جريمة ذبح "محفظ القرآن" وزوجته بعد اغتصابها.. "رسالة" ممن ولمن؟
كتب محمود خليل:
شهدت محافظة الجيزة منذ يومين جريمة بشعة راح ضحيتها اسرة مسلمة تتكون من زوج وزوجة, حيث عثر على كل من أحمد - 28 سنة- محفظ قرآن, مصاب بضمور بالعضلات ويستخدم كرسيا متحركا، مكمما وملقى على أرضية الصالة، مصابا بعدة طعنات نافذة بأنحاء جسده وذبح بالرقبة, كما على زوجته وزوجته "منى"، مكممة وعارية تماما على سرير غرفة نومها، ومصابة بعدة طعنات نافذة, وذبح بالرقبة أيضا، وبها آثار اغتصاب جنسى يرجح إنها تعرضت له قبل قيام الجناة بذبحها.
تبين من التحريات أن المجنى عليه داعية سلفى وله نشاط دعوى معروف حيث يعيش فى شارع الكعابيش بمنطقة الهرم بمحافظة الجيزة، كما يدرس على يديه عدد كبير من طلبة العلم السلفى, ويستفتيه كثير من الناس فى أمور الدين، كما تبين أن زوجته كانت ترتدى النقاب.
تبين من المعاينة سلامة كافة منافذ الشقة وعدم تعرضها لأى أثار عنف، مما يفيد أن مرتكب الواقعة داخل إلى الشقة بطريقة هادئة وبمعرفة المجنى عليهما، وأن الجريمة وقعت يوم الجمعة الماضى وأن أفراد أسرتهما لم يكتشفوها إلا يوم الأحد 29 مايو 2011 .
تلقى الجريمة البشعة بظلال شك كثيفة حول أسلوب الجريمة وكيفية تنفيذها, ومن قام بها, و"الرسالة" التى يريد أن يوصلها من خلال هذه الجريمة, واغتصاب الزوجة قبل ذبحها, كما أن "تكميم" الزوجين, قبل "ذبحهما" يؤكد أن الجريمة كانت مدبرة من قبل ومعد لها سلفا.
يذكر ان السلفيين قاموا بكثير من المظاهرات التى تطالب بالإفراج عن المسلمات الجدد المحتجزات داخل الكنائس والأديرة, وهاجمت كثيرا شنودة بسبب موقفه العدائى من الإسلام والمسلمين, كما اتهم المسيحيون المنتمين إلى التيار السلفى بضلوعهم فى الإعتداء على كنيستى "صول" و"إمبابة" و"الهجوم" على اعتصام المسيحيين فى ما سبيرو, ووقوفهم ضد إعادة فتح الكنائس المغلقة بقرارات قضائية وإدارية.
على اية حال فغن التحقيقات والتحريات التى تجريها أجهزة الأمن سوف تتوصل إلى الجناة وساعتها سوف يتضح من قام بتلك الجريمة البشعة, ولماذا وهل يقف خلفها جهات معينة أم إنها مجرد جريمة عادية للانتقام أو لسبب أخر؟.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق