالعريش رفضهم المسيرة، مشيرين إلى أن "القدس قى القلب، لكن هذا التوقيت ليس مناسبا".
كان مئات من سكان العريش والشيخ زويد ورفح أكدوا عدم سماحهم لمن وصل من الشباب بالوصول إلى معبر رفح البرى, فيما اعتصم المئات من الناشطين السياسيين أمام كوبرى السلام بعد منعهم من دخول سيناء.
كان أكثر من 6٠ شابا وفتاة حاول اقتحام كوبرى السلام وعبور الحواجز بالقوة إلا أن القوات المسلحة والشرطة تصدت لهم.
من جانبنا نرى ان هؤلاء الشباب الأهوج والذى اندس بينهم مخربون وعملاء يجب التحقيق معهم أمنيا لمعرفة توجهاتهم, ومحاكمة من يتم إثبات غنهم عملاء أو يعملون لصالح جهات مشبوهة, أما الباقى فيجب شحنهم فى شاحنات الجيش وإقامة معسكرات لهم فى الصحراء الغربية تحت إشراف القوات المسلحة لاستصلاح الأراضى هناك وزراعتها ونعتقد إنهم فى حالة رفضهم يعدون من الخونة لأنهم لايريدون المساهمة فى حل المشكلة الاقتصادية لمصر مقابل ما كانوا يريدون القيام به من تهديد للأمن القومى المصرى فى حالة توجههم إلى الحدود مع العدو الصهيونى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق