المباحث قبضت عليها فى الإسكندرية
عادت فتاة العاشر المسيحية المختفية والفتنة مازالت مشتعلة!
كتب محمود خليل:
لم يتغير الوضع بالنسبة للمسيحيين قبل 25 يناير وبعده, فما زالوا يثيرون الشغب والفتنة الوطنية ويبحثون عنها بإبرة وسط كوم قش – حسب التعبير المصرى الدارج -, لإثبات وجودهم واستعراضا لقوتهم, وضغطا على الأجهزة الحاكمة, واستغلالا للحادث فى تشويه سمعة مصر فى الخارج, واثباتا لوجود خطف وقتل واغتصاب للمسيحيات فى مصر, واستجداء بل ودعوة صريحة لفرض الحماية الدولية على مصر, لحمايتهم من المسلمين!!!.
إنها الخيانة تجرى فى عروقهم, ولا غرو فى ذلك فأصولهم اليهودية تشى بما فى نفوسهم, وتكشف نواياهم الخبيثة, ومؤامراتهم الدنيئة, فعلى الرغم أن حوادث أختفاء الفتيات المصريات –مسلمات ومسيحيات- صار شيئا مألوفا فى الفترة الأخيرة, بسبب ظروف المجتمع –فقر - إغواء- مشاجرة مع الأسرة ..الخ, فإن المسيحيين بقيادة شنودة, بمجرد إختفاء مسيحية يتهمون مسلما باختطافها والتأثير عليها حتى تسلم!!, رغم أن الحوادث السابقة أثبتت أن المسيحيات يهربن كغيرهن بسبب "الحب" أو مشاجرة مع الأسرة, فإن الكنيسة, "تشعلل" الدنيا وتتهم المسلمين باختطافها والأمن بالتواطؤ مع الخاطف, وبدلا من أن تبحث الأسرة أو الكنيسة عن السبب أو تبحث عن ابنتهم, تطلب من الداخلية "سرعة" العثور على الفتاة و"تسليمها" للكنيسة, وتظل الكنيسة "تطنطن" أمام وسائل الإعلام باختطاف المسلمين للمسيحيات لإجبارهن على الإسلام, فتكثف الشرطة جهودها للبحث عن المسيحية الهاربة, وتسلمها للكنيسة!!, ولذا طالبنا فى مقال سابق من سنوات عدة أن تنشىء وزارة الداخلية قطاعا خاصا بالمسيحيين للبحث عن زوجات الكهنة والقساوسة وبنات الكنيسة الهاربات, وأن تستورد أساور اليكترونية تضعها كل مسيحية فى يدها تمكن الشرطة من تتبع تحركاتها, والقبض عليها إن هربت من منزل زوجها أو أسرتها, وحينما رأينا أن تلك الأساور قد تخلعها المسيحية الهاربة, اقترحنا أن يتم زراعة شريحة اليكترونية داخل جسد كل مسيحية تولد, وبالتالى فعندما تكبر وتفكر فى الهرب يمكن العثور عليها بسهولة, خاصة وإنها فى تلك السن المبكرة لا تدرى بما زرع فى جسدها, ولا تدرى كيف تتخلص منه!!.
كانت الكنيسة اقامت الدنيا ولم تقعدها كما يقولون, بعد اختفاء فتاة مسيحية من مدينة العاشر من رمضان, تدعى جاكلين 18 عاماً, طالبة بالصف الثانى الثانوى التجارى, وتمكن رجال المباحث بقسم شرطة العاشر من رمضان, بالتعاون مع المباحث الجنائية بمديرية أمن الشرقية, من القبض على الفتاة بعد عشرة أيام تقريبا, فى مدينة الأسكندرية, ولم تبرر الفتاة سبب تواجدها هناك, فى حين اتهمت أسرتها جار مسلم لها باختطافها وإغتصابها!!.
المثير فى الأمر إن المسيحيين يلقون التهم جزافا لتبرير هرب ابنتهم التى ما كانت تهرب لو كانت "اتربت صح" حسب التعبير المصرى الدارج, ثم كيف يتم إختطافها ولماذا لم تستغيث؟, ألم تتمكن من العثور على فرصة ولو ضئيلة للهرب من خاطفيها أو مغفالتهم والاتصال بأسرتها, ألم تتمكن من الاسغاثة بالجيران أو الصراخ لفضح خاطفيها؟
إن الداخلية مطالبة بسرعة الإفصاح عن خبايا الحادث, وإصدار بيانا عاجلا حول ملابسات القضية وتوضيح الأمر أمام الرأى العام المصرى, والعالمى لفضح مخططات شنودة والكنيسة, وإن كان الأمر اختطاف – حسب زعم الكنيسة – فليقدم الخاطف لمحاكمة عاجلة ويقدم أمام وسائل الإعلام.
وزارة الداخلية مطالبة أيضا بسرعة الكشف عن ملابسات جريمة "ذبح" الشيخ السلفى وزوجته المنتقبة, وهل للمسيحيين يد فى تلك الجريمة أم لا؟
دور وزارة الداخلية فى الوقت الراهن على درجة كبيرة من الأهمية لعدة اسباب:
إظهار العدالة والمساواة فيما يخص الجرائم المتعلقة بالمسلمين والمسيحيين.
وأد الفتنة قبل استفحالها خاصة أن المسيحيين يتهمون المسلمين باختطاف المسيحيات, بينما يتهم المسلمون المسيحيين بالضلوع فى جريمة مقتل الشيخ السلفى.
القضاء مبكرا على ما قد يقوم به البعض من مظاهرات, فقد كان المسيحيون يعتزمون التظاهر للمطالبة بما أسموه "استعادة" الفتاة المختطفة, فيما رفض المسلمون التظاهر للمطالبة بالكشف عن قتلة الشيخ ومغتصبى وقتلة زوجة, انتظارا لما سوف تسفر عنه التحريات.
إن صدق وزارة الداخلية فى تقديم الجانى فى الجرائم والدليل الواضح ضده سوف يفشل مؤامرات كثيرة يحاول البعض ان يذكيها ويشعللها, لأغراض فى نفوسهم وتنفيذا لجندات خاصة بهم وبدول خارجية, تسعى للنيل من مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق