مسيحى سابق يكشف اسرار خطيرة عن كنيسة شنودة:
أكثر من 200 مسيحى أسلم محتجز فى الأديرة وكاميليا موجودة فى دير دميانة
عصابات التنصير منتشرة في مصر والمتنصرين يتم إيدعهم فى دير الأنبا بولا
عصابة من ضباط وموظفى مصلحة الاحوال المدنية تزور مستندات المتنصرين ومعتنقى الإسلام
كتب محمود خليل:
هذه شهادة أخرى من مسيحى يكشف فيه عن إجرام وإرهاب شنودة والكنيسة, وكيف تخطف وتزور أوراق ومستندات التنصرين من المسلمين الذى يقول أن عصابات التنصير منتشرة فى كافة محافظات وقرى ومدن مصر, كما تزور أوراق ومستندات المسيحيين الذين يتركون المسيحية ويعتنقون الإسلام, مشيرا إلى أن هناك عصابة تكونت من ضباط وموظفى مصلحة الاحوال المدنية يقومون بتلك العمليات القذرة.
يذكر أن غالبية العاملين فى السجلات المدنية وكتاب المحاكم من المسيحيين.
يذكر المسيحى السابق فى حوار له مع جريدة "صوت الأمة" نشر بتاريخ 27/3/2011 إنه رأى كاميليا شحاتة فى دير "دميانة", أثناء احتجازه هناك وكانت تغادره إلى دير بيشوى حيث يلتقى بها شنودة فى محاولة منه لإعادتها إلى المسيحية, فهل بعد كل هذه الشهادات من المسيحيين سواء الحاليين أو السابقين مازال البعض يرى شنودة محبا لمصر, ويعمل لمصلحة مصر, وهل هناك أحد مازال يرى إنه "حكيم", و"قديس", أم إنه تحول إلى شيطان يسعى إلى خراب مصر وحرقها, وينشر الفتنة فى ربوعها.
وهذا هو نص ما نشرته الجريدة:
هارب من حجز شنودة يفجر مفاجأة
الكنيسة تحتجز مئات المسلمين.. وكاميليا في دير القديسة دميانة!
كتب:عنتر عبد اللطيف
في ظل التأكيدات باحتجاز مسلمين داخل الأديرة كشف لـ«صوت الأمة» شخص أطلق علي نفسه «هارب من أحد الأديرة» عن احتجاز الكنيسة للمئات من الشباب والفتيات الذين اعتنقوا الاسلام واختطفتهم الكنيسة ووضعتهم فيما اسماه بسجون البابا شنودة. وفجر مفاجأة بتأكيده أن كاميليا شحاته زوجة كاهن دير مواس محتجزه في دير القديسة دميانه وكشف الشيخ أبويحيي أن هذا الشخص سيتبني الدفاع عن قضيته «ائتلاف دعم المسلمين الجدد» عبر التقدم ببلاغ للنائب العام.
يقول أشرف قسطندي عبد الملاك قبل الاسلام أو محمد أحمد محمود بعد الإسلام. تزوجت بعد اسلامي من فتاة مسلمة تدعي نجوي حجاج محمد واختلفنا مع بعضنا فتركتها وذهبت إلي السويس وتعرفت علي فتاة مسيحية عن طريق أختي وهذه الفتاة كانت تريد اشهار اسلامها وتدعي هناء تاضروس وذهبت بها إلي مشيخة الازهر والذي أحالني إلي أمن الدولة ولكن نظرا لمعرفة بعض الاقباط بالقصة خفت من الذهاب إلي أمن الدولة فتزوجتها بعقد عرفي وبعد شهور حملت زوجتي ولكن اختها كانت علي صلة اقنعتها بالمسيحية وكانت تعرف صاحب مستشفي خاص وعرفوا أنني اسلمت وأن أوراقي مسلمة فحضروا إلي شقتي وكان معهم قس يدعي «أ. م» وبعض خدام الكنيسة ولم أشعر بنفسي إلا في دير الانبا بولا بالبحر الاحمر، حيث وضعوا لي مخدرا لا أعرف حتي الآن كيف وضعوه لي وكان هذا في بداية سنة2000 وأخبروني بأن ابني تم تعميده في الكنيسة وانهم استخرجوا لي أوراقا مسيحية بأنني ساقط قيد فكيف حدث هذا وأنا معي كل ما يثبت انني مسلم
استطعت اقناعهم بكوني مسيحيا وخرجت لأجد زوجتي وقد وضعت ابني في شهادة ميلاده انه مسلم واشترت الكنيسة لي شقة إلي أن فاجأتني زوجتي بأنني أصلي صلاة المسلمين وابلغت عني فحضر بعض الاقباط وذهبوا بي إلي دير الانبا بيشوي بوادي النطرون واستمررت سنتين حتي أقنعهم مرة أخري بأنني مسيحي وتعرضت للضرب والاهانة أنا وغيري من المسلمين وبعد سنتين تركوني وظللت اعيش في السويس واذهب إلي الكنيسة ولكن في داخلي مسلم فحتي في الكنيسة كنت اقرأ القرآن في سري ويئست من نيل حقي نظرا لان الدولة كانت تعقد صفقات مع الكنيسة علي حساب معتنقي الاسلام وحاولت اقناع زوجتي بالمسيحية مثلما كانت تريد في البداية رغم انها من ابلغت عني وذهبت إلي مباحث أمن الدولة بالسويس وحكيت لهم الواقعة وابلغت عن العصابة التي زورت اوراقي الشخصية وطلب مني الضابط ان أنتظر وبالفعل استدعوا الدكتور «ن.أ» وسمير ميخائيل وفوجئت بالضابط يسبني ويهددني بعدم فتح الموضوع مرة ثانية وكانوا هم يشربون القهوة مع هذا الضابط وأؤكد أن كل دير فيه ما لا يقل عن 200شخص محتجز غير الذين يهربونهم خارج مصر وأيضا هناك فتيات كثيرات محتجزات في دير القديسة دميانة حيث تنقل خلال فترة احتجازه ما بين دير الانبا بولا والسريان وبيشوي.
كشف محمد أحمد محمود أن عصابات التنصير منتشرة حسب قوله في مصر ويتم الذهاب بالمتنصرين إلي دير الانبا بولا وكشف ايضا عن مكان يسمي بيت ماري مينا بالاسماعيلية محتجز بداخله أطفال صغار وهم الاطفال الذين اعتنق آباؤهم أو أمهاتهم الاسلام حيث تأخذ الكنيسة هؤلاء الاطفال حتي لا يصبحوا مسلمين بالتبعية وقال إن في هذا البيت احتجزوا اطفاله وحول عدد الاطفال في بيت ماري مينا
أكد محمد أحمد أن هذا البيت يقع بالقرب من كنيسة الملاك مشيرا إلي أن الكنيسة أخذت اطفاله من مدرسة عمر بن الخطاب الابتدائية التي كانوا يدرسون بها إلي مدرسة أخري وهو ما أجبره علي الذهاب مرة أخري إلي الكنيسة والتي قررت ايداعه دير السريان بعد صدور قرار المحكمة الدستورية العليا بجواز أن يسترد المسيحي الذي أسلم ثم عاد للمسيحية كافة أوراقه المسيحية وبعد أن يئست من الوصول إلي اطفالي قررت الهرب واحضروني ومعي بعض العائدين في سيارة من دير السريان إلي الكاتدرائية بالعباسية ومعي خطاب كذبوا فيه مؤكدين انني اعمل في مزرعة الدير وهو خطاب رسمي موجه إلي الكاتدرائية لتغيير أوراقي فانتهزت الفرصة واثناء نزولي من السيارة أمام الكاتدرائية سارعت بالجري
قررت فضحهم وتقديم وقائع تزورير أوراق معتنقي الاسلام بالاشتراك مع بعض ضباط الداخلية إلي النائب العام. وأشار محمد إلي أن اوراقه جري استخراجها من قسم شرطة الموسكي بكونه ساقط قيد مما يؤكد أن هناك قائمة من الضباط في مصلحة الاحوال المدنية تغير أوراق معتنقي الاسلام، فهو يعرف العديد من الاشخاص الذين تم تزوير أوراقهم والدليل علي التزوير ان ابني مثبت في شهادة الميلاد انه ولد في 17/4/2001 وعقد الزواج المزور مثبت 4/4/2001 مما يؤكد انهم زوروا اوراقي وان ابني مسلم وليس مسيحيا وفجر محمد مفاجأة بتأكيده انه شاهد كاميليا زوجة كاهن دير مواس في دير الانبا بيشوي حيث كانت تحضر من دير القديسة دميانه حيث توجد إلي دير الانبا بيشوي لمقابلة البابا شنودة للصلاة لها ومحاولة اقناعها بالعودة إلي المسيحية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق