النائب العام يحيل بلاغ طياري أكتوبر ضده للنيابة العسكرية
أخيرا.. سقوط "هيكل" والكشف عن أكاذيبه واحقاده
كتب محمود خليل:
قرر الدكتور عبد المجيد محمود النائب العام إحالة البلاغ -الذى حمل رقم 8107 لسنة 2011 بلاغات النائب العام- عدد من الطيارين المتقاعدين الذين شاركوا في حرب أكتوبر, إلى النيابة العسكرية لتولي التحقيقات.
كان اللواء طيار متقاعد محمد زكى عكاشة, و45 طيارا متقاعدا آخرين تقدموا ببلاغ للنائب العام أشاروا فيه إلى أن محمد حسنين هيكل تحدث عن الضربة الجوية في حرب 73 فى حواره مع لبيب السباعى، نشر فى جريدة الأهرام فى العدد 45448, صور فيه على نحو يخالف الواقع، أن القوات الجوية لم يكن لها دور فى حرب 73، وأنه بذلك أهان قطاعاً من إحدى الهيئات النظامية ذات السلطات والمصالح العامة –الجيش-، يتمثل فى ضباط القوات الجوية وزملائهم من الشهداء الطيارين الذين ضحوا بأرواحهم فى الضربة الجوية الأولى، فى السادس من أكتوبر 1973, وقال إن الضربة الجوية كانت مجرد هدف قتالي سوى رفع الروح المعنوية عند عبور الجيش المصري, واصفا تصريحات هيكل بأنها تتضمن نشر أخبارا كاذبة بسوء قصد من شأنها تكدير السلم العام وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة.
أشار البلاغ إلى أن هذا الحديث الصحفى الحق الضرر بمقدمى البلاغ وزملائهم من ضباط القوات الجوية، فضلاً عن ذويهم وأبنائهم وأسرهم وأسر الشهداء، وذلك بالتهوين والتقليل من شأن ما قاموا به من بطولات وتضحيات إعترف بها العدو ذاته، الأمر الذى يخضع لحكم المواد الواردة بالباب الرابع عشر من بالمواد 184 -188 من قانون العقوبات.
أضاف البلاغ أن هيكل أشار فى حواره إلى أن الضباط القوات الجوية لم يكن لهم دور فى معركة الكرامة عام 1973، ولم يكن لهم من هدف قتالى ضحوا فيه بأرواحهم سوى رفع الروح المعنوية للوحدات المصرية، وقت العبور، مما أغضب الطيارين واعتبروه بمثابة افتراءات على دورهم الحقيقى الذى قاموا به، إذ لا يعقل إرسال 220 طائرة للمجال الجوى للعدو المتفوق فنيا لمجرد هدف نفسى بحت لرفع روح جنود المشاة عند العبور بما يعتبر محض اختلاف تلفيق وكذب صريح.
قال البلاغ إن هيكل حاول فى السابق وفى الوقت الحالى النيل من آخر رئيسين للجمهورية, وفى حديثه فى الأهرام مزج السم بالعسل، وخلط الأوراق، مما يعتبر حديثه مساسا مهينا بطيارى القوات الجوية، الذين يملكون الدليل اليقينى من واقع الوثائق المنشورة على كذب كل ما ورد بحديثه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق