ضد كل الصحف والفضائيات التي تحدثت عن ثروته
حمودة: مبارك وعائلته يقيمون دعاوى سب وقذف وتشهير
كتب محمود خليل:
أقسم الدكتور محمد حمودة المحامى أن الرئيس السابق حسني مبارك، لا يملك جنيها واحدا داخل مصر أو خارجها، وليست لديه عقارا أو ممتلكات أو أصول مالية بإسمه داخل مصر أو خارجها .
قال حمودة في حوار مع عمرو أديب ومحمد شردي فى برنامج "القاهرة اليوم" إنه وافق علي تولي الدفاع عن الرئيس السابق بالنسبة لفرض الحظر علي أمواله وممتلكاته. ووضع لذلك أربعة شروط ..
الشرط الأول يتعلق بالرئيس وعائلته حيث طلب منهم إجابه صريحة هل لديكم أموالا في الداخل والخارج، كما تدعي أجهزة الإعلام وكما جاء في البلاغات المقدمة ضدكم .
وجاءت الإجابة بالنفي القاطع .
أضاف حمودة: كانت ردى عليهم: إذا ظهر غير ذلك فإني مضطر للإنسحاب، لأن ذلك سوف يفسد الخطط الدفاعية التي سأتولي إعدادها .
الشروط الثلاثة الأخري تتعلق بشروط المحاكمة ذاتها. وهى تحقيق شروط العدالة، وأن لايوجد بضغوط سياسية أو إعلامية. وألا تتم المحاكمة وسط إنفلات أمني، يهدد حياة المتقاضين، خاصة وأننا نقدم أول رئيس جمهورية للمحاكمة. وأن تبتعد المحاكمة تماما عن عيون الإعلام والجماهير. وأن يتوفر للمحامي الوقت الكاف - مهما طال الوقت - لجمع الأدلة التي تفيد موكله.
أضاف حمودة إنه نصح الرئيس وعائلته برفع قضايا سب وقذف وتشهير ضد كل الصحف والفضائيات التي تحدثت عن ثروة مبارك، وإتهمته في ذمته المالية، وشككت في نزاهته، وإدعت إنه تربح من منصبة كرئيس لجمهورية مصر العربية, متابعا أنه قال للرئيس وعائلته, إذا كان موقفكم سليما، فعليكم مقاضاة كل هذه الصحف والفضائيات التي نشرت هذه الأكاذيب, وقد وافق الرئيس وعائلته علي هذا الرأي, مشيرا إلى الأيام القادمة سوف تشهد قريبا جدا سلسلة من الدعاوي القضائية ضد قناة سي إن إن وصحيفة الجارديان البريطانية ..
قال حمودة إن هذه الإدعاءات الكاذبة بدأت بتقرير نشرته صحيفة الجارديان، ثم بتقرير بثته سي إن إن. وظهرت بعد ذلك مئات التقارير الداخلية والخارجية .. وقال: أنا إتعلمت في أوروبا ومارست المحاماة في أوروبا وأعلم تماما قيود الإفصاح في العلميات المصرفية, ووزير خارجية سويسرا لا يملك أن يدلي بهذا التصريح .. وأشك فيما نشرته صحيفة نيويورك تايمز ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق