إلى متى ننتظر لتطبيق الأحكام العرفية؟
كتب محمود خليل:
إلى المشير حسين طنطاوى
إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة
نرجوكم كفاية خراب ودمار وفتن وفوضى فى كل المرافق وعدم أمان
البلد بتخرب وتضيع ولابد من الحفاظ على ما تبقى منها.
نشكركم على موقفكم من متظاهرى "نكسة 25 يناير" فى التحرير واتخاذ موقف مماثل للمعتصمين أمام ماسبيرو وعلى المحور وفى صلاح سالم وعلى كوبرى اكتوبر والمطار واستخدام الحزم والحسم تجاه كل من يعتصم او يستخدم العنف أو البلطجة.
إن استشهاد أفراد القوات المسلحة وتدمير مجنزرات وعربات الجيش فى أعمال الشغب لا يصح أن نسكت عليها
فإن تجرؤ البعض على الجيش فيه خطورة قصوى على البلاد وعلى الجيش نفسه ولن نفاجأ غدا إذا وجدنا من يطالب بالهجوم على أفراد القوات المسلحة ومعداتها ومعسكراتها فى ظل الفوضى الحالية.
نحن نرى أن المؤامرة كبيرة جدا ويمولها ويدعمها جهات ودول أجنبية وهدفها أن تصبح مصر على الأرض مثلما قالت إحدى فتيات "نكسة 25 يناير" وعلى التليفزيون الرسمى المصرى
ولذلك يجب تجميد الحياة السياسية تماما وإعلان الأحكام العرفية فورا حتى يعود الأمن إلى ربوع الوطن.
إن اعادة الأمن إلى البلاد يستلزم مد الفترة الانتقالية إلى عام أو عامين حتى يستتب الأمن تماما وبعدها نبدأ فى إعادة الحياة السياسية والحزبية إلى طبيعتها ونستغل تلك الفترة فى عمليات اصلاح سياسى واقتصادى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق