مرشح للرئاسة يتهم عصام شرف بالتواطؤ مع شخصيات أمريكية

تقدم ببلاغ للنائب العام ضده:

مرشح للرئاسة يتهم عصام شرف بالتواطؤ مع شخصيات أمريكية

ناجى أبو النجا: ساويرس انفق الملايين على اعتصام المسيحيين  

كتب محمود خليل:

تقدم ناجى أبو النجا رئيس جمعية الاروافرواسيوى والمرشح للرئاسة ببلاغ للدكتور عبد المجيد محمود النائب العام, ضد كل عصام شرف رئيس الوزراء, ونجيب ساويرس رجل الأعمال المسيحى, ووائل غنيم الناشط السياسى, اتهمهم فيه بالعمل على تدمير مصر وتخريبها والتآمر عليها.

يقول أبو النجا فى بلاغه:

قام المدعو/ وائل غنيم  بشحن الشباب من خلال صفحته على الفيس بوك مستغلا صور المصابين من أبناء مصر أثناء المظاهرات وفى نفس الوقت تفرغ المدعو نجيب ساويرس والمقدم ضده العديد بل الكثير من البلاغات بنهب اراضى مصر وغيرها من تجاوزات يعاقب عليها القانون ولم يحاسب حتى الآن.

يضيف أبو النجا: كما تقدمت "حركة أحنا الوطن" ببلاغ ضده لقيامه بتحريض الأخوة المسحيين على إخوانهم المسلميين وضد وزير الداخلية وضد شنودة بسبب إعتصام المسيحيين أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون "ماسبيرو" مرددين شعارات ضد الحكومة والمجلس الأعلى للقوات المسلحة والجماعات الإسلامية والسلفية.

أشار أبو النجا فى بلاغه إلى أن أن رجل الأعمال نجيب ساويرس يقوم بدعم اعتصام المسيحيين أمام ماسبيرو، عبر إمدادهم بالأغذية والمشروبات ومتطلبات الحياة اليومية، إلي جانب مكبرات الصوت المستخدمة في ترديد الهتافات وتجهيزات أخرى متمثلة في قافلة إسعاف وخيمة تحوي بطاطين ومستلزمات خاصة بالمبيت, مشيرا إلى أن المصادر الأمنية -كما نشر فى الصحف- أنهم توصلوا إلى أن رجل الاعمال يدعم الاعتصام، بعد إجراء تحريات في أوساط المعتصمين حول مصدر الأغذية والمشروبات، والتي تأتي بها عربات يتم تخزين حمولتها داخل خيم مخصصة ومن ثم يتم توزيعها بالمجان على المتظاهرين من خلال كشك بجانب تلك الخيمة، عن طريق إبراز شكل الصليب علي أيدي المتقدمين للتأكد من كونه مسيحي, مؤكدا أن ساويرس حشد الحشود وكلف بعض من معدومى الضمير والبلطجية ليجمعوا الآف من شباب مصرمن المناطق العشوائية عن طريق أحد البلطجية, الذى قام بتوزيع مبالغ مالية كبيرة وصل نصيب البلطجى منها ألف جنيه غير تمويله بالسلاح  لإنجاز مهمة محددة ومخطط لها مسبقا بمعرفة عمر عفيفى العميل الهارب بأمريكا والمتعاون مع مؤسسات مشبوهة منها مؤسسة صهيونية معروفة باسم معهد كارنيجي والتى يتعامل معها المدعو عمرو حمزاوى, وهذه المؤسسة هى التى وضعت مخططا لمشروع تقسيم الشرق الأوسط الكبير.

اتهم أبو النجا ايضا حكومة الدكتورعصام شرف بالتواطؤ لوقوفه موقف العاجز من تلك الأحداث المخطط لها منذ سنوات فى أمريكا وإسرائيل كما اتهمه بإنه يسر لشخصيات تعمل فى منظمات صهيونية ليحتلوا مجلس الوزراء المصرى بيت صناعة القرار السياسى, من أمثال عمرو حمزاوى وغيره من شباب تم تدريبه بالخارج فى منظمات صهيونية هدفها اسقاط الدولة لا النظام ورئيس الوزراء يعلم ذلك بل اختار بعضهم ليكون متحدثا باسم مصر والمصريين فى الحوار الوطنى وغيرها من آليات تلك الفئة التى تعمل لحساب أمريكا ومن أصحاب الجنسيات المزدوجة وبما إنه يعلم ذلك جيدا ولديه بدلا من الدليل مئات الأدلة على صدق كلامى فيحق لأى مصرى شريف أن يتهمة بالتواطؤ وهى الكلمة الأخف لأن غيرها سيكون أكثر قسوة .