الجمعة، يونيو 03، 2011

نيتانياهو يهدد باحتلال سيناء والمتطرفون يطالبون بـ "حرق" مصر


افتتاح معبر رفح وقطع الغاز أهم الأسباب
إسرائيل تدق طبول الحرب ضد مصر
نيتانياهو يهدد باحتلال سيناء والمتطرفون يطالبون بـ "حرق" مصر
القاهرة: سيناء مؤمنة وإسرائيل تهرب الأسلحة إلى الارهابيين

كتب محمود خليل:
نفى اللواء حامد عبد الله, رئيس قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، وجود أي من عناصر تنظيم القاعدة في مصر, مشيرا إلى أن كل ما أثير في الفترة الماضية عن تواجد عناصر من التنظيم بسيناء ليس له أساس من الصحة.
أضاف أن قطاع الأمن الوطني الذي حل مكان جهاز أمن الدولة بعد يناير، يعمل على مد جسور التعاون مع كافة الأجهزة والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية لحماية الأمن القومي ومكافحة الإرهاب الدولي والجرائم العابرة للحدود، ومواجهة أي مخططات لإحداث أعمال تخريب أو ترويع تهدد الأمن القومي المصري.
من جانبه انتقد اللواء السيد مبروك، محافظ شمال سيناء، تصريحات نتنياهو التى زعم فيها أن سيناء إلى تحولت إلى بؤرة للإرهاب، وإن مصر لا تستطيع بسط سيطرتها على سيناء، مؤكداً أن سيناء مستقرة أمنياً ومؤمنة تماماً، مشيرا إلى أن إسرائيل تسعى من حين لآخر لزعزعة استقرار شبه جزيرة سيناء بمزاعم ليس لها أساس من الصحة.
أضاف مبروك أن قوات الأمن تحكم سيطرتها على حدود مصر الشرقية تماماً مثلما تبسط سيطرتها على كل الأراضي المصرية، بما فيها سيناء, متهماً إسرائيل بتهريب السلاح إلى الأراضي المصرية بهدف زعزعة الاستقرار, مشددا على أن مهمة المحافظة الأولى هي الحفاظ على الأمن القومي المصري، الذى يأتي في مقدمة الأولويات التي تتبناها المحافظة, ومنع التجاوزات التي تنتهك السيادة المصرية.
كان بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي أبلغ باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة’ بأن إسرائيل لن تستطيع ضبط نفسها إلى ما لا نهاية، وأنها قد تلجأ إلى حلول "دراماتيكية", رافضا أن تكون مصر دولة جار "في مهب الريح"، مهدداً بإعادة احتلال سيناء إذا اقتضت الضرورة ذلك ضمن حلول أعدتها إسرائيل  للتعامل مع الموقف إذا لم تتوصل الحكومة الأمريكية إلى حل يعيد الأمور إلى نصابها.
ذكر موقع "نيوز وان" الإخباري الإسرائيلي أن أوباما قرر الاتصال بالعديد من الدول العظمى لإيجاد مخرج للأزمة بأي ثمن بما يحافظ على أمن إسرائيل، وإغلاق معبر رفح, وإحتواء حالة الغليان فى الشارع الإسرائيلي نتيجة للتحولات المصرية في سياساتها الخارجية تجاه إسرائيل عقب 25 يناير، حيث دعا الحاخام المتطرف "بسرائيل أرئيل" إلى إعادة احتلال سيناء، محذراً في الوقت ذاته من تداعيات أحداث يناير على الأوضاع السياسية والإستراتيجية داخل إسرائيل.
أضاف بسرائيل: السلام مع مصر ليس كنزاً إستراتيجياً، ولكنه شوكة في حلق إسرائيل، فمصر بعد يناير تقود اتفاق المصالحة بين الفلسطينيين وتفتح معبر رفح أمامهم ومازالت الأنفاق تنقل السلاح إلى حركة حماس في غزة.
كانت القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي نقلت تصريحات لمسئول رفيع بالحكومة الإسرائيلية الشهر الماضي، موجها حديثه للمسئولين فى القاهرة بلهجة تحمل تهديدا عنيفا: إن أمن إسرائيل القومي والإستراتيجي خطاً أحمر، و تل أبيب لن تسمح لأي أحد أن يمسه"، مضيفاً أن فتح معبر رفح سيزيد من الخطر الكبير على أمن تل أبيب الإستراتيجي، وأن سياسة مصر الخارجية الجديدة من الممكن أن تؤدى إلى تأزم العلاقات المصرية – الإسرائيلية، والوصول بها إلى حالة سيئة للغاية، لافتا إلى أن تلك التغيرات جعلت الولايات المتحدة الأمريكية أيضاً تشعر بالقلق.
أكدت شخصيات إسرائلية متطرفة أن التغيرات الدراماتيكيّة في السياسة المصريّة عقب 25 يناير، أصابت إسرائيل قادة وشعباً بالهلع والفزع، خاصة بعد قيام مصر بقطع الغاز عن إسرائيل وإصرارها على إعادة التفاوض مرة أخرى لزيادة الأسعار, وأكدوا أن الجبهة الجنوبيّة مع مصر باتت خطيرة ويتحتم على الجيش الإسرائيلي إعادة النظر في الإستراتيجية الدفاعية الخاصة به داعين الجيش الإسرائيلي إلى "حرق" مصر بسبب فتح معبر رفح أمام الفلسطينيين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق