الأربعاء، يونيو 15، 2011

"العيسوى" يبرىء "العادلى" من تهمة فتح السجون وتهريب المساجين


أكد إن الضباط ما كانوا لينفذوه لو صدر من الوزير شخصيا
"العيسوى" يبرىء "العادلى" من تهمة فتح السجون وتهريب المساجين

كتب محمود خليل:
أكد منصور العيسوى وزير الداخلية استحالة أن يصدر حبيب العادلى وزير الداخلية السبق قرارا باقتحام السجون، أو فتحها واصفا مثل هذا القرار بـ "الأهبل" ومخالف للقانون ولا يمكن أن يصدر من وزير داخلية مؤكدا أنه لا يدافع عن العادلى ولكنه يدافع عن المنطق وعن الضباط الذين يستحيل عليهم أن ينفذوا أمرا بهذا المعنى حتى لو صدر من وزير الداخلية شخصيا.
أضاف العيسوى إنه يوجد بالتأكيد تخطيط، وكثير مما يحدث حاليا لا يعنى سوى أمر واحد أن هناك أيدى خفية هدفها الوحيد عدم استقرار البلاد، ولو لم يكن هناك تخطيط من البداية فكيف هوجمت اقسام الشرطة، والسجون فى وقت واحد؟!!
أشار العيسوى فى حوار له مع جريدة "اليوم السابع" إلى وجود قوى استغلت حالة الفوضى فى البلد للهجوم المتزامن على مقار الشرطة، مشيرا إلى إنه يستحيل تصور صدور أوامر من العادلى بإطلاق السجناء، لأن التهمة نفسها وهى "كلام أهبل" فلا يوجد منطق يقول أن يصدر وزير الداخلية قرارا بفتح السجون لإخراج البلطجية لترويع المواطنين، مضيفا: لو افترضنا ذلك فمن مدير السجن الذى سيوافق على ذلك؟ ويعرض نفسه للمساءلة لمخالفته الصريحة للقانون؟، مؤكدا على ذلك بقوله: بصراحة استحالة أن يصدر العادلى قرارا مثل هذا ولو صدر مفيش حد هينفذه إطلاقا من قيادات الشرطة.
أشار العيسوى إلى الضغط الكبير الذى تعرضت له قوات الأمن المركزى، وهناك الكثير من التفاصيل والأسرار سيكشفها التاريخ عن هذه الفترة، مؤكدا أن قادة الشرطة رجال ملتزمون بالقانون ولا يمكن أن يقدموا على قرار يعرفون أنه ضد القانون.
قال العيسوى: مع تطور الأحداث بعد "يناير" هرب 24 ألف سجين، من عدد كبير من السجون فى مصر بالإضافة إلى الهاربين من أقسام الشرطة الذين لم يتم حصرهم، وقيادات الوزارة نجحت حتى الآن فى إعادة 17 ألفا من هؤلاء الهاربين، وهو جهد كبير جدا تم فى فترة عصيبة جدا، ولم يتبق فى الخارج حتى الآن سوى 7 آلاف مسجون، وبالتأكيد إنهم يمارسون يمارسون حاليا أعمال البلطجة والترويع فى مناطق مختلفة من البلد، وسوف يتم مطاردتهم حتى نعيدهم إلى السجون مرة أخرى.
كانت جهات أجنبية وعملاء لأجهزة مخابرات أشاعوا إن العادلى أمر بفتح السجون لإثارة حالة من العنف والانفلات الأمنى بين المصريين لتخويفهم وحتى يطالبوا بإعادة الرئيس مبارك إلى الحكم مرة أخرى!!, وتبين فيما بعد أن عصابات مسلحة تتكون من عناصر مصرية وعناصر من حزب الله اللبنانى وحركة حماس هم من قاموا باقتحام السجون وقتلوا الضباط والحراس لتهريب عناصر حماس وحزب الله المحبوسين واجبروا المسجونيين المصريين على الهرب ومن رفض قاموا بقتله!!.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق