الأربعاء، مارس 30، 2011

البشير: مبارك رفض تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح خوفا من أمريكا!


حذر من مخطط أمريكى صهيونى لتقسيم مصر:
البشير: مبارك رفض تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح خوفا من أمريكا!

كتب محمود خليل:
حذر عمر البشير رئيس السودان من وجود مخططً أمريكيً صهيونيً لتقسيم مصر إلى ثلاث دويلات؛ إسلامية، ومسيحية، ونوبية, واصفا مصر بأنها مفتاح المنطقة، وإذا سلمت مصر ليد القوى الكبرى تتم تسليم المنطقة بأكملها، معرجًا على وجود ما أسماه "مؤامرة صهيوأمريكية" لضرب أمن واستقرار مصر، وتقسميها إلى3 دويلات، مطالبًا جموع المصريين ببناء جهاز أمني قوي لحماية البلاد من المخططات الخارجية، التي تستهدف النيل من وحدة واستقرار الوطن.
أشار البشير إلى أهمية الاستقرار السياسي في مصر في المرحلة القادمة، في ظل قيادة القوات المسلحة، لإعادة الأمور إلى نصابها الحقيقي، وتحققيق انتقال سلمي للسلطة، لكي تسترد دورها في الريادة، بوصفها الدولة سليلة الحضارت، وما يستلزم ذلك من ضرورة إعادة الثقة في دور الشرطة، وبناء جهاز أمني قوي، مهمته حماية الوطن بأكمله، وليس حماية المجموعة الحاكمة فقط، وعودة الانضباط إلى الشارع، وإعادة تشكيل مؤسسات الدولة.
كشفً البشير النقاب عن حديث دار بينه وبين الرئيس مابرك مبارك، حول الاكتفاء الذاتي من القمح بين مصر والسودان، فكان رد مبارك :أمريكا لن تقبل هذا الموضوع, مشيرا إلى أن أمريكا والحلف الصهيوني، ضد أن يملك العرب مصادر غذائهم، حتى يظلوا في احتياج للمعونة الأمريكي خاصة مصر التى تبدو أكبر مستورد للقمح, مؤكدا وجود تعاون مصري سوداني في مجالات الطرق والربط الكهربائي، كخطوة لاستزراع المزيد من القمح في الفترة القادمة.
أشار البشير إلى أن الفترة القادمة سوف تشهد مرحلة جديدة بالطبع في العلاقات بين مصر والسودان، ستخرج بشكل أو بآخر في مشروع وحدة وادي النيل الذي سيضعه هو شخصيًا في أولوياته في الفترة القادمة، لا سيما مع تطلعه للتكامل على مستويات عديدة، اقتصاديا، وسياسيا، وتبادل الخبرات، والمحور الغذائي لتحقيق الاكتفاء الذاتي في البلدين، وتقليل الاعتماد على الخارج في ظل وجود اتفاقية الحريات الأربع، والاتجاه إلى التكامل في مشروعات الربط بين البلدين في الطرق والمواصلات.
قال البشير خلال لقاء له مع رؤساء الأحزاب المصرية, إنه كان متابعا بشكل دقيق لكل ما يجري في مصر، إبان بدايات ثورة يناير، مؤكدًا على أهمية مصر بالنسبة لسائر الدول العربية، وأنه لم يكن يتوقع أن يحدث ما حدث بهذا الشكل، مشيرا إلى أهمية الدور المصري في المنطقة، وتأثيره على مجريات الأمور فيها، خاصة ما يتعلق بأمن واستقرار السودان، معبرًا عن سعادة السودان بالنهاية التى آلت إليها الأمور في مصر.
أشار البشير إلى أن مصر كانت مغيبة، عن المشهد الإقليمي والدولي، في الفترة الماضية بحكم طبيعة القيادة السياسية، التي كانت تدير أمور البلاد معبرا عن سعادته بلقاء المشير طنطاوي ورئيس الوزراء، وعدد من القيادات فى مصر.
قال البشير أن الثورة أعادت مصر إلى وضعها الطبيعي والريادي بين الدول العربية، خاصة وهي الدولة العربة الرائدة في مجال التحرر والثورات، وصدرتها إلى البلاد الأخرى، مؤكدًا أن الشعب كتب تاريخًا جديدًا لمصر،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق