الشعب يريد اعتذار و"رحيل" شنودة
كتب محمود خليل:
قدم المعتصمون المسيحيين أمام ماسبيرو بحجة هدم كنيسة أطفيح المبنية بدون ترخيص رسمى عددا من المطالب إلى المسئولين ومنها طلبات غير مقبولة وغير معقولة وبناء على هذه المطالب فغن المسلمين يطالبون ايضا المسئولين بهذه المطالب المهمة لتنفيذها وعلى الفور لما تمثله من ضرورة قصوى للأمن القومى المصرى ولتحقيق قيم العدالة والمساواة بين ابناء الوطن الواحد بعيدا عن التفرقة بسبب دين أو عرق أو موقف سياسى, وهذه المطالب هى:
تقديم شنودة اعتذارا شخصيا وكنسيا عن مسرحية الاسكندرية "كنت أعمى واليوم ابصرت".
تقديم شنودة اعتذارا شخصيا وكنسيا عن طعن بيشوى فى القرآن الكريم.
تقديم شنودة اعتذارا شخصيا وكنسيا عن سفينة الأسلحة الصهيونية التى سلمت لمطرانية بورسعيد لتسليمها إلى كنيسة شنودة وتفتيش الأديرة والكنائس ومصادرة ما بها من أسلحة وتقديم المسئولين عنها لمحاكمات جنائية عاجلة.
تقديم شنودة اعتذارا شخصيا وكنسيا عن الأستيلاء على أراضى الدولة من جانب الأديرة والكنائس وإعادة ما سلب منها إلى الدولة.
تقديم شنودة اعتذارا شخصيا وكنسيا عن السباب والشتائم التى ارتكبها المسيحيون فى الداخل والخارج فى حق الإسلام والمسلمين والطعن فى عقيدتهم وصحة القرآن الكريم ونسب الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
تقديم شنودة اعتذارا شخصيا وكنسيا عن سجنه وتعذيبه للمسلمات الجدد فى الأديرة والكنائس.
تقديم شنودة اعتذارا شخصيا وكنسيا عن كل مارتكبه الارهابيون المسيحيون من جرائم أرهاب وقتل فى حق الشباب المسلم الذى تزوج من فيتيات مسيحيات أسلمن.
تقديم شنودة اعتذارا شخصيا وكنسيا عن كل العمليات الارهابية التى قاموا بها ضد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ومحاولة الأعتداء عليه اثناء وجوده فى الكاتدرائية يناير الماضى.
تقديم شنودة اعتذارا شخصيا وكنسيا عن كل العمليات الارهابية التى قاموا بها ضد ضباط الشرطة أمام الكاتدرائية وتقديم مرتكبيها لمحاكمة جنائية عاجلة.
تقديم شنودة اعتذارا شخصيا وكنسيا عن كل الأكاذيب التى روجوها ضد المسلمين وأخرها أحداث أطفيح.
تقديم شنودة اعتذارا شخصيا وكنسيا عن كل الأفعال المشينة التى قام بها مسيحيون تجاه أطفال المسلمين (قضية بيع اطفال المسلمين للأمريكيين), وعمليات التزوير فى المحررات الرسمية (شهادات الميلاد والوفاة والتوكيلات)
تقديم شنودة اعتذارا شخصيا وكنسيا عن ما قاموا به ضد المصالح والممتلكات العامة والخاصة فى العمرانية والطريق الدائرى والمحور وكوبرى أكتوبر والقلعة وصلاح سالم ومنشية ناصر والأسكندرية وغيرها وتعويض كل ما أضير فى تلك الأحداث والقبض على من قام بتلك الأحداث ومعاقبته جنائيا.
تقديم شنودة اعتذارا شخصيا وكنسيا عن تعاونه مع الفاتيكان لتنصير المسلمين والطعن فى العقيدة الإسلامية.
وإذا لم يعتذر شنودة فأن للمسلمين الحق فى التظاهر والاعتصام وغلق الطرق والمحاور الرئيسية وتعطيل مصالح الوطن –مثلما يفعل المسيحيون- تحقيقا وتنفيذا لتلك المطالب العادلة والا فأن على شنودة أن يأخذ صليبه ويرحل حتى يعهود الأمن والاطمئنان إلى ربوع مصرنا الغالية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق